|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
.
فيْ البدءِ كنتُ ، ولم أزلْ / يُضفي الشحوبُ بدايةً للبوح عمّا يستكنُّ بخاطري منذُ التقيتكِ في الخيال الشاعريِّ بمُنعزل ! .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
.
يوماً سَ أدركُ / أنَّ "ريحاً ما" تهبُّ ، الموتُ يحمل عطرها الشرقيّ ، قلتُ : علمتُ ما لا يُدرَكُ ، فأنتِ أنثىً لن يكررها القدر ! .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
.
يجثو الصباحُ بركبتيْ يأسٍ ، ويبدأُ / بارتجال الشمس من ثغر الرتابةِ لا أحسُّ اليوم يضمر لي اختلافاً ، لا جديدُ . البيتُ ذات البيتِ والأشجارُ تشعر باختناقٍ كي تبرهنَ للسماءِ بأننا نستنشق الوهم النقيِّ وكنتُ أذكر أن أدخنة المصانع عندما تتشكلُ الأشكال ترغمني أقولُ : الإزدهار يشقُّ أرجاء المدينةِ حينها ما كنتُ أدركُ أن أرجاء المدينة هي الخيام بذاتها ... هي ذاتُها للآنَ لم ألحظ جديدُ ! .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
.
. أغلقتُ باب تذكر الأشياءِ ... أشعرُ باضطرابٍ / غربةٌ عن واقعٍ تلتفّ حولي وفي البعيدِ أحدقُ ، اللاشيءُ يُقبلُ لارتكاب الصمت في غسق الغياب ، يحدّني قلقٌ لعينٌ للمضيّ مكبّلاً نحو الفراغ وأسمعُ الماضي يدقُّ الباب ، قسراً : يدفع الباب الذي اغلقتُ ، ينسلّ الحنينُ مرافقاً لشريط ذكرىً من طفولتيَ الغريبة إذ نشأتُ بعزلةٍ - يا ابن الخطيئةِ أيها القلقُ البغيض - هي ذاتها للآن لم ألحظ جديدُ ! .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
.
الآن أشعرُ / أنَّ تكويناً جديداً طاعنٌ في البدءِ ، يسرعُ بالتقاط الأمنياتِ ، الآن أشعرُ ... أنَّ لا شيئاً يحدُّ تحرّري نحو الصعود إليكِ ، هيّا فاخلعي حللَ التوجّس كي أرى خدّيكِ ، هيّا واسمعي هيّا فقط ، لا شيء حقاً يستحق العيشَ : غير الرقص في طيش التعري من خرافات الذنوبِ ومن قصاصاتِ الأساطير القديمة رغم أوهام القداسةِ واسمعي هيّا : لنعلوَ فوق تشريع القطيع ، فلستُ إلا مبضع الجراح يؤلمُ لاجتثاث اللوثة السوداءِ من جسد الثقافةِ . آسنٌ حبر القصيدة ، حينما لا يعبر المعنى بذكرىً عشتها يوماً بقربكِ . هل تمرّ بذهنكِ تلك المشاهدُ حينما كنّا نحلق في فضاءات المجاز . بريق عينيكِ يقول : إن أجنحة الكتابة تحمل اللاوعي حيثُ تعانقُ الزمنَ المشيئةُ . في مكانٍ غير مأهولٍ بعشّاقٍ سوانا ، في بلادٍ ملؤها المنفى تناسل عشقنا حتى تمخضت المشاعر عن لعابٍ سال من ثدي القصيدة . أنتِ ميلادٌ لشعرٍ ، نحن شئنا ، لم تشء تلك الألوهة أن نشاءَ ! .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|