تساؤل

[طاهر عبد المجيد]

أشكرك أخي العزيز عبد الإله الملك على هذا المرور الجميل وأعتذر مسحة الحزن الذي تركته فيك القصيدة والذي عبرت عنها بعزف الأرواح، هكذا هي الحياة حزن وفرح وفشل ونجاح.
لك مني كل المحبة والتقدير. تحياتي.

 

[ساره عبدالمنعم]

ما زلتُ أحلمُ بالكثير وإن أكنْ
أشبعتُ ما يكفي من الحاجاتِ

يكفي هنا أنِّي أنامُ مبكِّراً
من غير تفكيرٍ بيومي الآتي

أمشي يرافقني الأمانُ كحارسٍ
وكأنَّه ظلِّي على الطرقاتِ

الله يا دكتور مبدع بحرفك

 

[نبيل الفيفي]

تساؤلات الغربة تجيب عنها ابتسامات العابرين .

" .. كمهاجرٍ في رقَّةِ النَّظراتِ "



رُبمـا !

 

[طاهر عبد المجيد]

الأخت العزيزة سارة عبد المنعم:
أشكرك على هذا المرور الجميل وإعجابك بالقصيدة.
تحياتي ومودتي

 

[طاهر عبد المجيد]

الأخ العزيز نبيل الفيفي:
أشكرك على هذا المرور السريع والجميل. أما قولك «ربما» فوراءه ما وراءه. أنا لا أنكر أن بعض أهل البلد الذي هاجرت أهله إليه أساء إلى المهاجرين بدافع العنصرية وبتوجيه من الحرب الإعلامية على الإسلام والمسلمين ولكن الغالبية كانوا من المتعاطفين معنا وأنا حاولت بهذه القصيدة أن أعكس الجانب الإيجابي فقط دون السلبي عرفاناً بالجميل. تحياتي.

 

[نادرة عبدالحي]

هي الغربة التي يشعر بها فقط من يعيشها ، من يتنفس هواءها

من يدرك الأرق الذي لا دواء لهُ ، لا يدرك احساس الشتات والغربة

إلا من عرف الحرمان من بلاده،

الشاعر الفاضل طاهر عبد المجيد يصف لنا في هذه الأبيات

الحالة التي يعاني منها في غربته ، فالاهات اصبحت عاصفة

بسبب الذكرى التي لا تتركه في غربته هادئا بل تُهيج دموعه

وتُصاعف من عذابه ،

‏

مازالت الذكرى تُهيِّجُ أدمعي
وتثيرُ عاصفةً من الآهاتِ

الهروب من الحنين بصده بالنوم وتشبيه هذا النوم كالميت الذي لا حياة
ولا جدوى منه ، وهذا الحنين يغزو صاحب القصيدة ،

‏

مازال يغزوني الحنينُ فأكتفي
في صدِّه بالنوم كالأمواتِ
‏

هو الحلم الذي لا يتوقف ، الحلم الذي نورثه للإبناء والاحفاد

الحلم الذي يتشارك فيه جميع المغتربين / وجميع من ذاقوا عذابات الغربة ،

‏

ما زلتُ أحلمُ بالكثير وإن أكنْ
أشبعتُ ما يكفي من الحاجاتِ

 

[حمد الدوسري]

عذاب الضمير لايكون الا بمن
سكن الخير والبياض قلبه
قصيدة مذهله جميله

 

[طاهر عبد المجيد]

نعم هي الغربة التي فرضت عليَّ ولم أخترها وللغربة ثمن قد يكون أحياناً باهظاً ولا بد من دفعه ألماً وقلقاً وحنيناً وربما ضياعاً إذا افتقد المرء إيمانه بربه أولاً وبنفسه ثانياً.
أشكرك أختي نادرة على هذا التعليق وهذا الاهتمام بالقصيدة.
مع خالص تحياتي.