.
.
لحظة صمت مع واقع مجهول .. !
في المساء تزورني حلماً وأكون فقط بألم وأراودني على أن أكون أزورها دوماً ولا خيال هنا ..
ولأني أردد الآهات وأنزف لوحدي هنا وهناك أحاول أن أجاور الصبر وأكون ..
/
أكرهني عندما لا أجدني ..
وأعشقني عند اللقاء ..
وأصبح الشوق في عالمنا جُرم يحاسبونه ونُحاسب لأننا نشتاق .. !
لا غرابه .. فالكل هنا اختلط بالكل .. واختلطت كل الأماني والمشاعر ..
.
و الواو يأن من كثرة التواجد ..
لاشئ يستحملني ربما .. !
.
أنزف شوقاً .. وحلماً .. وأملاً .. ولا أحد ...
الشعور بالوحده يقتلني .. يمزقني .. يعصف بي ..
/
وطن ولا وجود .. وأصنع الأمل لأجرحني بِه فقطْ ..
شعور قاسي حتماً .. عندما نجدهم ولا نجدهم متضادات وآلام ..
أتوقف هنا ..

وأناجيها بهدوء ..
وأحدثها بِكل سكون ..
هي السماء تكون بِكل الصمت تصرخ ..
.
أيا أنا إلى متى تكون بالوهم راحل ..
وإلى متى تكون في الذكرى تغوص ..
نون الجنون .. لاتكون هنا
ربما لـ ذات الحلم موعد آخر .. وأنتظر ... يا أنا .
وإلى متى ..... أنزف
.
.
لا أحد .. لا أحد .. ولا أجدني .
.