كسلى المعاطف

[أحمد موسى الغامدي]

"

"

مدامي بين يدينك غريب الطين والأسمال

متى حبل انعتاقي ينفلت ويظم ميلادي

تموت العيس من كثر الظما ويهدها الترحال

تباهي يا بطولات السفر والموت للحادي

على كثر الحفاوه كلما لاحت كروم وخال

وانا يا بس حنيني ينكسر من غصن ميعادي

صباحي ليه تسفر؟ والغياب الليل.. يلبس شال

ويصحا من خميلتنا اريج الشيح والكادي

ولك سطوة حضور البير للدراج والمحال

يسابقها الدلو ويطيح متعامي ومتهادي

وذات احضور لا يشبه بهاه لطلة الأزوال

وانا انهل من ثقافتك الوصل واتلمذ ابعادي

تبختر في عيون الفجر خطوة وصلك المتعال

وتتحاطم ضفاف الغيم.. جسر الشح .. واعيادي

وتتناسل خيوط الصبح للموسم حنين وفال

وتتدلى تسابيح الشجر للعشب والوادي

وتتجافا منافي ليل من فوق المتن تنهال

وتتقاطر سلافات القصب من ثوبك النادي

وانا انوًخ سنام الصبر لـ الشيخ الجفا لو طال

والأدهى من تجوعني ... طحينك يا شقا اعيادي

تعال ندًله اعباء الطريق ونستريح البال

ونتجاوز من اخطاء المسافه من هو البادي

وعُد من حيث ما جفت عروق الصبر والأمال

وفل ايدين غصنك للغنا يابلبلي الشادي

تعال انبًث في كسلى المعاطف حضنك الشلال

ونتزاور عن اكهوف الغياب وليلها السادي

"

 

[عبدالله العويمر]

أحمد
هَذا النّص بِصُورِه الفَاتِنَه يُشيّد ُ قًصُورأ مِن مُتْعَة

أعْتَب ُ غِيَابك َ وأنْت َ رَاسِم ُ البَهْجَة َ بِحَرْفك

جَمِيل ، وأكْثَر

 

[أحمد موسى الغامدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر

أحمد

هَذا النّص بِصُورِه الفَاتِنَه يُشيّد ُ قًصُورأ مِن مُتْعَة

أعْتَب ُ غِيَابك َ وأنْت َ رَاسِم ُ البَهْجَة َ بِحَرْفك

جَمِيل ، وأكْثَر

عبدالله

المتعه هي تواجدك

لا تعتب يا صديقي فنحن نغيب لنشتاق اكثر

تحاياي لروحك

 

[عبدالرحمن القاضي]

الفاضل : احمد موسى الغامدي
والله إني ارتويت شعر
الله لايهينك على هذا النص الجميل
دمت بخير..

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ كَسلى المعاطِف ] / لروحك يا أحمد .. كُلّ مَا يُعتقها من قِيدهَا .. وَمَا يُورقها وَيُورِق عناقيدها .
قصيدةٌ شاسعة المَدَى ، كريمة النَّدَى ، وارفة الهُدَى .
شُكراً : عميقة .

 

[محمد الغشام]

,

,

الله يا أحمْد موسى
في كُل أطلاله تروُينَى مِن دلو الدفْء حتى نروي أرواحنا بهطولك العذب
المعاطفْ : حِكاية لا يعرفُها إلا الكُسالى والمُخمليْنَ في زاويّه حرِجهْ جداً
لِيِترامى عَلى كُل أجسادنا : رِحله

عذب إلى مالانهَايه ..
عاطِر التحايا

 

[جُمان]

يَهمُّني جداً يا أحمد للحد الذي يَقطِف انتظاري لِمثل هذا الشِّعر أن أقرأك
وأرى كَيفَ يتشكَّلُ الشِّعر على يديك إلى أفواه وحناجر وأصوات مُهربة مِن الحُزن
وأقدامٌ تشكُو عقوق الطريق

سخيٌّ وحافِلٌ بفضةِ اللغة يا أحمد
أهلاً بِك كثيراً

.
.

 

[ميــرال]

على كثر الحفاوه كلما لاحت كروم وخال

وانا يا بس حنيني ينكسر من غصن ميعادي


اشتاق لحرفك
احمد
جزيل الشكر لقدومك العذب جداً