اين امّي

[عبدالحليم الطيطي]

أين أمي....


هيّا أخي أغلق على نفسي النقاب
هيّا و اغلق خلفها باباَ.... فباب..
هيّا فأمّي.... في الضباب..

شقّت إلى الرحمن أضواء الحجاب

فرّت من الأرض الخراب.......
أم هذي أمي.... ترتقي..تعلو وتَلقى ذاتها
كانت هنا كوماً ترابْ.......!
تلقى الهاَ شاقها
أيام كانت تذكر الرحمن..... في عُمق السَحَر
ترجوه خاشعةَ كروحْ
أيام كانت كالتراب على التراب
وتَفتَّتَ الجسم الذي سكَنَتْه راحَتْ في السحابْ
سكنت منازل روحها خلف الحجاب
كانت تُلملم حزنها..وتفرّ من درب ....العذاب..
وتصادمت مع كلّ حزن في الدُنا...!!
وتكسّر الجسم المُعذَّب.... ثم فاضَ..وجدتُها جسداً كسيحْ...

أنطقتُه... وأَهزُّه.. أُصغى إليهْ..
لم استمعْ إلّا إلى صوت الرياح..
وخواء دنيانا... وأصوات الجراحْ.

وسمعت اقدام الملائكة ارتقت ..........................
صَعدََتْ بروح حاطَها الدحنون،،غّشاها الصباح ................
أَم هذي أمي ترتقي........قد ساقت الأرياحُ أُمّي والأُقاح
لا ليس شيئٌ .....مثل أُمٍّ.......!!!ليس زهرٌ مثلها
لا ليس شيءٌ مثل أمٍّ...أو يساوي روحها
أمْ بحرُ حُبّ...قلبها..
أمْ لون عينيها السماء..و لونها
في كُلِّ رُكْنٍ في السماء ترددتْ ضحكاتها
هذي السماء فضاؤها وهواؤها....!!
أُمّي بهذا الأفقٍ تعلو..تزدري أحلامنا
في ألف نهر ذوَّبَتْ ذرّاتها
إنّي سأذكر وردَها وجِنانها
إنّي سأذكر خيط دمعتها وقد ظلّت هنا...
أم هذيْ أمي في الرياح وفي السحاب......
إنّي أراها في اهتزاز الشيء في هذي الحقول
كم روحها عادت بألوان الطلول
في كُلِّ نسمات الدُنا.. روح الأمومةِ،، جَنب زهرات الربيع وفي الشطوط

أم في جمال الشيء نبصر أمّنا....ام عند مولد شمسنا..ومغيبها........
أمّي استحالت مثل معنىً،،قد تخطّت نفسها .ثم استراحت في الخلود




مستفعلن وعللها



.............شعر/ عبدالحليم الطيطي

 

[رشا عرابي]

هي الوحيدة التي تعني الجميع
هي كلّ من في الأرض
وإن غادرتها
هي السماء والسحاب والمطر
هي التفاتُ الروح وِفقاً للنظر

اللهم لها المغفرة والرحمة وجنة الفردوس

لم أكن أحتاج لمؤثرات توقظ مآقي بكائي
غير أنني هنا بكيت فقدها حدّ الذهول من الألم


سلم المداد البارّ
لقلبك السلامة والسلام

 

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

هي الوحيدة التي تعني الجميع
هي كلّ من في الأرض
وإن غادرتها
هي السماء والسحاب والمطر
هي التفاتُ الروح وِفقاً للنظر

اللهم لها المغفرة والرحمة وجنة الفردوس

لم أكن أحتاج لمؤثرات توقظ مآقي بكائي
غير أنني هنا بكيت فقدها حدّ الذهول من الألم


سلم المداد البارّ
لقلبك السلامة والسلام

لقاء الأدب والبلاغة ،،،واتّساع القصائد ،،،،الف سلام يا استاذة / رشا وألف امتنان

 

[نادرة عبدالحي]

في جمال الشئ نبصر أمنّا وهو كذلك شاعرنا الفاضل
نُبصر أُمهاتنا في جمال كل شئ ، بل هي لب الجمال الذي لا ينتهي ،

في جمال الشيء نبصر أمّنا

هي الشروق الذي يمدنا بالأماني والأمل ..... وهي كذلك تخطت ثم استراحت في خلود ،
رحم الله أمهاتنا واسكنهن فسيح جنانه ،

أم في جمال الشيء نبصر أمّنا....ام عند مولد شمسنا..ومغيبها........
أمّي استحالت مثل معنىً،،قد تخطّت نفسها .ثم استراحت في الخلود

 

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

في جمال الشئ نبصر أمنّا وهو كذلك شاعرنا الفاضل
نُبصر أُمهاتنا في جمال كل شئ ، بل هي لب الجمال الذي لا ينتهي ،


هي الشروق الذي يمدنا بالأماني والأمل ..... وهي كذلك تخطت ثم استراحت في خلود ،
رحم الله أمهاتنا واسكنهن فسيح جنانه ،

المشرفة العزيزة / الف شكر للنقاش الجميل وأسلّم عليك كثيرا

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

فرّت من الأرض الخراب.......
أم هذي أمي.... ترتقي..تعلو وتَلقى ذاتها
كانت هنا كوماً ترابْ.......!
تلقى الهاَ شاقها
أيام كانت تذكر الرحمن..... في عُمق السَحَر
ترجوه خاشعةَ كروحْ
أيام كانت كالتراب على التراب

رحمها الله و أحسن مثواها
ما أوجع أن يحتفل العالم بيوم الأم و هناك من يضم التراب أمه
أوجعتنا جداً بهذه القصيدة يا عبد الحليم
ووصلت صرخة روحك لقلوبنا
يالله كيف قضت الحياة أن يكون أجمل الشعر أوجعه
رحم الله والدتك
و بارك بقلمك و مدادك
وسلمت الأنامل ياعبد الحليم

 

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

فرّت من الأرض الخراب.......
أم هذي أمي.... ترتقي..تعلو وتَلقى ذاتها
كانت هنا كوماً ترابْ.......!
تلقى الهاَ شاقها
أيام كانت تذكر الرحمن..... في عُمق السَحَر
ترجوه خاشعةَ كروحْ
أيام كانت كالتراب على التراب

رحمها الله و أحسن مثواها
ما أوجع أن يحتفل العالم بيوم الأم و هناك من يضم التراب أمه
أوجعتنا جداً بهذه القصيدة يا عبد الحليم
ووصلت صرخة روحك لقلوبنا
يالله كيف قضت الحياة أن يكون أجمل الشعر أوجعه
رحم الله والدتك
و بارك بقلمك و مدادك
وسلمت الأنامل ياعبد الحليم

اشكر هذا التغريد ،،،كثيرا وألف سلام للأديبة العزيزة / ايمان

 

[سيرين]

كم روحها عادت بألوان الطلول
في كُلِّ نسمات الدُنا.. روح الأمومةِ،، جَنب زهرات الربيع وفي الشطوط

هي الوطن الباقي فينا ابداََ حتى نرحل اليها ويجتمع الشتات بروحه
دام عطائك لها براََ موصولا بصالح العمل والدعاء
لروحك السلام شاعرنا المبدع \ عبدالحليم الطيطي
مودتي والياسمين

\..