[cartier]

[مي اللاّفي]

أحيان ودّي أنحرم من حاجه ’
.. .. .. عشان أقرّب لا بغيت أطلبها

أحبّ أقرّب لا عقد بـ حجاجه ’
.. .. .. لو تنسكب لي دمعته بشربها

والمشكلهْ إنّه دمعته ماْتواجه
.. .. .. اليا جلس في خلوته يسكبها

وأنا دموعي بـ شوفته درّاجه
.. .. .. مايحتضنها محجري وأغصبها

وتطيح في كفّه وهي تحتاجه
.. .. .. ثم ّ أحترمها وأبتعد مااقربها

 

[مي اللاّفي]

كانك ترجّى بيت شعر أكتبه فيك !
.. .. .. فـ أنا ذخرت الشعر للي خذيته ’

والا ّ أنت وهم ٍ كل ماحل ّ طاريك ’
.. .. .. أستغفر الله خوف ذنب ٍ جنيته

عوّدتك إنّي لاتأزمّت ماجيك ’
.. .. .. قبل الذي لاضاق صدري نصيته

لنّي كثر ماعشت في حلو ماضيك ’
.. .. .. ولنّي كثر ماليل حبّك سريته ...

بقول لك شيٍ ولا ابيه يخفيك ’
[ ماأرتحت ] لنّك ذنب همت ورضيته ’

[ وضميري اللي في حناياي ينبيك
.. .. .. عن ذنبي اللي لا أختليت وبكيته ]

 

[مي اللاّفي]

مدام الـ جرح مايشفق لـ طبّـه ..
ـ ـ ـ ـ ـ ـ و لا يبْكِـيني الا ّ اللي أحبّـه ..

يافرح ْ الوقت مالي فيك حاجه ,
ـ ـ ـ ـ ـ ـ علام الدمع ماأغرقني مصبّـه !!

تنرفزني تفاهات الـ توافه ..
ـ ـ ـ ـ ـ ويضيق الـ بال دون أدناة سبّـه ,

والى كشّرت في وجه ٍ ضحك لي ..
ـ ـ ـ ـ ـ صرخ في داخل ضلوعي منبّـه :

( مهب ودّه يكشّـر فيك لكن ...
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ياكم ْ حزن ٍ لفح وجه ولعبّـه )

 

[مي اللاّفي]

أنا أدري إن الشِعـِر ْ لا جاك مايغري ’
.. .. .. لكَن ْ غير الشعر ماعاد لي حيله !

أهديت لك فرحْ [ خمس سنين ] من عمري ’
.. .. .. وعجزان تهديني الفرحه في هـ الليله !!

ليل العنا لا دخل بـ سكات مايسري ’
.. .. .. قل شي ؛ خل ّ العنا يكتم مواويله

تعبت من [ حاجتي ] بس أنت ماتدري ’
.. .. .. وإذا إنتبه خافقك ْ ماقال : وش هي له ؟!

أخاف يادمعتي لا يلْحِقِك ْ قدري ’
.. .. .. وأعيش طول العمر ذكرى وأغني له !

 

[مي اللاّفي]

ياليت مالك في ّ عرق إيتحرّك ’
........ عشان أسوّي كل شي ٍ طرالي ..


مااقول يمكن هـ السوايا تضرّك ’
....... وأصّد عنها دون مااْشعر بـ حالي ..


لَكَنْ [ حرصي ] لو تشوفه يسرّك ’
........ ودّي زرعته في خفوق ٍ بدالي ..


وأشوف مثلي هـ الأوادم تبرّك !!
....... والا ّ لـ حالي معتبرتك ْ حلالي !!

 

[مي اللاّفي]

ياليت كل المكان يضيق من حولي
.. .. ويصغر ويصغر ويصغر , يصغر ويصغر


يصير حجمه علينا وطوله بطولي
...... تحاول إتروح عني شوي [ ماتقدر ]

 

[مي اللاّفي]

أعترف لك : ( مابكيت لـ حال جدّه )
............ لن ّ مالي في شوارعها [ حبايب ْ ]
و
صب ّ دمعي للـ رياض وزاد حدّه
........... يمكن أقضي لو تبكيّها الـ مصايب

 

[مي اللاّفي]

تخـاف يلحقني التقصـير
اليا خذيته وهو يدرس ْ !


يدرس ولَكـَـنّ ماجستير
والاّ أنت جندي ومتغطرسْ