مجرّد بوح ...
:
:
من كـثر ما كــان حـزني يعـتريني
.............................أصبحـت ويّــاه تجــمعني عــلاقه
صار يفــقـدني من آطـوّل يجــيني
.............................واصبح اسلوبه معي " جـرح بـ لـباقه"
بالألـم.. والخــوف دايـم يبـتـديني
.............................وكل ذا تعبـــير عن كبـْر اشتــياقه
ما تفــارق يـدّي اليســرى يمـيني
..............................من سبـبْه ليا ابــتدى فـيّ انطـلاقه
واقـفٍ مـا بـين ضحـكـاتي وبـيني
.............................وللأسى سبّـاق لو ما ابـيه ســاقه
وراحته في ضـيق صدري وبـ ونـيني
..............................وان سـمع تنهـيدتي حـسّ بـ رواقه
لا عطـشت القــاه غـيمٍ يعتــليني
..............................ينهـمر لي هــمّ يسقــيني حـراقه
ولا ضـواني الليــل جاني يـبتـليني
..............................وآتمـنى الفــجْـر واتحـرّى زراقه
" الفرح " مـرّه سمعـته قال : ويني؟
..............................وانقطع صـوته قبل لا ابـدى عـناقه
عايـشٍ ويّـاي .. لا والله فيـــني
..............................وحــالفٍ بالله مـا يعــلن فـراقه
ان سـألتـه ليش ؟ قـال: انه يبـيني
.............................له رفيـق وقلت : امحـق من رفـاقه
في رضاه يجـيب بس دمـوع عـيني
.............................وفي زعلْه آحسّ واشعر بـ اختـناقه
شفت انا للشعــر لحـظة يحتـويني
..............................روعته / معـناه / احساسه / مـذاقه
ما قـدرت انســاه لأنه يمتـلـيني
..............................يخترقـني بسّ يا صعـب اخـتـراقه
والسؤال يقول.. كيف اقضي سنـيني؟
..............................دام يومي عام .. في " أغرب عـلاقه "
:
وسلامتكم..