+

[هـيـفـااللاّفـي]

الروائي انطونيو تابوكي

الشخصية عندي تولد كصوت باطني. ما الإلهام حقا؟ إنه ذلك الصوت،
الذي هو أنا بطبيعة الحال، لأني معتاد على التخاطب مع نفسي بصمت،
وبجمل حقيقية كاملة. تكون المسألة في البداية أشبه حلقة كهربائية مقفلة.
ثم يبدأ التحوّل والانقسام، او حتى الفصام، بيني وبيني.
فيروح هذا الصوت الداخلي، صوت الشخصية، يرتدي نبرة ليست تماما نبرتي،
كأنه صوتي وليس صوتي في الوقت نفسه. انه نوع من السكيزوفرينيا غير المؤذية.
ويجب أن أتفاوض مع هذا الصوت
وأن أخلق مسافة بيني وبينه لكي أفسح له أن يتكوّن بمعزل عني. آنذاك،
عندما أتيح لهذا التميز او لهذه المفاضلة ان يتجسدا، تنفتح الحلقة وتتحول مسرحا.
ثم أشرع أستضيف تدريجا على خشبة هذا المسرح أصواتا اخرى، من كل نوع ولون،
فتنطلق القصة. أجعل هذا بحارا، أُلبس ذاك معطفا جلديا،
أدبّر للثالث زوجة، وهكذا دواليك: تقع الأصوات على الورقة وتبدأ الرواية

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
حباً نكتب عنه ،
هو حب لم يعد موجوداً
.
.
– أحلام مستغانمي

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.

بعض الغلا يقضي على ضيقة البال

ـــــ وبعض الغلا يقضي عليه التغلي

لـ سعد الهلولي

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
متى تفاجئني ..!
بِحضور
يلغي صلا حية الإنتظار
فى سجلاتـ أحلَامى
بِـ هطولْ ..
يرْوي جفافـ دمي
يَشكُمـ شهيق الشَّوق ..
الْهَادر فى أقْلَامي ..
ــــ متى؟؟

 

[هـيـفـااللاّفـي]

http://www.ab33ad.com/vb/showpost.ph...&postcount=254
.
.
الراقي شقران الزيادي ..
منحتني سماواتٍ من البهجه بإختيارك ..
ممتنه وأكثر ..

 

[هـيـفـااللاّفـي]

.
زرقـا ســما هـذا: الــمـزاج
..... والـصـحــو ..نــوٍّ لـلـمـطر
الـضحـكـه الـلي بالـحـجـاج
..... تـعــطـي مـواقـيت الـكــدر
آعرف وش عقــب العجـــاج
..... وآعـرف .. وش عقــب السـهـر
إن ذعذعت .. مـالـي مــراج
.....عـن وجـه حــزنـي ولامـفــر
يصيــر عــذب الما همـــاج
..... والأرض .... مـافيــها بشــــر
وتضييييق بالخيــل الفجـــاج
..... ويضييق بالسفـــن : البحــــر
ياليــت حزنــي مـن زجــاج
..... ياليــت شعــري مــن حجــر

خلف الأسلمي

 

[هـيـفـااللاّفـي]

الكاتب العالمي / غابرييل غارسيا ماركيز
.
.
"...كانت حكاياتي في معظمها أحداثا بسيطة من الحياة اليومية
اجعلها أكثر جاذبيه بتفاصيل متخيلة كي يصغي إلي الكبار،
وكانت أفضل مصادر إلهامي هي
الأحاديث التي يتبادلها الكبار أمامي
لأنهم يظنون إنني لا افهمها فيشفرونها عمداً كي لا أفهمهما لكن الأمر كان خلاف ذلك،
كنت امتصها مثل اسفنجة ثم افككها إلى أجزاء واقلبها
لكي أخفي الأصل، وعندما أرويها للأشخاص أنفسهم
الذين رووها تتملكهم الحيرة للتوافق الغريب بين ما أقوله وما يفكرون فيه... "