|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
![]() ـ " ظلّي" الذي يأخذني على محملِ التيه ..مجروحٌ يدَّثّرُ وجههُ باحتمال وجودي .. ـ " كتابي " الذي يؤثّثُ أسـرارَ الدّهشـة في سِـربٍ من حكاياتٍ عبَرتني وتركتني غباراً تليداً ؛ رآني كثيراً وتوغّلَ بي في عاميَ الأخير .. ـ " عامي " الأخيــر الذي سـقطَ من متاعهِ كلّ مايمكن أن يكون على هيئةِ مناسبةٍ تخصّ مايجدرُ به أن يكونَ فرحاً بربطة عنق وحتى بطاقة مؤجّلة .. ! - " البهاء " الذي خنقني حدَّ التلاشي ، غادرني إلى حياةٍ هاربة يركضُ فيها الياسمين كلّما استدارتْ إلى تلويحتي خلفها . ـ " اليوم" الأخير من عامي المنصرم كن نبيلاً واحملْ ذاكرتي كأيقونةٍ في جيبك ؛ حتى أعيشَ فرحَ منفاي ! . .ـ " الغيم " الكثيف الذي يحملُني حريرهُ إلى معارجِ الشّـطَط حيثُ آخرِ الشّـعرِ ومنتهى الجمال ؛ يجعلني خفيفةً منّي حتى أرى وجهي في ملامحِ قلبٍ يعرفهُ .. ـ " الشّـطآن " التي كنتُ مَوْجَها.. تركتْ ندوبها على صدري كمنحوتةٍ من ملح الوقت تذوبُ مع كلّ نفحةِ حُبٍّ ناعمة .. ـ " التقويم " الذي يلدُ أياماً تساوَى في عُرفها مَنْ يُرسلُ الماء في نســغِ يباسـها وبينَ من يقدحُ النارَ في حطَبِ أجسادها ؛ فسَـيْلُ الحربِ جرَفَ كل العناوين ، وترَكَنا نحن المسالمين في هذه الحَرب نهزُّ جذعَ الخلود ريثما تنضجُ ثمار وعْدِ السّـماء فتسقطُ أرواحنا للأعلى . ـ " القطارات " التي سافرتْ فيّ لم تقرّرْ بعد أن تتوقف ، لازالت تحكي للطريق أحدوثة عن أجسادِ أهلِ المدينة التي تسْترُ مزقَ الحياة .. ـ " البَشـر " الذين تشيّؤوا في فترةٍ وجيزةٍ من الحرب تحوّلتْ أشياؤهم إلى كائناتٍ حيّة بالرّغمِ من نفوقها .. ـ " البيت " الأخير الذي بنى من بعضي لوحةً طينية له في الأفق القادم . أرجوك ادخلْ بشجاعةٍ الفرسان إلى ألواني وترفّقْ بي كلما سقطتْ لبنـةٌ على قطرةِ روحي !. ـ " الدفء " الأخير ـ الذي اعتراني ـ لا تخذلني ! حاولْ أن تحتفظَ بي كتُحفَةٍ باردة ترسلُ فيها بعضاً من روحك فأنا لا أحبُّ أن أعيشَ البردَ خارج حدودك .. ـ " الوَرْد " الذي يتلوني في أوّلِ المسـاء حتى يفوحَ الصباح ؛ مولعٌ بالعصافيرِ التي تصحو مع نوافذي ، كلّما لمَسْـتُهُ يعصرني في ذاكرة القوارير المعتّقة . ـ " الحنين " العظيم الملوّن بالنار ، اخرج الآن للنـور وأطفئني في قطرةِ مطَـرٍ حنونة.! * لينا شـيخو 27 نوفمبر ـــــــ تم النشر في مجلة سحر الشرق اللبنانية الورقية فضاءات الدهشة العربي اليوم المصرية موقع قصيدة النثر .. ومواقع أخرى .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
:
: الـ ذات الـ طيب ... تجمع الأشياء لك لتُدخلها معك إلى غرفتك فتستغني عن الكون و كائناته ومكوّناته ! ؛ البداية بـ الظل ، النهاية بـ الحنين .. و الـ مابين هو البين الممتدّ كالمدى. ؛ دائماً حين توغل ذات بالوصف كأنها تأخذك من يدك إلى الموصوف داخلها ، تصطحبك متجاوزاً أضلعها إلى قلبها وتقول : هذا ماكنت أتحدث عنه ، وأنت لا تملك إلا أن تُدهش من أول الرحلة حتى الوصول. ؛ ياذات .. شكراً لا وصف لرقتها إلا كـ أنت .. يااا أنتِ.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
ذات الطيب: لينا شيخو
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
أواخر الأشياء سياج يغري بالعبور
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
هو فعلاً الأخير من كل شيء
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
ما أجمل أن يكون محور حياتنا من كنوز الحياة حولنا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
الأشياء لا تعود ... إنها تشيخ ولا تعود
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أردوغان والسُّقوط الأخير. | سامي امين | أبعاد المقال | 5 | 10-20-2019 10:10 AM |
(البكاء الأخير)! | فارس الهاشمي | أبعاد الشعر الفصيح | 10 | 01-21-2016 05:44 PM |
أبعاد الإستشارات القانونية | طارق أحمد الجريان | أبعاد العام | 14 | 05-02-2014 03:01 PM |
العشاء الأخير | محمد الخضري | أبعاد النثر الأدبي | 9 | 09-16-2013 07:33 AM |
صديقي .. الليلة سيشيّع إلى مثواه الأخير | يوسف الحربي | أبعاد العام | 22 | 11-29-2006 03:19 PM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|