(( قيسُ المُنتَـظَـــرْ ))
إسراءُ أحمدَ
وحَّـدَ الدُّنيا انتماءً لإنتماءاتِ
الحياةْ ..
هيا نقفْ عند الزَّوايا المُشرعاتِ الحُـبَّ في معراجِ طــه
و الصَّـفاءْ ..
معراجُنا نحو النَّجاحاتِ التي من مبعثٍ يُهدي جَوانا نغمَةً من أُمنياتْ ..
أو من صفيٍّ
يمنحُ الكونَ النَّقاءاتِ / البهاءْ ..
فلترسلونَ القلبَ نحو قَداسةٍ
اللهُ يمنحُها الوِسامَ بقُبلَـةٍ
قولوا لها :
سيطولُ وَجدُكِ يا غريبةَ مجدِنا
ليلى .. و قيسُكِ في غيابْ
إنِّي أُطمئنُ يا غريبةُ
يا هوىً
الكُـلُّ عاشَكِ غادَةً حسناءَ تسكُنُ مقلةَ السَّلوى دماً
لكنَّـنا
لسنا كقيسَ المُنتظَـرْ
لا
لمْ يكنْ يوماً نبيَّـاً
أو رسولَ المُعجزاتِ الخُضرِ
في صحراءنا
لا
لنْ يكنْ
إلا كحلمٍ سائغٍ
لو جاءَ يا ليلى كـحُلمْ ..
لكنَّهُ حتماً يجيئ ببلسَمٍ يُشفي الجراحْ
بقصيدةٍ
مكتوبةٍ من سورةِ الإسراءْ
منقوشةٍ بالأحمرِ القاني
و من آلاءِ كُـلِّ الأولياءْ
حتماً يجيئُ
و في يديهِ مفاتِحُ الأقصى
و
ورداتٍ ستُزرعُ في عِراقِ الأنبياءْ ...
*****
عقيل اللواتي
9/8/2007 م
ج / م / ع