أيها الغالي كُن صديقي

[ضجيج الصمت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
صباحكم/مسائكم أريج من الرضا والسعادة..
موضوع طالما تكرر على أسماعنا لكن لا تغير ولا نتائج إيجابيه بعدها لأننا لازلنا نكابر على فعلها!
ففي زخم الحياة بدأت تتضاءل العلاقةالأخوية الحقة التي نتمناها وخاصة في هذا الزمن الذي كثر به الغدروالخداع
فكم من أخت تتمنى أن تصادق أخاها ويكون لها صمام الآمان الذي يحميها من شرور الدنيا ومن فيها لكن نرى أن كثير من الأخوان يبخلون بوقتهم وبرحابة صدروهم لأخواتهم ولا يذكرون وجود أخواتهم إلا وقت حاجتهم لهن من طبخ أو إعداد ضيافة أصدقائهم
فأين الأخ الذي يستقطع يوم من كل شهر مثلاً ويجلس مع أخواته جلسة خاصة أو يخرج بهم للنزهة أو العشاء في المطاعم؟
الأخ الذي يتقرب إليهن ويسمع منهن وينصحهن أن احتجن إلى ذلك,وأن رأى منهن أي خطأ تتداركه قبل فوات الأوان بالنصح والإرشاد لا بالزجر والتوبيخ التي تكون نهايته غالباً الأسوء!
نعم أمثال هؤلاء موجودون لكنهم قلة للأسف في مجتمعنا
نحتاج في هذا الزمن خاصة أن نسد فوهة الجفاء الأسري بتقوية الإخاء فنحن نعلم بأن الفتيات الآن يدركن خطورة العلاقات الغير شرعية ويعرفن عواقبها التي قد تؤدي بحياتهن أو شرفهن لكن ورغم ذلك يصررن على إقامتها لأنهن لم يجدن من يسمع شكواهن ويُسمعهن الكلمات الرقيقة ويغدق عليهن بحنانه وحبه
ولم يجدن من يتلقى آهاتهن أو يشاركهن أفراحهن إلا هؤلاء الشباب وأن كذبوا!
ولو صادق الأخ أخته لما احتاجت لغيره وبحثت عنه فأين الأخ الذي يُرعن سمعه لأخته ويتودد إليها لتحكي له أحزانها أو أي مشكلة تواجهها فالكثير من الفتيات أن وقعن في مشكلة لجأن إلى الجهات المسؤولة لوحدها وأن لزم الأمر وطلبوا منها إرسال أخيها ليُكمل الأجراءت رفضت وفضلت أن تعيش في مشكلتها لوحدها خوفاً من بطش أخيها وعدم تفهمه لها وقد تبحث عمن يساعدها في البداية لتجده مستغلاً لها بالنهاية!!
كذلك بعض الإخوان يلجئون إلى الفتيات لبوح أسرارهم وبث شكواهم وتناسوا بأن الله أنعم عليهم بأخواتمن دمهم يستطيعون أن يبوحوا لهم باطمئنان وراحة وبدون مقابل كما هو الحال مع تلك التي تعرّف عليها كشحن رصيدها أو إغداقها بالهدايا وبعدذلك كله قد تبتزه بفضح سره
والبعض يتعذر بأنه يجد لدى الفتاة الأخرى ما لم يجده عند أخته فأقول له:طالما أنك جعلت من تلك الفتاة مُصغية جيده لك فأنت تستطيع بتقربك من أختك جعلها مُصغية ممتازة لكل همومك وبحب أخوي صادق دون منّ وإن ذهبت لغيرها تشكوا لها فغيرك كذلك سيستغل أختك ليشكوا إليها
ما نتمناه أن يكون لدى كل عائلة إكتفاء ذاتي لبوح الخواطر حتى لا يضطر أحداًمنهم للجوء إلى من لا يستحق ذلك البوح فتتضاعف المشكلة بدل تسهيلها !
فلسان كثير من الفتيات يقول: أخي أيها الغالي كُن صديقي..

 

[علي آل علي]

ضجيج الصمت
حضور ملفت منذ الوهلة الأولى وحضور ثان مبهر
لي عودة تليق وشكرا لك

 

[شتات]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم جداً

اعتقد الخلل يأتي من بداية التربية والثقافة التي اتخذها الوالدان لتربية ابنائهم
فالأخوة راح تكون علاقتهم بحسب تربيتهم متى كان هناك بعد عاطفي بينهم راح يستمر
وعندما يكون هناك ترابط كافي فهو يستمر

ضجيج الصمت
كل الود لكِ

 

[عبدالإله المالك]

ضجيج الصمت

مرحبا بك وأهلا وسهلا بأبعاد أدبية

لقد أصبتِ كبد الحقيقة .. بكل موضوعية
تشخيص المشكلة ووضع علاجها .. حاضر بشكل لافت للنظر

شكرًا لك

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ضجيج الصمت : أهلا بك وصباح المودة
قد أصبت عين الحقيقة
إن دل هذا على شيء فإنما يدل على بعدنا عن سنة الله ورسوله
فكم هي الأيات والأحاديث التي تحضّ على صلة الرحم و تحذر من قطيعته
اللهمّ ردّنا إلى دينك ردّا جميلا

مودتي

 

[علي آل علي]

النداء هنا بأن كن صديقي للأخ هو نداء يبتغي رُشداً لواقع نعيش فيه ، لتتصافى روح الأخوّة بين الرجال والنساء وتحقيق الصلة بما أوجبه الله من ضرورة صلة أرحام والقيام عليهن من قبل الرجال بما يتكفل عدم شعور المرأة بالغربة بين الأهل في مناخ أسري متكامل. بوركت يا ضجيج ، وشكراً على ما تفضلتِ به

 

[ضجيج الصمت]

لاشك أن لتربية الوالدين الأثر البالغ في كيفية تعامل الأخوة بعضهم مع بعض فكل تعامل ما هو الا غرس في الصِغر نحصد حصاده في الكِبر
وزماننا بات بحاجة ماسة للصداقة الحميمية بين الأخوة لسد ثغرة الجفاء والتفرق الأسري..
الفضلاء,,
علي آل علي
منى
عبدالاله المالك
ايمان محمد
شكرا مداد السماء لوهج حضوركم وسمو أفكاركم التي ازدانت بها صفحتي
تواجدكم شرف أتقلده
وفقكم الله..

 

[نادرة عبدالحي]

فلسان كثير من الفتيات يقول: أخي أيها الغالي كُن صديقي..

برائي يعود تقوية العلاقة بين الاخوة إلى التربية السليمة التي
يزرعها الوالدين في نفوس أبنائهم وغرس الفضائل الحميدة
وعدم التفرقة ...