على هامش عمق أنثى جموح

[أنثى جموح]

تذكرتك اليوم
وكل يوم أتذكرك
وأتذكر حين كان صوتك
يعلّمني نطق لغتك الخاصة !

أتذكر ؟
حين أعطيتني دفترك يومياتك
حين سمحت لي أن أسافر به إلى بلدي
حتى أجد متسعاً لقراءته؟

أتذكر؟
حين أوصيتني أن لا أبوح لأحدٍ بسرٍ من أسرارك
وأن اقرأه على انفرادٍ بصمت
وأن أجعله تحت وسادتي
حتى لا يغبرّ بيد أحدٍ غيري؟

أتذكر جدّي؟
أتذكر؟

يا من واراك التراب
ودمعتي في عيني
تسقيني بالذكرى
وأسقيها بك

أتذكر؟

 

[أنثى جموح]

لا أحمل أملاً بين يديّ ...
قالها ذات صباح !
و
من يدري؟
لعلّك الأمل بعينه ...!
و
كيف يحمل الأمل نفسه ...؟
سأحمله أنا !

 

[أنثى جموح]

أراني مفعمة شعراً ، سأغرق دونه !



حين كانت كل الأمنيات واحدة
كنت أنت الرقيب عليها ..
وكنتُ أنا مجرّد خاطفة
تخطف الأنفاس حين حبّ
لتعتصر قلبها بين يديك
،
وحين كنتَ تناديني مساءاً
كنت غافية حين شوق
وأصبحت دونك !
،
كم أنا بلهاء
بالـ هاء
هاء الـ ها؟
وهاء الـ آه !
،
جميعها دونك خاوية !!
،
سأغرق دونك هذه المرة :
"كالغمام تحفّني بإطرائك .. وكالديم أمطر مع ذاتي"

!

 

[أنثى جموح]

أشتمّك هذا الصباح
وكلي عطر ..
وجمرة القلب تشتعل بك !
ليتها تتحقق الأمنيات بمجرّد نفحة عود على حين غرة ...!



............. عطّرت لي عمري وبخّرت علمي
............. .............. يوم المواجع تحتفي بي بكل صوب
............. انا على موعد لتحقيق "حلمي"
............. .............. كل المباخر من حنيني بها شوب !

 

[أنثى جموح]

جدير هو بالذكر ذلك الصباح الذي لا يأبه لهم
يوهمهم بـ هُم .. وهم : وهْمٌ ، و: هَمّ !

ماااا عاد باقي في الحدائق : متاهات ..........
صارت زهور الصبح تتفتّح أشواق

تسمع لأغصان الشجر بعض همسات ..........
كنّ القدر مكتوب في وسط لاوراق

ماااا همّني "بيض النوايا" و "الأوقات" ..........
همّي تجيني صبح ثم نمسي اعناق

 

[أنثى جموح]

بـ عطشٍ ورويّة
هي الخطوات إليك ...!

فلا تنتظرني بوقتٍ مبكّر
وكن على يقين بوصولي حيث أنت ...!

 

[أنثى جموح]

واطل امن الشبابيك الحنونه
......... أبي ألقى بعض منْه بْـ جواري

عرفت انّ المواعيد المَصُونه
......... نست وقته معي أمس وْحواري

وراح الحلم واطفالي بدونه
......... ولا زالت "تفاصيله" بـداري

صعب انسى بقاياه وْجنونه
......... صعب انسى وهو كلّ اختياري

 

[أنثى جموح]

.

.

.

أحبكم