.
*
.

.
.
تركتـ حبكـ ورى ظهـري ودستـه تحتـ رجليني
.
.
ورحتـ أركض بِـ حضن حلمـي
حلم وردي
حلم زاهي
بِـ لون خدي
حلمً
كان يراودني
بِـ مريولي
وكراسي
ومقلمتي
سهرتـ الليل وسهرنـي
داعبتـه ولا عبنـي
ورددتـ بِـ داخلي
منـ طلبـ العُلا سهـر الليالي
كبرتـ وكبر معي حلمي
وهو لسّـه يقولـ ياهادي
تـوّه في المهـد طفلي
.
.
صدفــه
شافني وشفتـه
معي حلمـي
ومعـه حلمـه
وتساءلتـ منـ يكونـ حضرة جنابه
اللـه حسيبـه اللـه حسيبـه
قتلني حيـــــل بِـ نظرة عيونـه
فـارع الطـول وكتوفـه عراضٍ وله هيبـه
وله وجهـاً يشبـه البدر وغمازه
بوسط خده
ومنـ اسبابه عرفتـ الشوق والحبـ وعذابه
واللـه انه جابـ لي العيـد قبل يومـه
واللـه اني ضعتـ قبل لايقول بسم الله عليك يابنيّه
.
.
نِهايـه مفتوحـه ../.. مقطوعـه
ولِـ خيالكم مُطلقـ الحُريه
بِـ رسمِهـا
وها أنـا الآنـ
أُغلِقـ النوافـذ
وأُحكِم إغلاقـ قلبي
وأحتسي كوبـاً مِنـ
القهـوه
.
*
.