|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||
|
أُنْثَىْ مَجْنُوْنَةْ إنها أنثى ولكن تختلف جنونا حرفيا فهيا لنقرأ الجنون بهذه الأنثى ومنك يا سيدة الحرف ألتمس المعذرة فلم أفي جنونك حقه ولن أفيك مهما كتبت من حروف إليك وحدك يامن تربعت على عرش الإبداع فنا ورقيا وبهاء وعلاء عذرا يا ![]() جُــنُـــوْنُ أُنْــثَــىْ أَغْمِضْ عَيِنَيِكَ تَنَفَسَنِيْ اِسْتَنْشِقْنِيْ عِطْرِيَ الشَذِي َّ يُعَطِرُ أَنْفَاْسَكَ احْضُنِّيْ فِيْ حُضْنِ الــ حُ ــبِّ اِسْكُتْ عَنِّيَ فِيْ صَدْرِكَ دَعْنِيْ فِإنِّيَ مَجْنُوْنَةْ ![]() ![]() رَمْضَاْءٌ حَرُّهَاْ يُحْرِقُنِيْ يُلْهِبُنِيْ يُشْعِلُنِيْ نَاْرَاً تَتَأَجَجْ فِيْ صَخَبِيْ بِنَاْرِيْ أَتَوَهَجْ أَحْتَاْجُ لِشَلالِ المَاْءِ مِنْ فَمِكَ يَنْسَاْبُ عَلَيَّ يُخْمِدُ نِيْرَاْنِيْ بِسَيْلٍ يَجْرِفُنِيْ مِنْ ذَاْتِيْ إِلَيْكَ حَبِيْبِيْ بِصِفَاْتِيْ أُنْثَاْكَ حَبِيْبِيْ مَجْنُوْنَةْ ![]() ![]() أَغْمِضْ عَيِنَيْكَ تَرَىْ شَوْقِيْ يَحْرِقُكَ لَهِيْبُ أَنْفَاْسِيْ بُرْكَاْنِيْ ثَاْئِرٌ لَنْ يَخْمُدْ إِلَّاَ بِرِضَاْبِ شَفَتَيْكَ اِقْتَرِبْ مِنِّيْ أَكْثَرْ خُذْنِيْ لِذَاْكَ المَنْظَرْ اَشْتَاْقُ لِرَقَصَاْتِ إِليْكَ وَالشَمْسُ تُدَاْعِبُ خَدَّيْكَ وَالقَمَرُ يُلَاْمِسُ لِيَدَيْكَ مُجُوْنِيْ فِيْكَ جُنُوْنِيْ فِيْكَ سُهَاْدِيْ فِيْكَ وَالقَلْبُ يَنْبِضُ بِنَبَضَاْتِكَ يَاْ قَلْبَ اِمْرَأَةٍ مَجْنُوْنَةْ ![]() ![]() قَدْ جُنَّ جُنُوْنِيَ أَنْاَ فِيْكَ يَاْ أَكْثَرَ مِنْ رَجُلٍ ثَلْجِيٍّ يَاْ أَيُّهَاْ المُتَجَمِّدُ بِيَّ النَاْرُ تَذُوْبُ فِيْ نَاْرِيْ قَبِّلُنِيَ لِأُخَبِّرَكَ بِأَسْرَاْرِيْ فِيْ ثَغْرِكَ سِرِّيْ فَيْ وَجْهِكَ بَدْرِيْ فِيْ عَيْنَيْكَ أَنَاْ دَاْرِيْ أَفْدِيْكَ بِرُوْحِ المَجْنُوْنَةْ ![]() ![]() اِحْرُقْ فِيَّ أَوْرَاْقَكَ كَلِّمْنِيْ لَاْ تَصْمُتْ أَبَدَاً صَمْتُكَ يُشْعِلُنِيْ أَكْثَرْ حَرِّكْ يُمْنَاْكَ عَلَىْ شَعْرِيْ قَدْ صَاْبَ الأُنْثَىْ هَذَيَاْناً مَاْذَاْ دَهَاْكَ . . . ؟؟!! هَاْكِ يَدِيْ اِمْسِكْهَاْ دَاْعِبْهَاْ لَاْمِسْهَاْ أَصَمْتٌ مِنْ نَاْرِيَ أَخْرَسَكَ . . . ؟!! رُحْمَاْكَ رَبِّيَ فِيْ حَاْلِيْ إِلَهِيَ اِسْتَجِبْ لِسُؤَاْلِيْ قَطِّعْ بِحَبِيْبِيَ أَوْصَاْلِ يْ شَتْتِنِيْ فِيْ حُبِّهِ أَكْثَرْ اِجْعَلْنِيْ نَبْضَ شِرْيَاْنِهْ اِجْعَلْنِيْ أُقَبِّلُ لِبَنَاْنِهْ رَبَّاْهُ / رَبَّاْهُ / رَبَّاْهْ حَاْلُ حَبِيْبِيَ يُؤْلِمُنِيْ حَرَّكْتُ يَدَهُ . . فَسَقَطَتْ رُحْمَاْكَ قَدْ مَاْتَ حَبِيْبِيْ ؟!!! رُحْمَاْكَ قَدْ مَاْتَ حَبِيْبِيْ ؟ !! رُحْمَاْكَ قَدْ مَاْتَ حَبِيْبِيْ ! سَيَقُوْلُ النَّاْسُ فِيْ حِيْنٍ قَتَلَتْ حَبِيْبَهَاْ المَجْنُوْنَةْ ![]() ![]() من روح علاء الدين 7 / 8 / 2007 ![]() عاشق الورد
|
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|