حَدِيثُ الصُّوَر:

[خالد صالح الحربي]

:
هِنَا كَان الشُّحُوب يْسُولِفِكْ ، للمَا!
ـــــــــ لِذلك كانت خْطُوط المَدَى تَهْرُب !
بِقَى شَاعِر كِثِر مَا يشْرِبك يَظْمَى
ـــــــــ بِقَى حِلمٍ كِثِر مَا يعطشك يشرب !

 

[خالد صالح الحربي]

:
كُلّ ما في هذه اللُّوحَة يَدْعو للـ يأس !
بدءاً من اللُّون الأصفَر الذي تشرّبَتْهُ كُلّ الألوَان .
مُرُوراً بِمَلامِحِهَا وَ زاويَة رُؤيَتِهَا الـ مُنكَسِرَة ،
وانتهاءً بـِ اتّكائَتِهَا ، وَسَريرِها الغَيْر مُرَتّب !
بعد عامٍ كَامِل من رؤيتي لهذه اللُّوحَة أوّلَ مَرّة
عَرَفت هَذِهِ اللحظَة لمَاذا كَانت الفَتَاة
تَدْعَك الـ نَّظّارَة !

 

[خالد صالح الحربي]

:
الأرْض جَزْمَة وَ السَّما / حَافِيَة ،
وأنْتِ هِنَا وِ هْنَاك .. تغزلين خْيُوط صَدْرِي
مثلما أيّة قَصِيدَة
تِنْتِظِر : ( قَافيَة ) !

 

[خالد صالح الحربي]

:
بَاب الحَدِيد : ( إيد ) ،
يا واقفَة وْ كِلّك تَرَقُّب و انْتِظَار / ما مِن أحَد !
إلاّ اللّحَدْ ، لَحْد الحَيَاه و هَالضِّيَاع اللّي صَدَاه .
يِرِدّ لِك : ( هَل مِن مَزِيد ) ؟!

 

[خالد صالح الحربي]

:
غَمّازتِينَك / على : [ غَمّاز تِينِك ] .
ـــــــــــ يرَجّعِنّ [ المَطَر ] .. يَمّ السّحَابَة .
الضّحكة اللي كما الشّك بيقينك
ــــــــــــ كأنّها [ نّاي ] يشمت في ربابة !
رَبّي يْحَفْظك لمين ؟! لـ والدينك
ـــــــــــ يامشعل النُّور : دعوة مستجابة .

*
الصورة المرفقة لـ
مشعل حابس المشعل ،

 

[خالد صالح الحربي]

:
لـْ يَافَقَدْت
بْدُنْيِتك [ كُلّ حَاجَة ] !
ــــــ حَتّى شُعُورَك بـ الألَم
ما تِحِسّه !

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ أرْجُوحِتِكْ ] / حِكَايَة مِن عُمُر ،
يَسْقُط إلى الـ أعلى !
وِ حْبَالَها المِتْدَليَة
أبَد مَا كَانت الـْ أغلى !
طُفُـولِتِك / لَحْظَة تُمُر .
تْوَدّعِك بـَ أهلا !!

 

[خالد صالح الحربي]

:
لا أدْرِي ،
وَ لكِن شَيءٌ مِن رَائِحَة الـْ..[ أُمّ ]
فِي هذه الـ. صُّورَة !