|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
( 1 ) الأضواء الخاطفة الأيدي التي تصعد وتهبط في الصدر بسرعة هائلة الآه الفتاة التي تنتحب لأنه لم يوف وعده الرأس المنحني ..الذي يفكر في عيد أولاده .. بينما صوت يؤنبه: أين ما استدنته . الخطوات الكاذبة الحثيثة عند مفارق الطرق .. التي تريد أن تستزيد من نقص غيرها . الوجع الذي ليس كمثله شيء .. (ومالوجع ).. الوجع هو أن تجدك بين صخرتي رحى وأن يكون يومك جلادك .. الوجع لا حدود له .. ولا صور مسبقة له .. الوجع يوحدنا عندما تفرقنا أفراحنا الصغيرة . ( 2 ) رصاصات الفرح ال تلمع بعد الدوي في السماء انتظار الأطفال عند أبواب المنازل : بعضهم يحسب أن العيد رجل يأتي ليقدم الهدايا تماماً كبابا نويل .. بعضهم يعتقد أنه غيمة قطنها يتساقط بآلاف الدمى وأصناف الحلوى . الأسئلة البسيطة : ( االعيد بيجي اللحين صح ؟ ) أوووه .. لكم وودت أن أخبرهم بأن العيد هم .! ( 3 ) أيدي العجائز الموشومة بالحناء .. كفوفهن التي تبسط بحلوى .. وتمتد صوب السماء بآية ودعوة . أسئلتهن الدائمة عنا .. : من أنت ؟ _أوووه كنت صغيرًا أحملك على كتفي . .. يا ربة الحناء .. كبرنا .. حيواتنا معقدة و أثقلت كواهلنا أرواحنا المكتظة . وقار الشيوخ .. ورزانة أبي وهو يحمل المشلح في يده . ( 4 ) صوت أمي تعبها قلقها : جاءوا ؟ ذهبوا ؟ أكلوا ؟ شربوا ؟ آياتها أذكارها الصباحية : ( ويا مصبح بالنعم يا جالي كل هم ) ثوب صلاتها قرآنها .. كتاب الأدعية الصغير ومكانها الذي كلما رأيته خالياً تحسست قلبي . ( 5 ) قربها .. غنجها .. حديثها الفاتن .. عيدها .. أمنياتها التي تدسها بعناية في صدرها . فستانها الجديد نسبياً .. فرحتها .. تحدياتها الكبيرة والصغيرة يدها على الخد واصبعها الذي يهدد عينها كلما غضبت . تهمتها لي بأني ثرثار .. وأنا الذي أطيل الحديث كي أستبقيها برفقتي أكثر . _ عيد اصبع في عين الكآبة يا عيد ...
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
ياه يا ماجد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||
|
اقتباس:
_ كل عيد وأنتِ والأبعاد ( بعاد ) عن الحزن و(قراب) من الفرح والهناء .
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
ماجد.... خزين كل ذلك يعود كشريط لم يتمالك ذاكرته ... ألوان تمتزج وتعود للبهوت , ثم تستعيد فرحاً آخر , محتفظة بحزنها الأصل... صوت كعب عالٍ ينكسر عند عتبة جدي القديمة , وبكاء صغير انفجرت في يده المفرقعات , وأم تحمل ابنتها المزركشة بالوردي , تدور بها على قرية ... الأرض تعج " بالمشالح ", تجمع لفتيات يتنافسن على الجمال براءة , وذاكرتي تجمع كل ذلك بكفٍ تعاملها كما أعامل أوراق حلويات "الباتشي" بعد كل نوبةٍ للزوار ... أعدتني للعيد , حين كان العيد بطعم حلوى " القطن " الوردية... أعدتني لجيبي الذي كان لاينتفخ شبعاً إلا في الفطر ياماجد... و خزانتي الكانت تشتكي تراكم الألعاب أيضاً في ذات العيد , وثيابي التي كنت أفرح بها , أبدلها أكثر من مرة في اليوم , مايصيب أمي بالغضب , فيما كنت أبتسم وأركل الحياة خلفي , على عكس مايحدث اليوم , تركلني الحياة خلفها وتمضي بالعيد .... هذا ياماجد , بقدرة قادر , سحب من عيني دمعة , وصالحني بذاكرة , وحلوى أدبية بمذاقٍ مختلف.....
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
أعجبتني القطعة الثانية كثيراً،،
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
يتسلل هذا النص إلى أرواحنا .. بنبرة تسرق أنصاتنا برفق .. ليجعل الرب أيامك في وصاية الأعياد ... ليخرج العيد ربيعاً وحلوى .. تماماً كما تراه أعين الأطفال .
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|