رسمة ومحاولة أولى من ريشتي المُهترئة
في هذا الفن(الرسم التجريدي)
ومن حُسن حظ هذه الرسمة أن
قام الشاعر والزميل الرائع
(محمد صلاح الحربي)
بقراءة لها فوددت أن أنقل الرسمة
والقراءة في آن هُنا..

..قراءة الرسمة..
وكلما تمطى هدوء الليل ..
وتغطى بجانبها
رجل كالحداد
تهجدها السهاد
لا فائدة حين ذاك
أن تمارس شيئاً من البعاد
تركض كثيراً خلف الأبواب وتسير
ترقص .. تتناسى قليلاً ، تطير
فإن تخدر كسر هنا ..
ضج جرح هناك كسير..
وتمادى ، أعاد ، وإستعاد
*
-
*
-
*
هكذا في كل ليل ..
منذ فراق غرفة لها وحدها
بكارثة توهمها بأنها شهرزاد
وقلبها كزجاجة عطر ..
تستهلك عطرها الفائق الفتنة ..
حاسة شم تتحول إلى شتم ..
أو تكاد ..
وهاهي في ليل مقفر ما ..
تكبدت وحشته على إنفراد
تتهاوى على شيء ما ..
بحكمة يومها الملعونة المكررة :
( كسر الساق ولا كسر الفؤاد )
مودة
جُ : وّد