|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
..... ..... ..... [poem=font="Traditional Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] الْفَجْرُ يَنْقُشُ فِي الْعُيُونِ مَلامِحِي = وَالْجَفْنُ يَغْفُو فَوْقَ آهِ جَوَانِحِي شَقَّتْ سُكُونَ الصَّمْتِ زَمْجَرَةُ النَّوَى = فَتَلَوَّنَ الْعَذْبُ الزُّلالُ بِمَالِحِي لا الشَّمْسُ عَائِمَةٌ عَلَى وَجْهِ السَّمَا ! = كَلا وَلا خَيْطُ السَّوَادِ بِرَائِحِ هَلْ أَحْتَفِي فِي مَوْلِدِي .. وَمَوَاجِعِي = نَبَتَتْ عَلَى أَشْوَاكِ وَجْهٍ كَالِحِ ؟! قَاوَمْتُ أَمْوَاجَ الْحَيَاةِ مُفَتِشاً = عَنْ قَشَّةٍ تَطْفُو فَلَسْتُ بِسَابِحِ يَا كَيْفَ تَحْمِلُنِي شِعَابُ حَقِيقَتِي = وَأَنَا المُصَابُ بِغُرْبَةٍ وَفَوَادِحِ ؟ يَا كَيْفَ يَمْلَؤُنِي السُّكُونُ وَمِرْجَلِي = قَدْ زَلْزَلَ المَاضِي وَهَدَّ جَوَارِحِي ؟ أَيْقَنْتُ أَنَّ دَقَائِقِي مَا عِشْتُهَا = إِلا كَصَيْدٍ فِي مَخَالِبِ جَارِحِ أُشْرِبْتُ كَأْساً لَمْ يُغَيِّرْ طَعْمَهَا = غَيْرُ الْمَزِيدِ مِنَ الْخَوَاءِ الطَّافِحِ ! نَبْضِي يَدُقُّ كَصَخْرَتَيْنِ اصْطَكَّتَا = وَدَمِي يَثُورُ عَلَى الْفُؤَادِ القَادِحِ أَيَكُونُ بُرْكَانُ الصَّبَابَةِ هَائِجاً = وَأَنَا الْوَحِيدُ إِذَا قَصَدْتُ مَطَارِحِي ؟! كَمْ تَاهَ طِفْلُ الذِّكْرَيَاتِ بِدَاخِلِي = يَبْكِي .. فَأَحْضُنُهُ .. وَيَضْحَكُ ذَابِحِي ! أَنَّى نُفِيتُ فَقَهْقَهَاتُ عَوَاذِلِي = كَالطَّبْلِ فِي آذَانِ صَدْرٍ نَائِحِ مَا عُدْتُ أَقْدِرُ رَدَّهَا عَنْ مَسْمَعِي = وَفَمِي تَيَـبَّسَ كَالْقَعِيدِ الطَّائِحِ هَلْ يَسْعَدُ الْمَحْزُونُ إِنْ أَلْفَى عَلَى = فَرْعِ الدُّجَى ثَمَرَ النُّجُومِ الْوَاضِحِ ؟ عَامٌ جَدِيدٌ .. بَلْ هُمَا عَامَانِ قَدْ = هَلاّ .. وَلَمْ تُشْرَعْ يَدٌ لِمُصَافِحِ إِنِّي كَفَرْتُ بِدَرْبِ آلامٍ سَقَى = دَمْعِي لأَحْدَاقِ السَّرَابِ الْلامِحِ أَوَ تَسْتَحِقُّ الأَرْضُ عَفْوَ مُشَرَّدٍ = بَصَقَتْهُ أَلْسِنَةُ الزَّمَانِ النَّاضِحِ ؟ مَالِي وَلِلْوَطَنِ التَّعِيسِ تَدُوسُهُ = كُلُّ النِّعَالِ وَيَسْتَلِذُّ جَوَائِحِي ؟! وَمَضَيْتُ أَنْشُدُ فِي الظَّلامِ خَلِيلَةً = أُرْسِي بِهَا سُفُنَ الْغَرِيبِ النَّازِحِ أَقْسَمْتُ تَعْصِرُهَا ضُلُوعُ مَحَبَّتِي = وَعَلَيَّ تَعْلُو بَسْمَةٌ لِمُسَامِحِ ! لَكِنَّمَا يَنْشَقُّ صُبْحٌ فِي يَدِي = وَيُضِيءُ لِي شَفَةَ الْحَكِيمِ النَّاصِحِ يَا ابْنَ الْكِرَامِ كَفَاكَ مَا لاقَيْتَهُ = فَارْبَـأْ بِنَفْسِكَ عَنْ غَدٍ مُتَجَانِحِ كُنْ عَابِراً أَوْ كُنْ غَرِيباً فِي الدُّنَا = كُنْ مُسْلِماً .. طُوبَى لِقَلْبٍ صَالِحِ فَتَصَعَّدَ الْجَسَدُ الْمُعَذَّبُ بَاحِثاً = عَنْ حَجْمِ ثُقْبٍ مِنْ هَوَاءٍ سَائِحِ ثُمَّ اسْتَرَاحَ عَلَى سَحَابٍ مِنْ هُدًى = وَشَكَا إِلَى الرَّحْمَنِ ضِيقَ مَلامِحِي[/poem] صُهَيْبٌ بْنُ مُحَمَّدٍ آلُ نَبْهَانٍ
10/1/2008 1/1/1429 وكلّ عامٍ وأنتم إلى الله أقربْ ..
التعديل الأخير تم بواسطة صهيب نبهان ; 01-12-2008 الساعة 01:35 AM. سبب آخر: لون ! |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|