إعلامُ الإعلان , إلى أين ؟! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 135 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75367 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 4 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 10 - )           »          يوم عرفة (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 54 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7524 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 265 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2008, 03:06 PM   #1
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي إعلامُ الإعلان , إلى أين ؟!


تمّكنّ الإعلامُ العربيّ في السّنواتِ الأخيرة من تحقيقِ خطوةٍ لا بأسَ بها نحوَ التجديد و الانتشار , إلّا أن خطوته تلكَ كانت مرافقةً للكثيرِ من الهفواتِ و الاخطاء الّتي ملأت أسماعنا و أبصارنا بالغثِّ و الرديء ,

فإعلامنا اليوم , في عصرِ التقنية و التّطور و سيادة السّياسة و المخطّطات الامبريالية و الراسماليّة و الحروب النفسية , لا زالَ يعاني من مشكلةِ الانتماءِ المٌسيّس و أقصد بذلك الانتماء لسياسةٍ ما تحدّدُ نوعَ ما ستطرحهُ جهةُ الإعلامِ هذه , و تؤطّرهُ في اطارٍ يناسبُ توجهّاتِ و تطلّعاتِ تلك السّياسة و مساحة حريّتهِ الوحيدة هي الإعلان - إن كان لهُ فيها حريّةٌ فعلاً ولم يكن الإعلانُ أسوءَ حالاً منه -

و حكايةُ الإعلانِ هذهِ لوحدها حكاية , إذ أنّ الخطَّ الّذي يسيرُ فيه هذا " الفنّ " يتّجهُ نحوَ تحويلِ الإنسانِ إلى سلعةٍ و مستهلكٍ في الوقتِ ذاته ,
فالإعلانُ يعتمدُ غالباً على طرحِ الانسانِ كمروّجٍ للسّلعة , فترى مثلاً دعايةً لأحد أنواعِ القهوة تقدّمها حسناءٌ ما , تجعلك تظنُّ انّ شرائكَ للقهوةِ سيمنحكَ جمالها بشكلٍ أو بآخر !

هذهِ الحسناء المطليّة بكلِّ انواعِ المكياج تظهرُ لكَ ايضاً في اعلانِ إطاراتٍ أو قطع غيار أو ربّما دعايةً لفندقٍ ما أو حتّى لـِ " كريم " أو لـِ ادواتِ تجميل أو لعطرٍ ما الذي يتعمّد الإيحاءَ بأنّ المرأةَ قد تصبحَ ذاتَ جاذبيّةٍ أكثر باستخدامها و ربّما تغيّر عُمرها و شكلها أيضاً!!

إنّ اعتمادَ الإعلانِ على إثارةِ الرّغبةِ الجنسيّةِ لدى المشاهد و قبول المُشَاهد ذلكَ تحتَ أيِّ مبرّرٍ , ليسَ سوى حسب رأيي تأكيدٌ على " سلعنة " الإنسان و مشاعره .

و الامرُ لا يختلفُ جدّاً عندما يكونُ غرضُ الإعلانِ استغلالَ المشاعرِ الإنسانيّة و القيم النّبيلة و الضّمير لدى النّاس لأجل ترويجِ سلعةٍ ما , كدعاياتِ شركاتِ الإتصالاتِ مثلاً و الّتي توحي لكَ بانّ صلة رحمك لن تكون إلا عن طريقها , أو حتّى البطاقاتِ الائتمانيّة فيِها قد تسعدُ قلبَ امّكَ او زوجتكَ بهديّةٍ تدفعُ ثمنها لاحقاً !

هذا الاستغلال الواضح للانسان بأيِّ طريقة , يحوّلُّ الإعلانَ إلى ساحةِ مزايدةٍ على المشاعر و على القيمِ الانسانيّة و على الخصوصيّة و العلاقة الحميمية للشّخصِ بمن حوله , و يحوّلُ المواطنَ إلى مستهلكٍ يُقبلُ على شراءِ السّلعِ تحتَ تأثيرِ هذا التّنويم الإعلانيّ فيشعرَ ان سعادته لن تكتملَ إلا بزيادةِ الاستهلاك , و ينخفضُ بذلكَ سقفُ طموحاته و أحلامه , و يبدأُ بالتّفكيرِ في سيّارةٍ جديدة أو مصيفٍ ما أو حتّى اقامةٍ في فندقٍ أشبهَ بالخيال .
و حتّى اهتماماته و همومه تُسيطرُ عليها الرّغبةُ في كسبِ المزيدِ لأجلِ تحقيق الاستهلاكِ أكثر و تلبيةِ الهواجسِ الإعلانيّةِ في خياله .

و لا أبالغُ إذ قلتُ أنّي أرى أنّ الاستهلاكَ المؤدلجَ عن طريقِ الإعلان , هو مرضٌ عضالٌ بدأ يتسلّلُ إلينا فيزيدَ من علّاتنا علّة و كأنّ المواطنَ العربيّ ما كان ينقصهُ سوى حمّى الاستهلاكِ تلك .

إنّ توجّهَ الإعلامِ إلى الإعلانِ بهذه الطّريقةِ المؤذية يجعلنا نفكّرُ كثيراً في ماهيّة الطّرح الإعلامي بوجه ٍعامّ , في مدى مصداقيّتهِ كونَهُ سُلطةً أخرى لها تأثيرٌ كبيرٌ جدّاً في المجتمع ,
يجعلنا نفكّر فيما إذا كانَ إعلامُ المسابقاتِ و الرّبحِ الماديِّ و الشامبو و العطور و العلكة و الشيبس ,جديراً حقّاً في تمثيلِ ثقافةِ بلدنا أمامَ الآخرين , و في توجيهِ عقولِ اطفالنا المتابعينَ لهُ غالباً على مدارِ السّاعة .

" فاصل إعلاني و نعود و نواصل "

جملةٌ أصبحت تتخلّل حتّى البرامج الدّينية و الثقافية و العلميّة و نشرات الاخبار !!

ويبقى سؤالٌ أخير :

أينَ احترامُ عقليّةِ و روحِ الإنسان في إعلامِ الإعلان ؟!

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ


التعديل الأخير تم بواسطة د. منال عبدالرحمن ; 09-17-2008 الساعة 03:56 PM.

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 04:57 PM   #2
عبدالله العويمر

شاعر و كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية عبدالله العويمر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1116

عبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في زمن الربحيه ، لامكان للإنسان واحترامه يامنال


بل إن الإنسان ربط اقباله على الأشياء بنظرته للجسد في كثير من الأشياء ، ولم يجعل المـُعلن يحترمه ابداً



انظري لعطر مهند ولميس لتعرفي أن الإنسان المستهلك هنا لايريد احتراما ً له



في حي ٍ قريب لمدرسة ٍ أدرس بها ، كان هناك "بنشر ومغسلة سيارات"عملوا لها تحديثات ، وكان من التحديثات تغيير امس المغسله من "مغسلة الأمانه" إلى "مغسلة وبنشر لميس"!!!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سيدتي

الإعلان يخضع لدراسه من مختصين يقومون بوضع الإعلان بناء ً على دراسة ٍ للمجتمع وتوجهاته السلوكيه والأخلاقيه ، والاجتماعيه






لذا






فالفاصل الإعلاني سيستمر


























دمت ِ بخير

 

التوقيع

عبدالله العويمر لاينتمي لأي مجموعه!

عبدالله العويمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 11:36 AM   #3
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 460

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر مشاهدة المشاركة
في زمن الربحيه ، لامكان للإنسان واحترامه يامنال


بل إن الإنسان ربط اقباله على الأشياء بنظرته للجسد في كثير من الأشياء ، ولم يجعل المـُعلن يحترمه ابداً



انظري لعطر مهند ولميس لتعرفي أن الإنسان المستهلك هنا لايريد احتراما ً له



في حي ٍ قريب لمدرسة ٍ أدرس بها ، كان هناك "بنشر ومغسلة سيارات"عملوا لها تحديثات ، وكان من التحديثات تغيير امس المغسله من "مغسلة الأمانه" إلى "مغسلة وبنشر لميس"!!!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سيدتي

الإعلان يخضع لدراسه من مختصين يقومون بوضع الإعلان بناء ً على دراسة ٍ للمجتمع وتوجهاته السلوكيه والأخلاقيه ، والاجتماعيه






لذا






فالفاصل الإعلاني سيستمر


























دمت ِ بخير

و لكنّ توجّهاتِ المجتمعِ السّلوكيّة و الأخلاقيّة هي نتاجُ عواملٍ كثيرة أحدها التّوجّه السّلوكي و الاخلاقيّ للإعلام في هذا المجتمع ,
و هؤلاء المختّصون و الدّارسون الّذين يقومون بتصميمِ تلكَ الإعلانات , هم جزءٌ من هذا المجتمع , فإن كانَ توجههم للرّبحِ فقط , فأينَ ضميرُ المهنةِ و أينَ ما تعلّموهُ من أخلاقيّاتِ العملِ و فلسفةِ التّعامل مع الرّبحِ الماديّ مع عدمِ استغلالِ الانسان ؟

مغسلة الأمانة إلى مغسلة لميس , هو أوّلُ الطّريقِ حتماً نحوَ المزيد من غسلِ العقولِ بثقافة الاستهلاك !

أمّا عن دعاية العطرِ الّتي تفضّلت بذكرها , فهي لا تخرج عن كونها إثارةً بشكلٍ أو بآخر للمشاهد بالتّركيزِ على أثر العطرِ على الآخر و ما يتبعه !


أستاذ عبد الله العويمر :

حضوركَ كانَ بمنتهى السّخاء ,

شُكراً جزيلاً لك .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 05:23 PM   #4
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 149

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





منالْ، مساؤكِ مودة وفكر ....

.
.


إذا كانَ عقل المُتابِع العربي أصلاً مفقود، وإن وُجدَ فـ إنه يحصُر تفكير بين ( السرّةِ والركبة)؛ لذا نجد أن المروجين أو القائمين على هذه القنواتْ، ليسوا إلا تجاراً عرفوا كيفيّةَ جعله ينصاعْ لـ ما يبغونَ منهُ ( عوجاً وكَرها)، فــ لا ألومُ تاجراً يستجدي ربحهُ بكل الوسائل الممكنة، طبعاً بعدَ رميهِ لـ الضمير والأخلاقْ خارج نطاق ( النطاق ) أو أشدَّ بُعداً.

الإعلانْ لو نُظرَ لهُ من زاويةِ الجسَدْ أو -الإستغلال الإنساني- كما تفضلتِ، لـ فسرَت المسألة على أنها إستشراء لـ ثقافة الجشعْ وإستمالة العواطف بكل الأشكالْ، لكن ماذا لو تجاوز ذلك إلى المساسْ بـ بعض المقدساتْ العقَديّة لـ الأديانْ؟، من خلالْ نشر ثقافةْ ( العلمنة) بـ صورة غير مباشرة، أتذكر إعلاناً على إحدى القنواتْ يتناول شباباً يـ لعبونَ ( البلوتْ ) أو الكوبة، ومن ثم تقام الصلاة فـ يتوجهون إلى المسجِد لـ يخرج الإعلانْ بـ جملة ( صلاتي هي حياتي ) أو شيء من هذا القبيلْ، هنا نجد أن المساهمة في نشر فضيلة الصلاهْ قتلهُ المزج بين العبث والسموّ،
وهو ما تدعو إليه العلمانية بشكل صريحْ، ( الفصل بين الدين والعمل )، تُرى لو كانتْ فكرة الإعلان تتناول طلاباً في المدارسْ او الجامعات ويستمعون لشرح معلمهم، وتُقام الصلاة، ويترك المعلم ما في يدهِ ويدعوهم لـ الذهاب إليها، أليسَ ذلك أفضل ؟؟

أعتقد أن كل ما تُسقطه الإعلاناتْ لا يعدو كونهْ حياكة مُسبقة التفصيل، تناسبُ عقولنا لـ ترتديها بجادرةٍ من مبدأ ( السير مع القطيع ) ..!
.
.


شكراً،

حبي وتقديري


 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 11:46 AM   #5
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يسلم مشاهدة المشاركة


منالْ، مساؤكِ مودة وفكر ....

.
.


إذا كانَ عقل المُتابِع العربي أصلاً مفقود، وإن وُجدَ فـ إنه يحصُر تفكير بين ( السرّةِ والركبة)؛ لذا نجد أن المروجين أو القائمين على هذه القنواتْ، ليسوا إلا تجاراً عرفوا كيفيّةَ جعله ينصاعْ لـ ما يبغونَ منهُ ( عوجاً وكَرها)، فــ لا ألومُ تاجراً يستجدي ربحهُ بكل الوسائل الممكنة، طبعاً بعدَ رميهِ لـ الضمير والأخلاقْ خارج نطاق ( النطاق ) أو أشدَّ بُعداً.

الإعلانْ لو نُظرَ لهُ من زاويةِ الجسَدْ أو -الإستغلال الإنساني- كما تفضلتِ، لـ فسرَت المسألة على أنها إستشراء لـ ثقافة الجشعْ وإستمالة العواطف بكل الأشكالْ، لكن ماذا لو تجاوز ذلك إلى المساسْ بـ بعض المقدساتْ العقَديّة لـ الأديانْ؟، من خلالْ نشر ثقافةْ ( العلمنة) بـ صورة غير مباشرة، أتذكر إعلاناً على إحدى القنواتْ يتناول شباباً يـ لعبونَ ( البلوتْ ) أو الكوبة، ومن ثم تقام الصلاة فـ يتوجهون إلى المسجِد لـ يخرج الإعلانْ بـ جملة ( صلاتي هي حياتي ) أو شيء من هذا القبيلْ، هنا نجد أن المساهمة في نشر فضيلة الصلاهْ قتلهُ المزج بين العبث والسموّ،
وهو ما تدعو إليه العلمانية بشكل صريحْ، ( الفصل بين الدين والعمل )، تُرى لو كانتْ فكرة الإعلان تتناول طلاباً في المدارسْ او الجامعات ويستمعون لشرح معلمهم، وتُقام الصلاة، ويترك المعلم ما في يدهِ ويدعوهم لـ الذهاب إليها، أليسَ ذلك أفضل ؟؟

أعتقد أن كل ما تُسقطه الإعلاناتْ لا يعدو كونهْ حياكة مُسبقة التفصيل، تناسبُ عقولنا لـ ترتديها بجادرةٍ من مبدأ ( السير مع القطيع ) ..!
.
.


شكراً،

حبي وتقديري


الأستاذ محمّد يسلم :

أهلاً بضوءِ فكرك ..

هي ثقافةُ الاستهلاك أوّلاً و أخيراً يا محمّد , أرى أنّ المعتقدات الدّينية و الأخلاقيات و السّلوكيات المتزنة كلّها تُصيَّر لخدمة الإعلان و لزيادةِ الاستهلاك , و ثقافة الجشع و المصالح التي تحدّثتَ عنها أصبحت فعلاً هي السّائدة لأنّ الاستهلاكا لمسعور في تزايد , و النّاس فقدت الاحساس بقيمة الاشياء و لم يعد يُرضي المُستهلكَ في داخلها شيء ,

الدعاية التي تفضّلتَ بذكرها هيَ واحدةٌ من الكثيرش من الدّعابات الّتي لا تروّجُ لسلعةٍ لكنّها تروّجُ لثقافةٍ وما أكثر الثّقافات الّتي اختلطت بثقافة مجتمعنا النّقية حتّى باتت ثقافتنا مسخاً مشوّهاً للثقافات الاخرى ,

أستاذي الكريم :

المسألة لا تنتهي هنا و لكنها تمتدُّ إلى زرعِ كلِّ هذهِ السّلبيات في عقولِ الأجيال القادمة لبناءِ جيلٍ يجيدُ الاستهلاك أكثر مما يجيدُ الإنتاج , و لكَ أن تتخيّل عواقبَ ذلك !!


لحضوركَ باقاتُ الشّكرِ و التّقدير ,

دمتَ بألفِ خير .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 09:29 PM   #6
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


:
العزيزة منال عبدالرحمن :
الفتَاة الحَسْنَاء في الإعلان عن الإطارات أو عن مستحضرات التجميل ،
ما هِيَ إلاّ [ سَنّارة ] / لـ إلتقاط عين المُتَابِع .. لعلّها تصطاد ما في جيبه .
وهي طبعاً نفس السنّارة المُستخدمة في الفيديو كليبات وَ غيرها .
قبل أيّام شاهدت على أحد القنوات إعلاناً لأحد العُطُور ~ بصدق
لا أدري وَ إلى الآن هل كان ذلك الإعلان عن العِطر أم عن المَرأة ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[ فاصل إعلاني ] وَ نَعُود / أصبَحت [ فاصل إلْعَاني ] نُصادفه كُلّ دقيقة .

منال
دائماً حرفُكِ يُلامس العقل بِتَعَقُّل .
فـ شُكراً لكِ وَ عليكِ .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2008, 11:56 AM   #7
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 460

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي مشاهدة المشاركة
:


العزيزة منال عبدالرحمن :
الفتَاة الحَسْنَاء في الإعلان عن الإطارات أو عن مستحضرات التجميل ،
ما هِيَ إلاّ [ سَنّارة ] / لـ إلتقاط عين المُتَابِع .. لعلّها تصطاد ما في جيبه .
وهي طبعاً نفس السنّارة المُستخدمة في الفيديو كليبات وَ غيرها .
قبل أيّام شاهدت على أحد القنوات إعلاناً لأحد العُطُور ~ بصدق
لا أدري وَ إلى الآن هل كان ذلك الإعلان عن العِطر أم عن المَرأة ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[ فاصل إعلاني ] وَ نَعُود / أصبَحت [ فاصل إلْعَاني ] نُصادفه كُلّ دقيقة .

منال
دائماً حرفُكِ يُلامس العقل بِتَعَقُّل .
فـ شُكراً لكِ وَ عليكِ .

الأستاذ خالد صالح الحربي :

المُشكلة تكمن في أنّ المتابعَ يلتقطُ الصّنارةَ دائماً و يبتلعُ الطّعمَ و ينفقُ وقتَهُ و مالَهُ على توافهِ الامور و كماليّاتِ الحياة في أغلب الأحيان , و يشتري غالباً أكثر مما يحتاج بكثير !

و ليست المراة فحسب هي الطّعم المستخدم في استجداء الاموال , بل الأحاسيس و المشاعر الإنسانيّة ,ا لّتي يُفترض ان تكونَ مقدّسةً و منزّهةً عن المزايدات و قوانين البيع و الشّراء .

يا خالد :

حضوركَ نورٌ و بهجةٌ و ربيع ,

كلّ الشّكر و التّقدير لك .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-19-2008, 02:09 AM   #8
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي


"
صباحكم طمأنينة..
.
لديّ تساؤلـ..
ما الإشكال في دعاية تدعو إلى الصلاة.؟
أيُّ خطأ في ذلك.!
أنا أُدرك أنكم تعنون إقحام المُعلن ثقافته ،داخل سلعتهـ...لكن هذه ليست دعاية
بـ قدر ماهي دعوة.

.
سعيدة بكم.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.