عيناك
خاتمة
الجمال ومبتدا
برهان
ما في
الكون من إعجاز
تتغامزان
فتستفز
قصائدي
وأمرر الإطناب في إيجازي
عيناك
لا
يحويهما
زمنٌ ولا
تستدرجان لفتنة البرواز
عيناكِ
مؤمنتان
دون ترددٍ
بالحسن مثل #عروبة_الأحواز
عيناكِ
صيرتا
دوي مشاعري
شعراً يفوح بلذة الإنجاز
شعراً
يعتق
بالجمال كؤوسه
فيطير بالمعنى كطير الباز
حفظت لنا
عيناكِ
سر تفتح الـ
أزهار في طين الهـوى الممتاز
ونفت
عن الكون
القبيح من الرؤى
وجمالها غيمٌ من الإعزاز
حررت
بالعينين
أجنحة الهـوى
فسكنت في أفق الهـوى المتوازي
عيناكِ
تركض في
الوريد وفي دمي
كالخيل باحثةً عن استفزازي
عيناكِ
سيدتي
تفرد عاشقٍ
قرأ الـغواية فيهما كمجاز
وجرى
الخيال على
يديه مواسماً
مجدولةً بحدائق الألغاز
عيناكِ
غزة إذ
تحث أباتها
فيبعثرون يهود الاشكيناز
عيناكِ
غزة
إذ يثوّر شبلها
جيش اليهود كلاعب الجمباز
وحديث
دجـلة
والفرات كـأنما
عبرا لصدر مولّهٍ منحاز
عيناكِ
تاريخ
الحضارة كلما
أمعنت فيه ظفرت بالقوقاز
عيناكِ
في
لغة الحجاز هدايةٌ
لمنارتين تشع بالإعجاز
عيناكِ
شـلالان
من فرحٍ ومن
نغمٍ على وتر الـهوى والجاز
وهما حديث البدو
في خلواتهم
طاروا به في غيبة الهماز