×.. أعجَابُ فَقْر "

[شموخ أنثى]

سكبتي هنا الشعر
ليكون ماء عذبا..
ينقذ شهقات الطفولة
من الموت..

تحية مودة
لكي ايتها المتألقة..

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب

ورد عسيري

نص مبهر للغاية

هو أجمل ما قرأت في هذا القسم

شكرا تفي بالغرض

يَــاسِر ،

قَولُك ذَلك كَان وَشاحٌ مِن عَزَة ، وَ تَوشِيحِي بِه يَعنِي
وِرْثُ الفَرحة .. و َأُفقُ البَهجَة

شُكراً كَبِيراً لك

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

:

يا ورد , قيّدتِ الكلَمَ هُنا برقيقِ احساسكِ و قوّةِ تعبيركِ ,

جميلةٌ و خالقكِ , و عميقة .

محبّتي يا ورد .

مَنَـال ،

وَ كُلي بِـ طِيبكِ مُقيَّدَة ـ كَأنتِ دوماً تَأتِين لِـ تُقيدِينَنِي بِالحُبِ
وَ وافِر الوِدِ ... فِـ أُقبلُ جَبِينكِ وَ أمضِي بِك مُفاخِرَة


لا حُرمتُكِ

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة

أَلْقَمْتِي الْنَفس ذَنْب عَظِيم
تَحْملُ وَجع الْنَايّ فقطْ ..! ،/ وَ هُناك مِن يَحمُل وَجع الْرغيف.


وَرْدَتي ../
ظَمْآنة أنا فَهلْ لي بِ جَنان أَرضُك .!

نَفثَة ـي ،

كَم هُو قَاسٍ الرَغَيفْ .. حَتَى الفُتاتِ أَلِيمَة
هُلُمِي لِـ أسكُبَ حُبِي لكِ سكباً مِن دِيمٍ أَثقلهُ مَا أُكنُ لَكِ

فِي القَلبِ أنتِ

 

[خالد بن علي]

وقفت هنا كثيرا

أقلب الكثير والكثير من معالم

هذا الوجع

وأشاهد زوايا صورة الرغيف والجوع

شكرا لك على هذا

 

[سعد المغري]

..

ورد عسيري..
أيتها الراشفة من بحر الكلمات وعذوبتها..
نصكِ حزين يلامس الروح بـ.شجن..
وبـ.الرغم من غيوم الأحزان
إلا أن حرفكِ لإرتواء مشاعرنا كان صادح..

 

[خالد صالح الحربي]

:
وَ تقولين [ تَمّت وإن نَقَصَت ] ! ، ويحكِ فقد أجرمتي بِحَقّ الشِّعر !
جميلٌ أن تكتبنا الصُّوَر لِـ..نُصَوّر الكِتابَة بِكُلّ هذه الفَخَامَة وَ الغَمَامَة .
نَصِيرَة الفَقر وَ الشِّعر / شُكراً لكِ بِما للشُّكر من مَعنى وَ مغنى .

 

[وَرْد عسيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب نبهان

..

لأستاذي الحبيب.. هلال الفارع

[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ماذا سأكتُبُ – وَيْحِي – من عَذاباتـي=وكُلُّها شَخَصَتْ فـي وَجْـهِ أَبْيَاتِـي؟
مَنْ أنتِ؟ مَنْ أنتِ.. حَتَّى أَحْرُفي جَمُدَتْ=وَخَيَّمَ الليلُ في فَوْضَـى صَباحاتـي؟!
لَمَعْـتِ كالْبَـرْقِ فـي قلبـي فَمَزَّقَـهُ=هذا الْهَوانُ الـذي يُـؤْذي الْمُـروءاتِ
وَجِئْـتِ فـي قَـدَحِ الأَيّـامِ ساكِبَـةً=وَجْهَ الوُلاةِ المُوَشَّـى بِ "البُطُـولاتِ"!
براءَةٌ مِـنْ فَمـي كَـأسٌ مُشَعْشَعَـةٌ=بِالنِّفْطِ، تَرقُصُ في حِضْنِ انْطِفاءاتـي
وَأَينَ قَوْمِي؟! فـلا كانـتْ صَحائِفُهُـم=ْإنْ لـم أُدَوِّنْ لهـم فيهـا بَـذاءاتـي
فَيَقـرأِ الخانِـعُ الْمَخْصِـيُّ سيـرَتَـهُ=وَيَلْتَـقِ القابِـعُ المَجْـذُومَ، بالآتـي
لأَقْفِـزَنَّ عـنِ الآدابِ فــي لُغَـتـي=إِذِ القُصُورُ غَدَتْ مَهْـوى احْتِقاناتـي
لِمَنْ يُغَنّـي المُغَنّـي فـي مَلاعِبِهِـا=وَحِسُّها ضَاعَ في حَيْضِ الضَّـلالاتِ؟!
وَمَـنْ سيَقـرأُ يـا بِنْتَـاهُ قافيـتـي=فيها، ولمْ أَكُ مِنهـا فـي وَلاءاتـي؟
وأَنتَ يا شِعرُ، ماذا لَو نَظَمْـتُ دَمـي=شِعـرًا مُقَفًّـى، تُوَشِّيـهِ ارْتِجافاتـي
وَرُحتُ أَرصُـفُ آهَاتِـي علـى مَهَـلٍ=مُسْتَفْعِلُـنْ ذاهِــبٌ مُسْتَفْعِـلُـنْ آتِ
أَيَهْرُبُ الفَقْرُ والحِرمـانُ مِـنْ وَطَـنٍ=ضاعَتْ إليـهِ خُطُوطـي واتِّجاهاتـي
وضاعَ فيـهِ، وإِنّـي لَسْـتُ خاذِلَـهُ=رِزْقٌ تَقَـدَّرَ مِـنْ كَـفِّ السَّـمـاواتِ
أَغْدُو مِنَ الفَجْـرِ حتّـى لا يُجانِبَنـي=لكنّهُ يَخْتَفـي فـي كَـفِّ ساداتـي؟!
أَأَنْتِ مِثْلـي إِذًا، حَتّـى غـدوتِ إلـى=جُنُونِ بُؤْسِكِ في صَـدْرِ النَّهـاراتِ؟!
أَأَنتِ مثلي، غَدِي كالأَمـسِ يَخْذُلُنـي=أَأَنـتِ مثلـي؟ فَطُوبَـى للمَثيـلاتِ؟!
قالـوا بِأَنّـكِ رمـزٌ للكِفـاحِ، ومــا=بِـدونِ هــذا سُـمُـوٌّ لِلعَفيـفـاتِ
وليسَ يَصْغُـرُ مَـنْ بانَـتْ مَواجِعُـهُ=فَقُلْـتُ: أَيُّ هُــراءٍ وادِّعــاءاتِ؟!
أَطِفْلَةٌ بِنْـتُ سَبْـعٍ، مِثْـلُ سَوْسَنَـةٍ=على الرَّصيـفِ، وَنِفْـطٌ للأَميـراتِ؟!
أَقِسْمَةٌ تِلْكَ ضِيـزَى، أم بِنـا حَشَـفٌ=وسوءُ كَيْلٍ، وَنَرضَـى بالهُـراءاتِ؟!
لا تَسْمَعي غيرَ ما يُوصِي بِهِ غَضَبـي=أنْ تُنْجِبي في غَـدٍ أُسْـدًا هَصُـوراتِ
تَجْتاحُهُـمْ بِزَئيـرٍ لـيـسَ يَعْـدِلُـهُ=إلاّ الرُّعُودُ، ومَـوْتٌ عاصِـفٌ شَـاتِ
لا تَغْفِرِي سَقْطَةَ الأَشْعـارِ، وانْتَبِهـي=إنْ أَبْتَسِـمْ، فَلَعَلِّـي خَلْـفَ مِـرآتـي
جُرِّي نِعالَـكِ سَهْمًـا، وهـو مبتَسِـمٌ=وَسَدِّدِيـهِ إلـى نَبْـضِ ابْتِسامـاتـي
بِمِثْلِ هـذا يَكُـونُ العِتْـقُ فـي أُمَـمٍ=أَقْصَـى أَمانِيِّهـا بَعْـضُ الصَّبابـاتِ
ماذا سَأَكتُبُ؟ هل قَهْري سَيَغْفِـرُ لـي=إِنْ قَصَّرَتْ فيـكِ يـا بِنْتـاهُ كِلْماتـي
أنا الجَريـحُ، وَنَزْفـي ليـس يوقِفُـهُ=شِعرٌ وَنَثْـرٌ وَزَفْـرٌ فـي انْتِقاءاتـي
فالعفوُ يا قَهْرُ، هذا بَعْضُ مـا نَزَفَـتْ=عَيْني عَلَـيَّ، فَأجْرانـي علـى ذاتـي
حاوَلْتُ كُلَّ جُهُـودي أن أَكـونَ علـى=جَناحِ صَقْـرٍ، فَأُعْلـي مِنـهُ راياتِـي
لكِنَّنـي لـمْ أَزلْ أَجْثُـو علـى طَلَـلٍ=مُذْ عَطَّلَـتْ سُفُنـي أمـواجُ آهاتـي
شُكْـرًا لِفَقْـرِكِ إِذْ آوى إلـيَّ دَمِــي=وَكـانَ عِنْـدَ ضَياعـي كالْبِشـاراتِ
دَعِـي كِتابَـكِ لـي، كيمـا أعانِقُـهُ=فكُـلُّ حَـرْفٍ بـهِ فيـهِ احتِراقاتـي
ولا تَلُومي، فما في اللَّوْمِ مِـنْ فَـرَجٍ=فَكُلُّ مَـنْ فـي الحِمَـى كالْبَبَّغـاواتِ [/poem]


وسيتبعها بإذن الله ملف فيديو

..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب نبهان

..

ورد عسيري

أُحاول أنْ أتجاوز ردك وما يحتويهِ من النَّبالةِ إلا أنني لا أستطيع

هذا العرض كنتُ قد صممتهُ منذ أشهر

أتمنى أنْ يعجبكم

..



..

آَلَمَ الـ هِلالُ بِرفعِ السِتَار عَن الخُذلانِ وَ الوَجَع !
وأذهَل بِ كُل وَصفٍ أتَى بِهِ .. حَكَاهَا بَوعي كَبِير وَ أحسَنَ الربْط فِيهَا ..
أَمَامَها تَتراءَى قَصِيدَتِي مِن خَلفِ الخَجلِ تَستَرقُ الجَمَال ..

وَ كَان ما صَممتُه مُدوياً مُكمِلاً لَها
شُكرا لكَ يا صُهيب .. شُكراً كَ أُفق