إحتراقٌ مقدسٌ

[م.رضوان السباعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

حقًا إن الشعر موسيقا
أولاً ..
كلام جميل بلا وزن لا يطرب

هذه الدالية الكاملية، مكتملة الدلالات والمضامين
نشعر وكأننا في ألق وغناء تعزفها الكلمات
ولقد تم التدوير في البيت الأخير، وكان متميزًا من خلاله رضوان
شاعرنا الجميل م. رضوان السباعي
لك من تحيات الشعر حتى ترضى
وأنت راضٍ ونحن عنك في رضىً تام

تقبل الود والحب

عبد الإله المالك

تماهيك في النص يلهب جذوة القصيدة

سعيدٌ البيان بك يا صديقي

فأسعدك الله حتى ترضى

امتناني الناضح أيها السفر

 

[نادرة عبدالحي]

فعلا صور فائقة الجمال وكل صورة تُنافس الأخرى في جمالها وروعتها .
إعتدنا ذلكَ من الشاعر السباعي فهو يجعل الحرف يتجول بالوريد

وكليلةٍ سكرى بكل طقوسها اش
تَعَلَت وضَعْفُ الثلجِ في أضدادِه ِ

سلمت يا شاعرنا

 

[م.رضوان السباعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

وهُنا إحترقْ الصَمت وأنشدَ الإنصَاتُ إعجاباً وصَفَّقَت الدَهشةُ ذُهولاً !
ماشَاء الله لاقُوة إلا بالله بِحقْ فاقَت حدَّ الروعَة والوَصفْ سَلم الحِسُّ والبَنَان ولاعَدِمنا هَذَا الشِعرْ الفاخِر .

كُل التقدِير

[size="5"]بلقيس الرشيدي

حين تهطلين تتركين وشمك الذي لا يتقنه سواك

فهنيئا لنصوصي بك يا أنيقة

دمت بخير لا يشبهه سواه [/size]

 

[م.رضوان السباعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض القرني

رحيق مختوم لذة للشاربين

السباعي رضوان

ما أعذب البيان

لم يكن احتراق مقدس

بل نعيم وصباح يتنفس

أسعد الله صباحك وكل أوقاتك

بالخير والحب والشعر

عوض القرني

لك كأس مزاجها من تسنيم

تأتيك دلتها متى ما شئت يا راقي

دمت كما تشتهي يا صديقي

 

[م.رضوان السباعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلاهيف العمري

_ مَواطِن النُور فِي هَذهِ الأبيَات تَعكس " جمال الضمير الغائب "
وَ بِكل وُضوح تُصفهُ بِعناية فائِقة حِتى إكتمال البِناء موضوعاً وَ شِعوراً
جَميلة جداً اللغة وَ موسيقاها ذُو مَقام شَرقي مُتقن فَي تِحريك المَشاعر كـ خصر راقصة
على إيقاعات هَذه المنضودة المُترعة بِـ النور وَ الطرب ،

أعجبني الجمال هنا :

والتوتُ يرعفُ -في الشفاهِ على هدىً-
كالجمرِ لا تقوى على إخمادِه ِ

‘‘ لِهذه الصورة تركيب عَجيب وَ هندسة تجذبنا لإلتقاط كافة الزوايا بِحذر
وإحتساب الناتج مِن الفِكرة بعد تحليل كل " مدلول" على حِدة ’’

_ أتت كلمة " يرعف " هُنا للدلاله على السيولة بسرعة حركية ناتجة مِن " حرف الراء "
وَ عادت كلمة " على هُدى " و للإستدراك بأن " التوت " ليس منساباً بِلا شَكل ، بَل أنه مُتدرج وَ ذو حدود واضحة أيضاً !
وَ هذه الشِفاه لوناً وَ شكلاً " كالجمر " في الحرارة ، بعد توافق التركيبة الكاملة للوصف نستنتج :
أن هَكذا وَصف وَ إيجاز يلخص لنا قاعدة مُهمة في النسج الشِعري لدى المهندس " رضوان"
فـ هو يتعامل مَع التراكيب الشِعرية وَ الأفكار كَـ وحدات متجزئة بين [ الشكل ، الفِعل و الأثر ] وَ يقوم بإثرها
على تصميم ما يتناسب وَ هذه الفِكرة مَع مَا يناسبها مِن مفردات تُنحتها لِتكون أكثر سلاسة وَ جمال .


دَام المِداد يَ وافر [/

تلاهيف العمري

ياالله ياالله ما كل هذا التماهي الأنيق الذي أسعدني بك

لله درك فقد أبحرت في النص عميقا وظهر تجليك واضحا في الوصول الى مكامنه
وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على البديهة التي تملكينها فنسجت هذه الدرة النقدية بكل احترافية

وغرست اللهفة في عيني النص وكاتبه

فلك فن في التماهي والتجلي سلب لب القصيدة يا بهية الطلعة

فلك من الشعر أشعره ومن الثناء أجزله

وأفواج ضوء لا ترى طريقها الا إليك يا أنيقة

 

[رشا عرابي]

رضوان السباعي
شاعرٌ يغفو قصيده في عمق الذائقة مطمئناً

مدادك لا يُملُّ ويُنتظر

حفظك المولى يا أخي

 

[طلال قطان]

سيدي وددت لو أنني أستطيع حفظ كلماتك
جمالية تبهر القارىء ومعان لها من العمق
ما يجعلها لا ترسوا بمستقر
مبدع أخي الكريم
دام التألق رفيق دربك

 

[نازك]

بداية لفتني العنوان ! ووجدتُ المضمون أغنى وأطرب !
لله دركَ .. اختلطت تلك المعاني و الموسيقى التي أسمعها فخلقت من أجواء صباحي فتنة !
حقاً كما قال الأستاذ عبد الإله ... إن الشعر موسيقا !

أقتبست هذا الفيض :

قلبانِ ما انطفأى ولا مات الهوى
روحانِ واتفقا على إيقادِهِ


تقديري