اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الدبكشي
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مجاهد يا ابن الشعر قلت معبرا=وحاولت في المنظوم بحرا غضنفرا
ولا لومَ في رقراق بوح لشاعر=ينمق أنساق الكلام مزورا
ويجدل حسناوات أفْق بشطرة=ويغزل مكنون الفؤاد لكي يُرى
فعندئذٍ ليت الحروف تُقلني=إلى ربوة تكسو الحديث غدائرا[/poem]
جميل أن يكون الشاعر ذا بديهة حاضرة
ولكن بحيث ألا توقع الشاعر في أخطاء
واسمح لى أن أعرض ما عنّ لى
البحر هو الطويل والنظم فيه يحتاج إلى مراجعات
ولولا أنك تسرعت ما وقعت فيها
كلمة أكثر في البيت الأول من المفروض أن تكون مرفوعة
الشطر الأول في البيت الثاني فيه خلل عروضى والفعل يتغير لا أرى وجها لنصبه
البيت الثالث أبحر هي مرفوعة وليست منصوبة
البيت الخامس فيه خلل عروضي فى الشطر الثاني
البيت السادس كلمة مجوهر من المفروض رفعها
هذا ولا أنكر للشاعر براعته وتفوقه
وإنما نحن تلامذة يتعلم بعضنا من بعض
أحييك مجاهد وأتمنى أن يتسع صدرك لهذا النقد
|
مرحباً بحضورك الجميل أخي أمجد.
أشكر لك ما كتبتَ ، و أمتنُ لنقدك و أتقبله بصدر أرحب من الطويل على ترامي تفاعيله
و إن كنتُ أعاتبك معاتبة الأخ لأخيه في وصفي بقولك:
ولا لومَ في رقراق بوح لشاعر=ينمق أنساق الكلام مزورا
و لا يسعني إلا أن ألتمس لك العذر بأنك أخذت ما تبادر إلى ذهنك من المفردات لتركب بها "الطويل" من غير نظر إلى أثره على نفس أخيك ، و هذا أولى من باب إحسان الظن فيك.
و اسمح لي أبينُ ما أظنك مخطئا فيه يا عزيزي الفاضل:
و ما الشعر إلا مثلَ روحي و أكثرَ
قولك أن " أكثرً" مرفوعة غلط نحوي فكلمة "أكثرَ" معطوف على المستثنى المنصوب "مثلَ" فتأخذ حكمه في النصب.
===============================
قولك أن الشطر الأول من البيت الثاني فيه خلل عروضي أنت مخطئ و دونك التقطيع العروضي مع ذكر الزحافات:
إذا صوَّب الدهر نحوي سهامه= قرأُتُ عليه الشعرَ أو يتغيرَ
تقطيعه كالتالي:
اللفظ: إِذَاصَوْوَبَدْدَهْرُنَحْوِيْسِهَامَهُوْ
التفاعيل: فَعُوْلُنْمَفاْعيْلُفَعْلُنْمَفَاْعِلُنْ
الزحاف:)سالم)(مكفوف)(مثلوم)(مقبوض)
===============================
قولك :
"يتغيرَ" لا ترى نصبه .. و أنا أرى نصبه بتقدير أن فيكون التقدير " قرأتُ عليه الشعرَ أو أن يتغيرَ"
============================
يلاعبني طفلي فتبتسمُ اللُغى
له بين أوفاضي قوافٍ و أبحراً
قولك في كلمة" أبْحُرا" أنها مرفوعة غلط فاحش و الصحيح النَّصْبُ على التمييز و منه قوله تعالى (و فجرنا الأرض عيونا)....
ما رأيك لو قلتُ لك من باب التقريب للذهن : تبتسمُ اللغة قوافيا و أبْحُراً ، و تفجَّر شوقاً ، و مات ضحكا ، و هام شوقا.
===============================
قلت أن صدر البيت الخامس فيه خلل عروضي و دونك التقطيع لتعرف خطأك:
و كفي و أنفي و قلبي و ما جرى
اللفظ: وَكَفْفِيْوَأَنْفِيْوَقَلْبِيْوَمَاجَرَىْ
التفاعيل:فَعُوْلُنْمَفاْعيْلُفَعْلُنْمَفَاْعِلُنْ
الزحاف: (سالم) (مكفوف) (مثلوم) (مقبوض(
===============================
و وحيٌ من الإحساسِ عالٍ مجوهراَ
قولك: " مجوهراَ" أنها مرفوعة.. صدقت
===============================