كثيراً ماداعب خيالي أن أكون متجردة
من كل إحساس مرهف
أن أتجرد من مشاعري وأصبح كالجماد
أن أتجاهل كل مايقال لي أو يقال عني.
من باب الطيبة والحلم
لا لن أكون أنا بعد اليوم.
قمة في الغباء الطيبة الزائدة عن حدها
أن تحسب حساب لمشاعر الغير
بدون أن يحسب أحدهم لمشاعرك أدنى إهتمام
كم عصمت قلمي وقلبي من أن يصيب
أي مخلوق بكلمة تجرحه
وأنا أتلقى جرعات من السموم بدون أدني ردة فعل مني
غير الدموع والأنين .
.
هل شعر أحد بإختناقي..؟!!
أبداً
أبكي وحدي ليالٍ طوال
والدقائق والثواني تجلدني
والذكرى تصفعني
حين أجتر مرارة خيباتي
/
كفوا عني أيديكم فلقد عبثتم بطهري
أتركوني وشأني
لاتصادروا حريتي فلقد سئمت كذبكم
وحديثكم المنمق
لا أريد أن أنال إعجابكم أو إستحسانكم
أريد أن أكون أنا وحدي
أنا من دون زيفكم
لا أريد أن أصبح بطلة من خلال تصفيقكم
يكفي أن أصفق لنفسي كثيراً.. ولكم
لاني أستطعت أن أتخلص منكم
وأكشف زيفكم.
/
يامن تدعون النزاهة والنقاء
أنتم شراذم تتسلق على أكتاف البسطاء
لتبسطوا نفوذكم وتكسبوا عطفهم
أنتم أدنى من أن يعيركم أي مخلوق أدنى إهتمام
يكفي بأنكم حين لامستم نقائي مازالت أصابعكم
عليها آثار من عطري
.
.
::
عذراً
كتبت تحت وقع ظلم وقهر