الأخ الشاعر والكاتب خالد صالح الحربي:
لا أوجع لك الله قلباً ولا حرمك من دفء وطنك وهو الحضن الأكثر دفئاً في هذا العالم كحضن الأم. لقد ترك فينا زمن الغربة خراباً لا يمكن إصلاحه وإن كان ثمة فرصة لذلك فهي بالعودة إلى الوطن السليب... ولكن العودة تبدو بعيدة عنا بل وتبعد يوماً بعد يوم. فبعد أن كنا نحلم بالعودة إلى فلسطين ها نحن الآن نحلم بالعودة إلى الشام منتظرين العودة إلى ما هو أجمل من الشام وفلسطين... إنه وطننا الأصلي في جوار الله سبحانه وتعالى فأرجو أن نكون جميعاً من أهل الجنان حيث السعادة والأمان.
أشكرك أخي خالد على هذا المرور السريع وهو شرف لي وإن كان مرورك أقرب إلى مجَّرد إلقاء التحية على عجل فلم تتح الفرصة للقصيدة أن تستضيفك في رحابها وترحب بك كما يجب وكما يليق.
تحياتي.