بَعدَ الغيّ ..
جئتَ كثيراً
فائضةٌ بكَ الرجولةْ
معشوشب بكَ المكانْ ، أتذكر كيف أتيتَ كما كنتُ أحلمْ
ترتدي البياضْ وتفترعُ قامةَ فرسكَ ألعربيْ
تحمل في يدكَ سيفاً
وتشبهُ ابتسامةً صيفيةً مواربةْ
تكادُ فيها أنْ تبتسمْ
مطبقةٌ شفاهكْ، وعينيكَ تشي بفرحْ
كنتَ هناكَ، أذوبَ فيكَ لفرطِ رجولتكْ
وتذوبُ فيّ لـ فرطِ رقتكْ
كنتَ هناكْ
برائحةِ عطركَ التي اكتظتْ بها أنفاسيْ
بأنفاسكَ التي ولجَتِ الحنايا برفقٍ دبلوماسيْ
كنت هناكَ
كنتَ في عينيْ
وأنا اتظاهرُ بأنيْ لا أراكْ
وانتَ في عينيّ مبحرُ السطوةْ
مليءٌ بشرقيةٍ مفرطةْ ,,,
كمْ انتْ ..
كمْ كنتْ .. ..
كمْ هي مؤذيةٌ خياناتُ الذاكرةْ ..