زمان البرد

[سالم العامري]

شفت السراب .. اللي تلاعب برشفي ؟
حسب الغرور... يصعّر البيد .. خدّه

طول النهار .. وقائم الشمس كتفي
حتى يطيح الطرف .. ما فيه .. لدّه

مثل المصلي .. عن شواغله مقفي
يقصر بقاي الشوف .. في حدّ سجده

يا بنت لو شمس الضحى تصدق الفيّ
ما كان شمس العصر تجتاح .. مَدّه

والغيم ... لو ما ردّ للأرض ملفي
كان انكسر.. من يابس العود قدّه

لا تنكرين الحب ... وجروح نزفي
كم جرح .. وأداريه .. عينِك تخدّه

الله لنا .. والمعِطف .. يحدّ عطفي
كٌنّا زمان البرد ... ندفئ .. بودّه

يا الذاهبة .. لو يكفي الصدّ .. يكفي
ما عاد .. يخشى خافقي منك .. صدّه

سالم العامري

 

[رشا عرابي]

في كلّ شطرٍ مدعاةٌ للتأمّل
وفي كلّ سطرٍ سماء

آسرة هي اللوحات الموزونة أيها العامري
سلم المداد وموجِده~

 

[سالم العامري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

في كلّ شطرٍ مدعاةٌ للتأمّل
وفي كلّ سطرٍ سماء

آسرة هي اللوحات الموزونة أيها العامري
سلم المداد وموجِده~

الأنسانة والشاعرة
الأخت والصديقة
شعلة المكان رشا
كلّ الفضاءات تمتلئ بكِ فرحاً
شكراً لأنكِ مضيتي من هنا
والعطر باقٍ
تقديري لكِ

 

[سيرين]

طوبى لحرف كانت سكناه بين الشعر والماء
ليحيل زمان البرد الى دفء معتمراًً بجل المشاعر وأصدقها
ثمة نصوص تتحاكى فخراََ بأسم شاعرها وتستوطن أروقة الذائقة
دمت ساطع الحضور شاعرنا المبدع \ سالم العامري
مودتي والياسمين

\..

 

[سالم العامري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

طوبى لحرف كانت سكناه بين الشعر والماء
ليحيل زمان البرد الى دفء معتمراًً بجل المشاعر وأصدقها
ثمة نصوص تتحاكى فخراََ بأسم شاعرها وتستوطن أروقة الذائقة
دمت ساطع الحضور شاعرنا المبدع \ سالم العامري
مودتي والياسمين

\..

الجميلة سيرين
اسعدني كلَ هذا الأطراء منكِ تلطُفا
قمراً انار المكان أنتِ
شكراً تكثر وتليق

 

[قايـد الحربي]

:
:

يا سالم ..
وأنت الجميل دائماً ،
لكن القصيدة - دائماً- كثوبٍ أبيض تشوّهه نقطة سوداء
صغيرة وربما يكون هذا سرّ جمالها وألقها .
؛
قافية "الفيّ" ليست أبداً مثل " مقفي و كتفي .."
وقافية "سجدة" ليست أبداً مثل " مدّه و قدّه .."
اختلت الموسيقى في الشطرين السابقين لاختلال القافية.
؛
أقول ذلك لأن قصيدة جميلة مثل هذه لا أحب أن أرى
ما يشوّه جمالها ، وأنت القادر دائما على الجمال .

شكراً لك كثيراً

 

[سالم العامري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

:
:

يا سالم ..
وأنت الجميل دائماً ،
لكن القصيدة - دائماً- كثوبٍ أبيض تشوّهه نقطة سوداء
صغيرة وربما يكون هذا سرّ جمالها وألقها .
؛
قافية "الفيّ" ليست أبداً مثل " مقفي و كتفي .."
وقافية "سجدة" ليست أبداً مثل " مدّه و قدّه .."
اختلت الموسيقى في الشطرين السابقين لاختلال القافية.
؛
أقول ذلك لأن قصيدة جميلة مثل هذه لا أحب أن أرى
ما يشوّه جمالها ، وأنت القادر دائما على الجمال .

شكراً لك كثيراً

اهلاً

وبالذي خلقك أني تنبّهت لهذا
قبل أن القيها امام ناظريك
لكني لم اجده عيباً ظاهراً كما ترى
اتفق معك من حيث الجرس الموسيقي
والمتنبي عيب عليه وهو مالئ الدنيا وشاغل الناس
فمن أنا وبهذه العاميّة شعراً ثم لا يأتي الخلل
اسمح لي ايها الجميل اتسأل
عندما يكون النص من مشاركاتي تختفي فيه العيوب
لا اجدك بينما حاضراً معي في النصوص التي ترى فيها
ما يستوجب الجرح والتعديل
فهل هو ذاك ما ترمي اليه وحسب
اخوك يتقبل النقد علانية بكل ترحيب
وحياك الله متى ما شئت ناقدا .

 

[قايـد الحربي]

:
:

عزيزي سالم ..
أعتذر إن أغضبك ردي ،
ولكن :
سبق وتشرفت بالرد عليك في نصوص سابقة وهذا
ليس لي فيه منّة بل فيه تفضلٌ منك أن تشاركنا نصوصك.
؛

خطأ القافية والوزن ليس "رؤية" وليس رأياً يقبل الاختلاف
هما مسألة حسابيّة غير قابلة للأخذ والرد ..
والمتنبي وغيره يعاب عليهم في "المعنى" -ربما-
أما "المبنى" فهي مرحلة يتجاوزها الشاعر في بداياته
ولايعود إليها.
؛
"فهل ذاك ماترمي إليه فحسب"
أبداً يا عزيزي هذه تهمة منك أغفرها لأنك لاتعرفني جيداً
وقد أجبتك عنها في ردي الأول :
أن لا يشوب نص جميل كهذا أي شائبة وقد اعترفت أنت
بهذه الشائبة وهذه رحابة فكر منك ..
ولكن ما يضيرك ياعزيزي أن تشكر من أهدى لك عيباً ونبهك
لخطأ ما !!!!
؛
المهم :
أني أعتذر منك مرة أخرى ..
وأعدك بأنني سأتشرف دائماً بقراءتك وإن وجدت خللاً ما سأقوله
لأنني أسعى إلى الكمال في كل شيء وأحب أن أرى الجميل مكتملاً
كما نصك السابق 🌹