لَـلْمُنْتَهَى البَكـَّاءُ New - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          عندما تبكي الذاكرة (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 12 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75355 - )           »          "كتيّب العشّاق" (الكاتـب : إبراهيم ياسين - مشاركات : 132 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2911 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : نوف سعود - مشاركات : 6123 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 467 - )           »          قصيدة بكيتُ ٠٠٠(بصوتي) (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 0 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 413 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2020, 12:13 AM   #1
م.رضوان السباعي
( شاعر )

الصورة الرمزية م.رضوان السباعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2168

م.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعةم.رضوان السباعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي لَـلْمُنْتَهَى البَكـَّاءُ New




لَـلْمُنْتَهَى البَكـَّاءُ

تَخْضَرُّ رُوحي غِبْطَةً مِن مائكْ
وتَعُودُ من يَبَسٍ إلى إحيائِكْ

فأصيرُ فَيئاً بانْبِجاسٍ ظامِىءٍ
كَي يستقي حائي الرِّوَا مِن بائِكْ

لَهَبِي الفَقِيرُ ينوءُ دونَ مَماتِهِ
يَحيا على قَدَرٍ لَهِيبَ عَطائِكْ

كَم حاولتْ رَيحٌ على إقْصائِهِ
دهراً هواهُ كما على إقْصائِكْ

فَنَأَتْ على جمرٍ -بِقلبِكِ- راعفٍ
وحَفيفُ خَطْوِكِ طائفٌ كَوَلائِكْ

فَتَسَعَّرت رُوحِي بِها مَعقُودةٌ
خَيلٌ تَجُرُّ غُبارَها لِلِقائِكْ

فنأيتُ عن نفسي إليكِ على جَوَىً
ناراً بهِ اخْضَرَّتْ إلى إطْرائِكْ

جَمْراً طَرِيَّـاً هل أموتُ وَلَمْ يَشِخْ
لرمادِه شَيْباً على إيْمائِكْ ؟

كالعادياتِ الصافناتِ جيادُهُ
شَقَّتْهُ صَدْرِيَ وِرْدُها بِإنائِكْ

نَفَرَتْ خِفافاً من دمي وثِقالُها
بِصَهِيلِها كَالرِّيحِ في إصغائِكْ

فَنَزَعْتُ حظَّ سِواكِ ما انْشَقَّ الهوى
يَعْلو وقلبيَ مُعرِجاً لِسمائِك

قَلبي القِيامَةُ مَحْشَرٌ وبِهِ الهوى
زُمَراً ويسمو جَنَّةً بِأرائِكْ

فتَخَيَّرِي قلباً لِحظِّكِ في الهوى
يَسرِي عُروقَكِ خالداً كَدِمائِكْ

ومُؤذِّنَاً خَفْقاً لِبِدْءِ صَلاتِه الـْ
خمسينَ ،يُوسُفُهُ السِّقَا لِدِلائِكْ

خمسونَ مَدَّاً فِيهِ أسفاري اشْتَهَتْ
لِأقُدَّ في جَزْرِي ثِقابَ حَيائِكْ

فَيَقُدُّ إذْ أوَّبْتُ مِنِّي مِثْلَهُ
ذاكَ الحَريقُ بِصَبْوَةٍ لكِ لائِكْ

عِشرونُ بحراً سُجِّرَتْ في خافقي
بِمِياهِها جُبِلَتْ على إغْوائِكْ

عُقِدَتْ نَواصِيها شِفاهِيَ شاعِراً
مُتَفَاعِلُنْ كالنَّارِ في رَمْضائِكْ

ماذا على المَسجورِ دُونَ مُدامِهِ
حِينَ استَوى لهباً على أفيائِكْ

إلا مُدامَكِ قُبْلَةٌ لكِ سَعَّرَتْ
تَذوي لِقاعِكِ كي تَعُودَ أيائِكْ

وتطيرُ من شفتيكِ حُبَّاً لاعِجاً
وبِما اقترفْتُ تَصَعَّدتْ بِثنائِكْ

معقودةٌ شفتيكِ مِلءَ شِغافِها
خيلٌ نَواصِيها على أنوائِكْ

وجُموحُها مِلءَ الحَنايا سارِبٌ
شَرَرَا ًحَوافِرَها إلى إسْرائِكْ

تَسْرِي بها مُهَجٌ تَعَطَّشَ خَفقُها
مِعراجَها للمُشتَهَى وبُكائِك ْ

لَـلْمُنْتَهَى البَكـَّاءُ ذروةُ عِشقِها
هَوَسِي المُقِيمُ بِسِدْرَةِ الـْ لألائِكْ

ومُدامُ رغْبَةِ سِدْرَةٍ لكِ شَهْقَةٌ
تُقْصِيكِ رَعْدَتُها إلى إذْكائِكْ

ويُطِلُّ دمعُكِ صاخباً ويَهُزُّ جِذْ
عَ مَداكِ لا يقوَى على إطْفائِكْ

فَتـَنِزُّ نارُكِ رَعْشَةً مُتَسَلسِلٌ
فِيها انْبجاسُكِ لِذَّةً لِروائِكْ

إذْ لا رِواءَ الآنَ مِن ظَمَأٍ إلى
ظَمَأٍ على ماءٍ سِوَى إظْمائِكْ

ويَشُقُّ شَأنَكِ بِتِّ مِن مَلكُوتِه ِ
عَيْناً على ظَمَأٍ لـ( بَاءِ ) رُغائِكْ

تُعلِيكِ نَحوَ عوالمٍ خَمْرِيـَّةٍ
فيها الرغائبٌ فِيكِ مِن كُبَرائِكْ

وعلى انشطارٍ لا يموتُ ورغبةٌ
عُليا لها بابٌ إلى إعْلائِكْ

أوْهى احتمالاتِ اشتِهاءِ لها يَدٌ
حُبلَى بأطوارٍ سِوَى إغْفائِكْ

وعلى انفجارِ الكَونِ مِنك تِلاوَةٌ
أُخرى سَتَروِي السِّحْرَ في أمْدائِكْ

رضوان السباعي
23 نوفمبر 2020

 

م.رضوان السباعي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.