|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
-1-
العصفور الذي طار وسط الفراغ سكت قبل أن نلصقه بالقفص كانت أرجوحته فارغة وكنا نتنصت عليه كنا نلعب ونكذب نصطاد الفراشات ندحرج الحجر كنا نقفز فوق السحب لنسحب حبات المطر ثم أكلنا التفاحة وسقطنا اكتشفنا أن على الأرض وروداً تتغطى بالشوك ونساء ينزفن من خلف آذانهن أنا...وضعت نفسي بداخل تابوت زجاجي أنتظر القبلة التي تأخذني لأعلى.... -2- اكتشف الليل أحجية الشمس الوحيدة فكفت عن السقوط وسط البحر وحملت شعاعها الأخير إلى غيمة توشك على البكاء أسقط أقنعتك أمامي تعرى حتى يستيقظ نبلك علمني لغة الرمل والطين المعجون بالماء سنطير إلى حدائق بابل وسنعلق أعناقنا ربما نعيد كتابة المستقبل ربما نكتب للتاريخ نبوءة جديدة -3- قالت أمي إن أبي على حق عندما سحب رائحة الورد من بين يديها عصرت نفسها وتعطرت بالعشب عندما غرس غصنا جديداً فوق أرضها سمّدت الرمل وحلبت السحب عندما حلق شعرها ونفخ في وجهها غبار المساء نامت أمي على جنبها الأيمن... قالت أمي عندما أكبر سأفهم كبر أخي الأصغر مني بعشر سنين ومازالت أمي... تمسح فراغ العمر -4- كان شعرها طويلا الفتاة التي ترتدي قبعة حمراء كان شعرها طويلا وكانت تلفه على شكل عش تعيش فيه الحمائم كنا نخاف منها ومن طيورها الخمسين هددتها أمها بأن تقص شعرها ومزق أبوها قبعتها الحمراء سقط شعرها الملفوف وغزت طيورها بيوت القرية نقرت السنابل وأكلت العشب غطت الفتاة التي كان شعرها طويلا... غطت رأسها بقبعتها الحمراء وخرجت تلعب وسط الفوضى كنا نراقبها من خلف الزجاج خائفين من قبعتها الحمراء ومن أشباحها الخمسين... انتهت
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
[ 1 ] تَلكَ يَدْ حَوْاء ، تَلْكَ يَدْ آدمْ ..! أَكلْنا التَّفاحَةُ وَسَقطْنا ! كُلَّنـا سَنذهبُ إلى الوَاحدْ الْأَحَدْ ! هَكَذا الدُّنْيَـا وَهَذا دأَبَها تَقْلبْ الْمِيزان حتَّى تنْكَسر ..! [ 2 ] كمْ صَرخَة مِنْ فمْ التَّارِيخ تَزجِرُنـا لا تَنْتَمِيْ لِرَقيَّق الَعُوْدَ ميَّادَ .. [ 3 ] قالتْ أُمَّكِ عَنْدَما تَكْبِرينْ سَتَفَهمِينْ ..! إذ كَبَرَ أَخِيكِ الْأَصْغر مِنْكِ بِعشرَة سنِيَّن ، فَأَنـا طَفلةَ عَلَى بَوْابَة عَمْره وَعَمْركِ ..! [ 4 ] الْلوْن الأَحْمر والشَّعر الطَّوِيل الطَّيُوْر ..! الْعَفارِيت ! وهِيْ الْأشْبَاح ! وَ رُؤْى الْأَجْيال أَصْبَحت سَجِينَة وَ تَحَوْلت إلى مُسْتَنْقع مَقْهُوْر !! . . [ فَقْد ] جَمِيل مَا كُتبْ هُنــا لَدِيكِ أَسْلُوبْ مُميَّز لهُ أَبْعادهُ وَلكنْ أَعْذَرِينِيْ لمْ أَفْهم جَيَّداً ، 3 ، 4 !! شُكْراً لَكِ !!
التعديل الأخير تم بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ ; 07-26-2009 الساعة 03:41 AM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
فقد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
فقد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
هذه المواربة .. وهذه الرموز التي وضعتها هنا في صورة مقاطع جميلة .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
فقـد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
فقد تعبرينَ المعاني العميقةَ بمجدافينِ خشبييّنِ معتّقين أصلهما سنديانةٌ ضاربةٌ في الأرض , لطالما احتوت الكثيرَ من أعشاشِ العصافير .. و تصلينَ إلى ضفّةِ الذّاكرة بسلاسةِ الأمنيات .. و هذه
![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
: هنا الغرق جاء مختلف من رأس السطر حتى قدميه ! محرضة لتحريك الثوابت .. رائعة .. وأهلاً بعودتك .. تقديري !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|