كشكول قصيدة (عيد فطر 1434 هـ)

[تلاهيف العمري]

|

مجاهد ~
_ لكل شخص [ بصمه شِعرية ] خاصَّة !
إن لم نقبل الإختلاف ، ونستوعبه علينا أن نضع نِقاط
يُعاد اليها النظر لِيتماسك البناء شكلاً ومعنى !


أعجبتني المُناقشه وابيات أختي الفاضِله [ إيمان كذلك

بالتوفيق للجميع

 

[مجاهد السهلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلاهيف العمري

|

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلاهيف العمري

مجاهد ~
_ لكل شخص [ بصمه شِعرية ] خاصَّة !
إن لم نقبل الإختلاف ، ونستوعبه علينا أن نضع نِقاط
يُعاد اليها النظر لِيتماسك البناء شكلاً ومعنى !
أعجبتني المُناقشه وابيات أختي الفاضِله [ إيمان كذلك

بالتوفيق للجميع

و لولا تفاوت البصمات فقد كل شخص وجوده.

المطلوب قصيدة للعيد يشارك فيها الجميع ، على أن تكون قصيدة مميزة لا تشبه موضوع السجال الشعري أعلاه في المواضيع المثبتة .
ظننتُ أن الوقت قصير جدا j لأني عنيتُ قصيدة متينة من القصائد التي يسير بذكرها الركبان ، و هذا بلا شك يستدعي وقتاً و شعراء متعديين.
لو دمجنا أبيات الأخوة مع بعضها ستكون كالتالي:

مجاهد:

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ركِبَ السَّناءُ مواجعي و عنائي=و أناخَ هذا اليومُ في أحشائي
و بدت أهازيجُ الصباحِ كأنها=شفق المساء يغيبُ ثم يُرائي
و بكل فجٍّ هالةُ قُدْسِيّةٌ=فوقي و تحتي .. وُجْهتي و ورائي
ماذا هُناكَ ؟ ، و مَن هو الآتي و مَن= هذا الذي احْتَمَل العنا للقائي !
فإذا به (العيدُ) استهلَّ كأنه=شيخٌ مُسنٌّ ظاهرُ الإعياءِ
فعجبتُ منه و قد تلاشى نصفهُ=و يكادُ باقيه يُثِيُر بُكائِي
فإذا بنا الأطفالُ نرقصُ حوله=و أنا أراقبُ يا لسوء غبائي
ألهو كأصحابي و ارنو نحوه =فإذا به قد عاد كالعذراء
و إذا أبي يدنو إليَّ و قد بدا= هَرِماً يقبلُ هامتي بثراءِ
فعلمتُ أني قد سلبتُ شبيبتي= و أبي سيُسْلبُ و الجميعُ ورائي
فطفقتُ أنظرُ في السماء لعلني=منها ألملمُ سُلوتي و عزائي
لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى=لبقيتُ في سجني أكابدُ دائي
و لكنتُ مثل بني العروبةِ خاملاً=متواكلاً حتى بلُبْسِ حذائي
قوم إذا افتخر الرجالُ رأيتهم=يتفاخرونَ بغادةٍ و حَساءِ[/poem]

أمجد:

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لي ألف اسم..لست أذكر من أنا=ضاعت بغربة إخوتي أسمائي
[/poem]

عبد الإله المالك:

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قلبي معنى في متاهات الرؤى =والماء ينضبُ من معين دمائي
هاتوا دمي هاتوا فوارس أمتي=من ذا يعيد النخل للعلياء
[/poem]

إيمان:

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لكأنما لبس الزمان معاطفا=وأتى بوجه الذات في الآلاء
ما كان وجه العيد إلا صورةً=للروح تعكسه على الأجواء
أيطلّ فجر العيد بالوجع الذي=لازالَ يمتصّ الدِّمَا و يرائي
ما كنتَ يا عيد الدماء مراودي=ومخضبي ياعيدُ بالحناء
حتى يحلّق فوق نيران الوغى=نصر يدك الظلم بالآلاء
كهل على سرج السنين يزورنا=وشبابه بكهولة الأشياء
[/poem]


و لكن هناك معايير ذوقية و فنية لا أظن أنه يختلف عليها اثنان .. ما يحضرني منها الآن :
1- أن يكون أحد الأبيات غير مرتبط الصلة بسابقه أو بلاحقه أو بهما معا.
2- أن يكون الهدف واضحاً في ملامح القصيدة.
3- أن لا تكون القصيدة متعددة الأنفاس و متذبذبة بشكل واضح ، فمثلا لو سارت القصيدة على نمط معين من ألإستخدامات اللفظية أو الحِدَّة التعبيرية أو عدمها ثم يأتي أحد الأبيات و يأخذ نمطا مغايرا ، فإن هذا سيجعل القصيدة غير انسيابية.
4- عدم القفز من فقرة إلى أخرى من غير ترابط و تخلُّص فني يجامل ذائقة الجمهور.
5- عدم تمويج القصيدة بحيث يكون وسطها يكرر ما سبق مثله في أولها و لو بصورة مختلفة ، فإن هذا سيفضي إلى أن تصل القصيدة إلى (الفيَّة)، مثلا : عشرة أبيات تتكلم عن سوريا ، ثم بعدها ثلاثة أبيات ترجع و تصف العيد بما قد مر و تأتي خمسة أبيات تتكلم عن الرافضة مثلا ، ثم يأتي بيتان تعود لوصف العيد . هذا يحرم القصيدة من التوجيه للغرض و التصويب نحو هدف معين و بطريقة مختصرة.
تقريبا هذا ما أحببت أن اذكره استجابة لكلام الأخت تلاهيف العمري.

للأسف كنت أتمنى حضور أكثر قدر ممكن من الإخوة و الأخوات لغرض الإثراء و التناقش الذي يتمخض منه الفائدة لنا جميعا و للضيوف الذين يقرأون المنتدى..

لكن تُركتُ وحدي . و هذا ظلم

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

مجاهد : فكرة رائعة وتحتاج لنفس طويل

فليكتب الآن كل حسب مايراه مناسبا واختر بالنهاية أنت الأبيات الأجمل

ورتبها بحيث تتحد في المبنى ذلك بعد التنقيح والتعديل

هو مجهود كبير و رائع

ولازال الأمل قائم بقصيدة عصماء يامجاهد

جزاك الله كل خير

 

[أمجد الدبكشي]

فكرة جميلة يا مجاهد
وتعلم أنه لكل مبدع لونه
وحاولت أن تتماشى هذه الأبيات الارتجالية
مع بقية الأبيات
ولك أن تضعها في أماكنها المناسبة ولو فرادى
فسيكون هذا أحبك إن تطلب الأمر

عيدٌ وعيدٌ أم وميض تلاوة
لاذت من الإنسان بالعلياء؟

تترى على كبدي التمزقُ ساخرا
من أحرفي البكماء، من أبنائي

من سيفيَ الخشبي، من مجد زوى
وكتائب مني تشق دمائي

أعددت يوم الطعن رمح أحبتي
فإذا رماح أحبتي تلقائي

 

[مجاهد السهلي]

وجدتُ نموذجا لقصيدة مُتَشَارَكٌ فيها من قبل بعض اصدقاء الكلمة القُدامى فأعتذر لو كانت طويلة لكنها نموذج جميل خصوصا أنها في نبي الهدى صلوات الله و سلامه عليه ، و القارئ لو لم يلتفت إلى الأسماء لن يشعر أنها إلا لشاعر واحد ، فمسألة الألوان و الصبغات الشعرية فهذا ليس صحيحا ، إلا من ناحية السِّمة العامة على منتوج الشاعر اللساني ، إما حينَ يكيف نفسه على كتابة أبيات ع لون معينٍ فإنه يستطيع أن يتقمص اللون الذي يراه أمامه..... :

[poem=font="simplified arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حــثـّوا المسـير وقـولوا يا سـنا الهادي=واصدح بصـوتك أنشـدْ أيّها الحـادي / م السيد
عـلّ المطايا تحُثُّ السير مســــرعـة ً =نحـو الحـبـيـب بأرضٍ نخـلها بـادِ / م السيد
يـمّم لـوجـه نـبي الله مـسـتـتراً =خـيـرُ المحـبةِ ما كـانت بأصـفـادِ / هاجرالبريكي
شـق الليالي خـشـوعاً حـين تذكـرهُ=فالنـور دربي وحـب المصطـفى زادي / هاجرالبريكي
مضنى الفؤاد ونار الشـوق تحـرقـني=أرض الحجاز سـقاك الرائح الغـادي / يوسف أحسنة
تشتاقـك الروح ما فارقـتهـا أبـدا=. نحـو الطـبـيب فأسـرع أيها الصادي/ يوسف أحسنة
قد عـطّـرت مسـمعي أصـداء سـيرتـهِ= ورفّ في الروح ضوءٌ حـالـمٌ شـادِ / إبراهيم الشريف
واسـترجع البحـر موجاً تاه عـن جـزري=. عـادت إلى رشـدها شـطـآن مـيعـادي/ إ . الشريف
كلي أتـيت وحـب المصطفى بدمي=.. شـوقـاً وقـرباً إلـيه خـيـر أسـيـادي/ مها العتيبي
فـديتهُ القـلب والأنـفـاس تعـمرهُ=.. فـديتهُ الروحُ أهـلي كل أولادي / هاجرالبريكي
الشعـر ما الشعـر إن ما جـاء يمدحهُ=. والقـول ما القـول إن ما هـزّ أوتادي / هاجرالبريكي
بـمـدحه قـد تغـنّى خافـقي طـرباً= وطـاب في غـمْـرَةِ الـترنـيمِ إنـشـادي / نورة النمر
مُـتـيّمٌ فـيه قـلبي ذابَ من قِـدَم= في عـشْـقِهِ واكْـتـوى منْ قـبْـلِ إيجادي/ نورة النمر
هـو الحـبـيب له في القـلب مـنـزلة= ترقى بـنبض وتعـلو مـنـذ مـيـلادي / م المصيلحي
الله أرسـلـه غــيـثـا ومـرحـمـة=.. للعـالمين وبـدرًا في دجى الـوادي / م المصيلحي
وجاء كالنـورِ في معـوجَّ ظـلمتـنا=.. خـيرا تـورّق في أنـفاس عــبّادِ / عاطف البلوي
كأنه البدر قد أزجى بطلعـته= أرض الـبـداياتِ فـازدانـت بـروّادِ / هاجرالبريكي
يا يـوم مولـدهِ يا يـوم بعـثـتهِ= يا يـومَ هـجرتهِ سعْــدا بأعـيادِ / م السيد
حـين ارتـدى الكونُ أنـوارًا لمولده=. ولـمـلم اللـيـلُ أعـطـافا كـتـوباد / م المصيلحي
عـمّت بشائرُ نورِ الحـق منبلجا=.. وجهَ البسـيطة من ناد إلى نادِ / م المصيلحي
إيوانُ كسـرى قد انشـقـت دعائمُه=. وماءُ سـاوة قـد غاضت بميـعـاد / م المصيلحي
أشكو إلى الله من هـم ٍّيؤرقـني=. أنا السـّـقـيم ولكــن دون عــوّادِ / م السيد
إنَّي الغـريقُ بحـبِّ المصطفى ولَكَمْ= أغاظني القـولُ مشـبوباً بأحـقادِ / نورة النمر
مَسّـتْ بِهِ أحمدَ المخـتارَ شِـرْذمةٌ=. من المُعـادينَ عـن كـفـر وإلحـادِ / نورة النمر
جاءت إلينا رسـوم الغـرب تسلبنا= سـرَّ الكرامة من وجـداننا البادي/ محمد عبد الغني
أرى الأراذل من عـُـرْبٍ ومـن عـجـَمٍ= شـنـّوا الحروب فـمن للصائل العـادي ؟ / م السيد
تـطـاولـت سـفـها أحـلام مَـن جـهـلـوا= والله من خـلفـهم دومًـا بمرصـاد / م المصيلحي
أأكرم الخـلق يغـدو بـينهمْ غـرضًا= فـكـيـف نـكرمُ أعـداءً بإرفـادِ / م السيد
يا أمة العـرب ثـوري وازأري غـضبا= كالليث منـتَـفِـضاً من ذلّ أقـيادِ/ نورة النمر

في وجه شـرذمة للحـقـد معـلنـة=.. للشـر راسـمـة تبـاً لأوغـاد / مها العـتيبي
هـبّوا سـراعاً لوقـفِ الذلّ وانتَصِروا=. للدين واسْـمُوا على الدنيا كأطـوادِ / نورة النمر
يا مـســلمون وقـد رمـتمْ مــآكلهمْ=.. فـلتـنـبذوهـمْ وعـيـشـوا عـيـش زهـّـادِ/ م السـيد
أتـيت أذرف دمع العـين منهـمـراً=. طـه حـبـيـبي فـداك اليـوم إنـشـادي / مها العـتيبي
هـبّـوا لنصـرة خـيـر الخـلـق كلهـم= يا أمة العـرب صونوا عـهـد أجـدادي / يوسف أحسنة
والله لو لم نـزمجـر فـيكم غـضباً=.. فالمـوت ذلاً لخـاذلـكم بمرصـادِ / عـبـير محمد
فـليـسَ من شِـيمِ الإسـلام أَنْ تَهـِنـُوا=.. وتـرضخـوا لقـوى مسـتـكـبرٍ عـادِ / نورة النمر
ذودوا عـن المصطفى صونا ولا تهـنوا=. عـاث اللقـيـط برسـم بـين أوغـاد / م المصيلحي
ذاك الزنـيم ونسـل الداعـرين طـغى= شـلت أنامـله من عابـثٍ ســادي / م المصيلحي
يا أيها القـَزَم المجـهـول والـده=.. قـد رمـت ما لم يُـنـل يـومـًا بأحـقاد / م المصيلحي
رسـولنا لم يزل حـيا ونحن ..= نـفــديـه بنفـس وآبــاء وأولاد / مصطفى معروفي
عـدوّه فـليمت غـيظا ، وقـبِّـحَ وجـ=.. ـهُه إذا ما خلا أو كان في نـاد / مصطفي معروفي
ذاك الـنبيّ الذي أولاه خـالـقـه= بالفـضـل مـنـزلـة ليـسـت لـمرتـاد / م المصيلحي
وذا إمـام الـورى فـاقـت شـمائـله= مـا لسـتَ تـعـلـمُه يا نـسـلَ أوغـاد / م المصيلحي
نهـْج الشريعـة قد أرسى دعـائمهُ=. فهـْوَ الأمين ومهـوى الظاميء الصادي / م السيد
ما ضـّر ذرُّ الـثرى لـو هـاج هـائجه= وجـهَ الـثريّـا بإرغـاء وإزباد / م المصيلحي
يا ويحَ دَجّـالِ رأس المال ترفـعـُهُ=. في الهابـطـين بـغيٌّ وابنُ قَـوّادِ / م س خضور
الحـقـد أعـمى ، وأبصار العـداة غـدت= عـمياء ليسـت تـرى إلا بأحـقـاد / مصطفى معروفي
عـرضي لعـرضك يا خـير الأنام فدىً=.. و عـندم القـلب, يفـديكم و إتـلادي / عبير محمد
إن لم نـنافـح بـروح مالها ثمن=.. أمام عـرضك من ذا يعـذر العادي؟ / عبير محمد
يا سـيـّد النـّاس عـيني اليوم باكـيةٌ=.. فالقـوم بعـدك قـد ضـلـّوا عـن الهادي / م السيد
مَن للجهـول إمامٌ غـيرُ خـيـبتهِ= تُـلقـيهِ فوقَ الذُرَى عَـبْداً لأعـوادِ / م س خضور
والراكعـونَ أمامَ الناسِ هـل عَـلِمـوا=.. أنَّ البـقاءَ عـزيـزٌ رغـمَ إجـهادِ؟ / م س خضور
ما ضـرّ شـمـسَـك أن هـرّت كلابهم ؟= فـنـور مجـدك أعـمى الحاسـدَ العـادي / البارق النجدي
أكـرِمْ بأحمدَ خـيرِالناسِ كلهمُ= لا يُحسَـبُ النورُ أرقـامًا لأعـدادِ / م س خضور
هَـبّـوا لفـانيةٍ يـبـنـونَ هـيكلَهمْ ! =.. مَن ذا لباقـيةٍ سـيـقـَت لآسـادِ !؟ / م س خضور
ها قـد رأيـتك بسّـاما كصبح نـدى=. وليل خـصـمُك في هـمٍ وتسـهـاد / البارق النجدي
دعـوْتَ للهِ والأصْنامُ صامِتَةً=.. فشَعْـشَعَ النُّورُ حَـقَّاً في دُجى الوَادي / م السقاف
وحّــدت مـنـّا قـلوباً مُـزّقـتْ فِـرقـاً=.. حـتى انـتـظـمــنا بصـفٍّ غــير مــنآدِ / م السيد
تَـتْـلو على النَّاسِ آياتٍ مُنَزَّلةً= حـقَّـا مُـبـيناً مُـزيلاً كلَّ إلحَـادِ / م السقاف
على يديْكَ أُتـمّ الأمـــر فانطـلقــــــتْ= كـتـائب الحقّ تـمـضي دون تهـْوادِ / م السيد
رَفَـعْـتـنا يا رَسُـولَ اللهِ مَـنْزِلَةً=.. بِهَا قـوانا ولا يَـشـْمـتْ بـنا عـادي / م السقاف
إذا اعـتـصمنا بحـبل الله مـعـتـقـدا= في الأرض نسعى به ما بـين أشـهاد / م المصيلحي
وإن أضعـنا سَـواء الفـعـل ، ضـيّـعَــنا=.. خـطـو تـضـارب في مَـين وإخـلاد / م المصيلحي
فاليوم نبصر مـلياراً وقـد وهـنـوا=.. خـشــْبٌ مخـلـّعة من غــير إسـنادِ / م السيد
خسـْـفاً نسام وذي أعـراضنا انـتهكتْ=.. في أعـيْن القــوم صرنا دون تـعـدادِ / م السيد
وطالبُ الحقّ مرهـوبٌ ومتّـهَمٌ= في مجـلس الأمنِ أيـنَ الأمنُ يا شادي ؟! / م س خضور
نفسـي فـداك رسـول الله يـا سـنـدي=. لو مسّـك الضر قـيـد الـذل أصفـادي / يوسف أحسنة
فاليـوم نخـزى و يُدني الله شأفـتـنا=إنْ لم نجـندل فـيهم كلَّ قَـرَّادِ / محمد عبد الغني
عـرني بـيانا مصابـي اليـوم أرقـني= تاه الكلام بجـرحي النازف الشادي / يوسف أحسنة
نحـن الطـرائـد في أرجـاء عـالمـنا=.. لـكـلّ مـرتـزقٍ أو كـلّ صيـّادِ / م السيد
هُم يَجمعـونَ جـنوداً تحت رايتهم= ويَرحَـلـونَ فُـرادَى دونَ أجـنادِ / م س خضور
ونحنُ تحـتَ لـواء الحـقّ بـيْعَـتـُنا= فـينا الرسـولُ وفـينا بحـرُ أمجادِ ! / م س خضور
الله أكـــبر كـم دوّت مــزلـزلـةً = عـرش الـطـغـاة بـإبـراقٍ وإرعـادِ / م السيد
رَكْـبُ الدُعاةِ حَـدا في ليلِ غُـربـتـنا= اللهَ ! يا المصطفَى ، يا مُكرمَ الضادِ ! / م س خضور
الله أكـــبر قــد ضجـّـت حـناجــرنا= الله أكــبر ذا ذكـْـري و تـردادي/ م السـيد
فهـل نعـود إلى مـنـهاج عـزّتـنا=. نحـيي التـلـيـد بأسـيافٍ وأورادِ / م السـيد
ونـرجــم الكلـب إن يـنـبح فـنـسـكـتـه= و يـرعــوي غـيـرُه مـن صخـرنا الـبـادي ؟ / م المصيلحي[/poem]

 

[مجاهد السهلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الدبكشي

فكرة جميلة يا مجاهد
وتعلم أنه لكل مبدع لونه
وحاولت أن تتماشى هذه الأبيات الارتجالية
مع بقية الأبيات
ولك أن تضعها في أماكنها المناسبة ولو فرادى
فسيكون هذا أحبك إن تطلب الأمر

عيدٌ و عيدٌ أم وميض تلاوة
لاذت من الإنسان بالعلياء؟

تترى على كبدي التمزقُ ساخرا
من أحرفي البكماء، من أبنائي

من سيفيَ الخشبي، من مجد زوى
وكتائب مني تشق دمائي

أعددت يوم الطعن رمح أحبتي

فإذا رماح أحبتي تلقائي

أحسنت أخي أمجد.

لا فض فوك

 

[عبدالإله المالك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد السهلي

كل ما هو جميل منك فهو أجمل..

و لا زلتُ مصراً على أن نكتب القصيدة بنَفَسٍ واحد..

دعوني هنا أناقش أستاذي الكبير عبد الإله المالك فهو حمَّالٌ لهذه المناقشة و هي لا تعني إنقاص ارتجاليته الفاخرة و لكنها تعني التوضيح لبقية الفضلاء من الجنسين ماهو المطلوب هنا تحديدا:


حاليا أنا محتفظ و بشدة ب بيت أخي أمجد لانه يحمل فكرة أو اسلوب بلاغي جميل لأضعه في موضعه الذي يكون فيه إكسيرا لجمال القصيدة و ثرائها.

على اعتبار أن البيت السابق هو:

قومٌ إذا افتخر العدوُ تفاخروا=بقصيدةٍ ، و مليحةٍ ، و غناء

لو أدخلنا عليه بيتي الشاعر عبد الإله فسيكون هكذا :

قومٌ إذا افتخر العدوُ تفاخروا=بقصيدةٍ ، و مليحةٍ ، و غناء
قلبي معنى في متاهات الرؤى=والماء ينضبُ من معيندمائي


هاتوا دمي هاتوا فوارس أمتي=من ذا يعيد النخل للعلياء

سنجد أن عبد الإله أعادنا إلى الجو العام الذي ابتدانا به القصيدة و الذي نريد الخروج منه للإنتقال إلى عُمق الهدف و هو

نكبات المسلمين في الدول العربية و غيرها ، و سمات الضعف و الذل في الأمة.

ملاحظة:
أنا لا أريد أن أحتكر طريقة صياغة القصيدة ، و لكني لم أجد أحداً عضدني في الطريقة أو في كيفية صناعة نَفَسِ القصيدة.

أسعدتني جدا مداخلتك وتشخيص مواضع الأبيات من بناء القصيدة المزمع بنيانها ككل .. بوركت

وأنت على حق فلم أطلع على أبيات شاعرنا أمجد حتى لا أعيد النسق والفكرة إلى سابقتها

وهي على عجالة تامة ومن جوالي .. فيتعذر ربما الإطلاع على كل ما ورد مليًّا


شكرًا شكرًا

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ياأمة ماكان أكثر جهدها
إلا إبتهالا خلف كلّ دعاء

أين الجهاد وأين نخوة أمة
وصلت بسيف الله للعياء

أين الرجالات الأولى يا أمة
تاهت بصوت الوهم في الهيجاء


لا أعلم يامجاهد أتراني خرجت عن النصّ أم لا
أنتظر توجيهاتك
شكرا من القلب