الوقوف مبكراً على الناصية - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 148 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 23 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 7 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 15 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 241 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 3920 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75369 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 12 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-15-2025, 12:35 PM   #1
منى آل جار الله
( آنين المطر )

الصورة الرمزية منى آل جار الله

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50618

منى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الوقوف مبكراً على الناصية


الوقوف مبكراً على الناصية

قف على ناصية الحلم وقاتل ... مقولة ترددت كثيرا وتعاشينا معها

في هذا العالم، لا شيء يُكافأ عليه الإنسان مثل "تأخره"... تأخره في الفهم، في الرفض، في الغضب. أما من يقف مبكرًا على الناصية، متلفتًا بعين ناقدة، متشككًا في المسرحية قبل بدء العرض، فغالبًا ما يُؤخذ كـ"مشوش"، أو أسوأ من ذلك: كـ"عائق في الطريق".
الوقوف مبكرًا على الناصية، لا يعني أنك تعلم ما سيحدث، بل أنك تشعر بما لا يُقال، وتقرأ ما لم يُكتب بعد. إنه موقف لا يعجب الأنظمة، ولا يناسب الجماهير المندفعة خلف اللافتات اللامعة.
في السياسة، النواصي هي زوايا الرؤية، والزوايا الحادة تجرح من لا يريد أن يرى.
السياسيون، يا صديقي، يحبون الجمهور الذي يأتي متأخرًا، بعد أن تُجهز الكراسي، وتُرفع الشعارات، وتُحدد الجهات التي يجب أن تُصفق لها الجماهير. أما من جاء أولاً، ليطرح سؤالاً بدل أن يرفع راية، فهو يخلّ بالتوازن المقدس للعبة.
في الناصية، حيث تقف، لا يُسمح لك أن تكون مُراقبًا فقط. إما أن تدخل الصف، أو تُدفع للخارج. لكنك هناك، مبكرًا، لأنك تعبت من الحشود، ومن الجوقة التي لا تغني سوى ما يُطلب منها.
العالم اليوم لا يُكافئ من يستيقظ مبكرًا، بل من ينام في توقيت الجماعة، ويحلم بنفس الحلم المُصمم له سلفًا.
أما أنت، حين تفتح عينيك على طرف الشارع، وتنتظر الحقيقة قبل أن تُباعك العناوين... فإنك خطر. لا لأنك تخرب اللعبة، بل لأنك تسبقها.
السياسي المحترف لا يخاف من عدو، بل من مواطنٍ يفكر بصمتٍ على ناصية فارغة
الوقوف مبكرًا على الناصية، هو رفض أن تكون تابعًا
هو إعلان غير مكتوب بأنك لست بوقًا ولا وقودًا
هو تمردك الأول، الصامت، والخطير

الكاتب هنا : شخص سقط الأمر بيده
المحرك : الضمير الذي فقد عكازه
الدافع : ضمير للغائب
كل الشخصيات هنا واقعية تماما ماعدا المتلقي ...

 

التوقيع

كائن يبحث عن وسادة من ضجيج عقله ..
" لا أحد يدرك الأمر سوانا "

منى آل جار الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-15-2025, 05:43 PM   #3
منى آل جار الله
( آنين المطر )

الصورة الرمزية منى آل جار الله

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50618

منى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري مشاهدة المشاركة
الجهل مفتاح السعادة.

سؤال عميق يحمل نكهة الفلسفة ومرارة الواقع:
هل الجهل مفتاح السعادة؟
قد يبدو الجواب في ظاهره: نعم.
فالجاهل لا يقلق بشأن ما لا يعرف، ولا يحمل على كاهله أسئلة الوجود، ولا تتقاذفه التحليلات والتأويلات. يعيش اللحظة كما هي، يرضى بالقليل، ولا يفكر بما وراء الحجاب.
لكن، هل هذه سعادة حقيقية أم مجرد راحة خالية من الإدراك؟
الفيلسوف الألماني شوبنهاور قال: "كلما زاد وعي الإنسان، زادت معاناته." وكأن المعرفة لعنة، تفتح أعينك على واقع مليء بالظلم، والتناقض، والخداع، بينما الجاهل نائم في سلام، لا يعلم أنه محروم، ولا يدري أنه مخدوع.
وفي المقابل، هناك من يرى أن الوعي هو طريق التحرر، والسعادة النابعة من الفهم أعمق بكثير من راحة الجهل.
أن تعرف نفسك، وتفهم العالم، يعني أن تختار سعادتك، لا أن تُفرض عليك.
الجهل قد يُريحك من التفكير، لكنه يسرق منك القرار.
إذن، الجهل قد يكون راحة مؤقتة، لكنه ليس سعادة ناضجة.
وقد يكون في بعض اللحظات ملاذًا... لكنه في مجمله، سجن مذهب الجدران.
فالسعادة لا تُقاس بقلة المعرفة، بل بكيفية استخدامك لما تعرف.

 

التوقيع

كائن يبحث عن وسادة من ضجيج عقله ..
" لا أحد يدرك الأمر سوانا "

منى آل جار الله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.