|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
أصواتهم مازالت تطرق باب الذكرى..كنا هنا بالأمس نعانق الغد بأحلامنا..نرسمها بألواننا السحرية..
مازال المكان يحدثني عن حكاياتهم..أنا كنت أرسم نفسي عصفورة مائية ..ودانة ترسم نفسها قطة بعيون لوزية..أما هند دائما تغرقنا بالضحك حين ترسم نفسها بذات جدائل لا نهاية لها..حتى تخرج بضفائرها خارج الصفحة .. كنا حين نمل الألوان..نمزق الورق..لنصنع منه فتافيت كثيرة..وملونة ونسقطها علينا مطرا..ونرمي بأجسادنا العطشى أرضا..ونحن نملأ المكان فرحا.. وحين نسمع صوت بائع الأيسكريم.: ” برررررررد...برررررد“...نركض نحو الأفق لنحاول الأمساك بهذا الهلام اللذيذ..الساحر..فأختار أنا صاروخا ملونا..أما دانة تختار وجها ضاحكا بنكهة الشيكولاته..أما هند فهي تعشق الفراولة..نلعق أصابع الأيسكريم وما ذاب منها على أيدينا.. لا أعلم وقتها هل كانت العصافير ترقص فرحا وتغني لنا حين نجري ونتسابق هنا ويحتفل معنا الغيم..والشمس تراقبنا..ونلعب“ من طاح طاحت عباته..من طاح طاحت عباته..“ وندور معا وأيدينا الصغيرة تقبض على بعضها البعض ونتساقط أرضا وقد ضج المكان بضحكاتنا.. كانت السماء خضراء..تتساقط امطارها أزهارا برائحة الورد العطر..ورائحة التراب المترع بالحب تستنشقها أجسادنا المملوءة حياة..نرمي بأحذيتنا بعيدا لنلامس طينا يدغدغنا..ونحلق بأرواحنا عاليا لنمسك بالأفق البعيد.. مازال صوتنا يصدح بذاكرتي ونحن نمرجح ” الديرفة“ ونغني معا : ”هزينا يا يا ديرفه هزينا يا ديرفه..واللي يطيح ما نلقفه....“ ياااااااااااااااااااااااه..أين ذهبوا! وأين رحلت كل هذه اللحظات؟!! دانة الهادئة وهند المشاكسة وأنا الحالمة.. جرى بنا الوقت..وأضعنا المكان..!! تناثرنا هنا وهناك..وطوى الزمن أحلامنا..ووضعها لنا على رفوف الذكرى.. اليوم جئت أنثر حكاياتنا على أرض المكان..لزمن راح..وولى! مازلت أحمل بداخلي أصواتهم وضحكاتهم وكل أحلامهم.. ليمزقني الحنين وينثرني الشوق .. وأتبخر هنا..وأرحل كذرات ماء عالقة بسحابة تجول عباب السماء نحو أفق بعيد..غريبة..تائهة..حزينة..أسكب الذكرى على أرض عطشى..لينمو أزهارا لزمن جديد.. يا أصدقاء الحكاية أحبكم..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
..
ياااه يا أريج .. هنا تغنين للأيام تتموجين وترقصين يعلوو صوتكِ يصل حد غيمة ويعود مثقل بالـ مطر بـ طهره وعطره .. مرئية وفي كتابتكِ نسمٍ من حنين .. تتفح الـ شمس تلبسين نورها للحياة وتحضنين الـ بساتين بأعين الـ طفولة . تتخاصر وتتكابر هذه الـ ذكريات الـ دافئة تتسربين إلى اللهفة تزرعينها في عينكِ فرح .. تنبت لكِ أغنية من هند ودانة مكتملة الـ حزن واللحن "تُقطف"ولاتفنى .! أريج شاهدتكِ بكل تفاصيلكِ يارائعة .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
يا أريج :
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
..
أريج أنتِ هُنا باهرة و فائقة الجمَال نص متكامل بصوره و حسه وحزنه المقلق و جبروت البعد و انتهاء الحال لذكريات مثلما حدث معك حدث مع المغري سعد . و إيمان و أنا .. جميعنا هكذا لمستِ أحاسيس الطفولة البريئة بأصابعك البريئة أمنياتي لك بالتوفيق يا حلوة ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
كنت ِ وستظلين مُذهلِة ياأريج الإبداع .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
اريج الكويت
قلمــكِ جميل وحضوركِ اجمل ونصـكِ اروع لكِ كل الود
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
كنتُ أنا و هو و الإرجوحة ، رحل هو و إنتزعت الأرجوحة و بقيتُ أنـــا ! أريج ! و أشعلتِ مواقد الذكرى و هيجت فينا الحنين ، الحنين العقيم ، فلا هم يعودون و لا الأيام لسابق عهدها تعود ! شكرا لكِ .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|