مَنْ تكونُ بقلبها

[مجاهد السهلي]

مما كتبت (على الطاير ) كما يقولون في الغزل :

سامحتَها ؟ ... و تركتَ ثأركَ عندها؟

أتُحبُّها؟... حقاً أراك تُحبُّها

و تُحبُّها و تُحبُّها و تُحبُّها
و هنا تتوه رؤاك فيها كلها

أنا لست أجهلُ كيف تعشقُ يا (أنا)
أو كيفَ تسهرُ حين تلمحُ طيفها

أو كيف يصبغك التلاقي صفرةً
و حرارةً ... و تذوبُ كلك بينها

أو كيف ترجفُ إن سمعت بنعلها
يخطو بها... حتى لتعشق نعلها

أو كيفَ يصعقك الحنينُ إذا مضت
و شممتَ بعضا من فُتاةِ عطورها

أو كيف تخشع حين تبصر بعضها
أو كيف تشهقُ لو حظيت بثغرها

أو صدرها أو أي شيء نلته
منها ... فيا لك من عشيقٍ ... يا لها

ما أغرب الأشياء كيف تحبها
و تعافها إن لم تكن أشيائها

أنا لستُ أجهلُ عنك إلا أنني
لا زلت أجهل من تكونُ بقلبها

في ذمة الله الفؤادَ و شوقه
في ذمة الله الحياة بأسرها

 

[نادرة عبدالحي]

صحيح ما قالوا الشعر يكتبنا ويدركَ مشاعرنا قبل أن ندركها
يتوزع الحب فينا مثل دمائنا ويحمل الحب فينا غذاء واكسجين
سلمت يمناك أخي الكريم

 

[مجاهد السهلي]

الحب الحقيقي كاسمك تماما في هذه الأزمنة أيتها الـ(نادرة ) ...

الحب واحدٌ من أهم أغذية الإنسان الروحاني كالطعام و الشراب للإنسان البشري تماما...

و هو إسم جنسٍ لشعورٍ سامٍ يتطلب الإنفعال و التفاعل .. و أنواعه تتعدد كتعدد الطرف الآخر ؛ الله ، رسوله ، الوالدين ، الوطن ، الصديق ، الأنثى .... الخ

نحتاجه نظراً لحاجتنا التكوينية الفطرية ، و بحسب الإخلال بهذا الغذاء الوجداني الشعوري يحدث الإعتلال بدءاً من اعتلال القلب و الروح وصولاً إلى مضاعفاته على الجسد حتى تسودَّ الحياة و تفقد أحد أهم الألوان الأساسية التي تشكلُ أهم عنصر في إمتزاج الألوان المُشكِّلةِ لصورة الجمال في الكون .


أسعد الله صباحك بالحب الجميل.

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

يالعبق ابن زيدون في روحك يامجاهد
لكأنني أتنقل الآن في فراديس ولّادة وأسمع ابن زيدون يتغنى بها
لله درّك من شاعر جميل مميز لاتتكرر

لي ملاحظة بسيطة ياطيب :
البيت الأول الشطر الثاني أعتقد ( وتحبها )
الأخيرة جاءت سهوا طباعيا
فهل تسمح لي بالتصحيح

جزاك الله خيرا بحجم جمال الشعر وجمال روحك
تقديري

 

[مجاهد السهلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب

لي ملاحظة بسيطة ياطيب :
البيت الأول الشطر الثاني أعتقد ( وتحبها )
الأخيرة جاءت سهوا طباعيا
فهل تسمح لي بالتصحيح

جزاك الله خيرا بحجم جمال الشعر وجمال روحك
تقديري

كالغيث حيثما وقع نفع... و ك"الإيمان" ينعشُ الأجساد البالية و يروي الأرواح الهائمة..

القديرة إيمان محمد ... أنشدك الله أن لا تستأذني في تعديل خطأي ... فأنتِ في نظري ميزانٌ فطريٌ موسيقيٌ للكلمة :

إذا قالت حذامِ فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذامِ

شعري و ما أكتبه هنا طيَّعٌ ليديك و ذائقتك ..

أتشرف بمرورك و أمتن أكثر.

 

[عبدالإله المالك]

الحب والغزل العذري
هذا مطلب الروح
وشعر بلا غزل لا روح له

أنت يا صديقي تبحر في الكامل ليكتمل الجمال .. وينتشي الكون ويضوع العطر ...


إنّي مُحبٌّ هاهنا يا عمريَ الْـ/بـاقي رؤىً تبدو على أفيائها

نعم دائما تصدق حذام .. إيمان .. تكرار الكلمة جاء من الصدر في البيت الموالي له .. وتم سحبها وفصدها ..
تقبل الود والتحية عزيزي مجاهد

 

[مجاهد السهلي]

شكراً أستاذي عبد الإله المالك.

و يطيب لي حضورك و لو من غير تعليق.

 

[نادية المرزوقي]

أو كيف يصبغك التلاقي صفرةً
و حرارةً ... و تذوبُ كلك بينها



أو كيف ترجفُ إن سمعت بنعلها
يخطو بها... حتى لتعشق نعلها



أو كيفَ يصعقك الحنينُ إذا مضت
و شممتَ بعضا من فُتاةِ عطورها



رائعة و لا يكون الابداع في ظني
الا حين ارتجالية قلم مبدع و شاعري

خاصة في العاطفة


، هذا رأي متواضع


دمت بهاء استاذ


تقديري الجم

ن