|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الشعبي بِامْتِدَادِ الْلهَجَاتِ ، شِعْرَاً يَحْكِيْنَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
| وحيد، واربع كراسي خشب |
لـ الصدر حطّاب (ظِل الموت) في فاسه ! __ ياحاطب الصدر / لا تَرحم ولا ترفى ! تكفى اترك الصبح فيني ، مَـ انت غرّاسه __ لا تحطب الصبح! خل الصبح لي تكفى تعال ، واحطب "يبـاس الليل" ونْعاسه ! __ واحرق (شتاءْ الجفن) بدموعي! عشان أدفى كان الوعد .. وردةٍ طفلة .. وميّاسه ! __ من قبل ، ريح المفارق بالجفا تزفى وصار الوعد ، "جرح يترنّح!" معه كاسِه ! __ صحّى - قصيد العتاب - وقال لا تغفى يبكي ، ويرمي على "كتف المِسَاءْ" راسه __ ويزيـد كاسِه حنين .. ويشربه صرفى !! واللي سجد "لـ الهواءْ" والحُب قدّاسه ! __ يسجد ، يبي القرب من محبوبته زُلفى عشان عطرٍ / من المرفى ونسناسه ! __ خلّاه يسجد .. لريـح العطر والمرفى ! مسكيـن من تاه في فكره وهوجاسه __ وصار لخطاطير "ضيّاع الوهم" ملفى ! العاشق (اللي شموعه تحرق انفاسه) __ وماحوله الا السـواد بـ زاوية منفى ..! يسأل سكون الكراسي .. عن بعض ناسه __ كل مانتظرهم وفَى ، كان الغياب أوفى !! في عيد ميلاد ناسه ، تقتل احساسه __ خيبة ظنونه / بـ حدّ السيف والشلفى الله .. من فقدهم والجرح! وأقواسه __ الموغلة فـ الدكون ، الرافضة تشفى! أقفوا وصارت "عروق العيد يبّاسه!" __ وأذّن للأشباح (ضيف الليل!) يوم أقفى خلوّه في غربته .. وبْـ عزّ وسواسه ! __ لا الفكر صافي! ولا حتى البشر تصفى في موعد العيـد ، كانوا بس جلّاسه !! __ أربع كراسي خشب والصمت والمنفى - مصعب خالد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
أهلاً يامصعب ___ قرأت ، ولي عودة بإذن الله .. ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
:
هذا النصّ رائع وناضج . الحديث عنه سيطول ويطول ويطول ؛ من النصوص النادرة التي عندما أعلّق عليها .. لا أخشى أن يقول المارّ من هنا : أنّي أُبالغ ! ولهذا السبب لن أقول شيئًا ؛ ولكن سأقول إقرأوا وأقرأوا .. وأقرأوا .. أنا سعيدٌ جدًّا بما قرأت ؛ ولا أجد طريقة للتعبير عن بهجتي .. لكني سأضع لافتة وأقول بها : شُكرًا مصعب لأنك تحترم اسمك . شكرًا مصعب لأنك تحترم قُرّاءك . شُكرًا مصعب لأنك تعرف الفرق بين الشعر والكلام .. .. والسلام . 🌹
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
لـ الصدر حطّاب (ظِل الموت) في فاسه ! __ ياحاطب الصدر / لا تَرحم ولا ترفى ! 1: منذ أن تقرأ هذا المطلع تدرك قوة النص ولاتتنبئ بقفلته ، لأن النص الذي يبدأ بهذا المطلع لايمكن أن تأتي قفلته عادية ، الا في حالة أن الشاعر " ضبطت معه من باب الحظ " وهذا يحدث مع بعض الشعراء " العاديين " وبالطبع مصعب ليس أحدهم .. 2: رتم النص لم ينزل لا في الشاعرية ولا بالموسيقى هنا تحديداً بدأ مصعب يتماهى مع الحالة مخاطباً شعره وشاعريته : تكفى اترك الصبح فيني ، مَـ انت غرّاسه __ لا تحطب الصبح! خل الصبح لي تكفى 3: هنا بدأ السلطنة وهنا تحديداً شتمته : تعال ، واحطب "يبـاس الليل" ونْعاسه ! __ واحرق (شتا الجفن) بدموعي! عشان أدفى كان الوعد .. وردةٍ طفلة .. وميّاسه ! __ من قبل ، ريح المفارق بالجفا تزفى وصار الوعد ، "جرح يترنّح!" معه كاسِه ! __ صحّى - قصيد العتاب - وقال لا تغفى يبكي ، ويرمي على "كتف المِسَاءْ" راسه __ ويزيـد كاسِه حنين .. ويشربه صرفى !! هذه الأبيات تكفي ذائقتك من النص كامل ، انا كمتذوق بمجرد أن اقرأ هذه الأبيات اقول للشاعر شكراً " أخذت كفايتي " - ولكن مصعب يأخذك مع يدك ويقول أنتظر لم ترى شيئاً لم انتهي ! 4: العاشق (اللي شموعه تحرق انفاسه) __ وماحوله الا السـواد بـ زاوية منفى ..! يسأل سكون الكراسي .. عن بعض ناسه __ كل مانتظرهم وفَى ، كان الغياب أوفى !! في عيد ميلاد ناسه ، تقتل احساسه __ خيبة ظنونه / بـ حدّ السيف والشلفى الله .. من فقدهم والجرح! وأقواسه __ الموغلة فـ الدكون ، الرافضة تشفى! أقفوا وصارت "عروق العيد يبّاسه!" __ وأذّن للأشباح (ضيف الليل!) يوم أقفى خلوّه في غربته .. وبْـ عزّ وسواسه ! __ لا الفكر صافي! ولا حتى البشر تصفى قُل من الثناء ماشئت في هذه الأبيات لأن فيها كل ركائز الأبداع لاينقصها شيء أبداً .. لا من المعنى ولا المغنى ولا المحسنات البديعية .. تحرفن فيها مصعب بااقتدار 5: في موعد العيـد ، كانوا بس جلّاسه !! __ أربع كراسي خشب والصمت والمنفى اما القفلة فهي " نص داخل نص " لايمكن أن تساويها ببقية الأبيات لأنها فعلاً " قفلة محبوكة " - سيرهقك هذا النص يامصعب ، لكنك حتماً ستتجاوزه لأنك أنت كاتبه وستكتب غيره .. - بطل ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
-
غالبًا الشّاعر الكاتب يمتلك لُغةً لا سَقَف لِـ حُدود تفرّدها. مُصعب : كُنتَ هُنا مُحلِّقًا .. آسرًا تقفُ لكَ الدَّهشة على رؤوسِ أصابعها ! دُمتَ هكذا ( بديعًا جدًّا )
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
يا مصعب لقد صعبت الشعر عفى من بعدك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
:
: إن لم يأتِ الشعر بهذا السبك وهذا الحبك وهذه الدهشة ،"فليس حرياً أن يقال له شعرُ".. شكراً يامصعب لهذا الجمال الأخّاذ.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
هذا الشعر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيدة النثر بين الرفض والقبول | زكريا عليو | أبعاد المقال | 9 | 04-22-2019 09:27 PM |
الومضة الشعرية في القصيدة العامية ( دراسة نقدية لـ الشاعر طاهر العميري ) | عبدالناصر السديري | أبعاد النقد | 11 | 07-16-2018 08:44 AM |
مدخل إلى قصيدة النثر | حسام الدين ريشو | أبعاد المقال | 5 | 04-13-2018 11:17 AM |
طاوله .... واربع كراسي! | سعيد الموسى | أبعاد الشعر الشعبي | 8 | 08-06-2013 02:29 AM |
ملامح قصيدة النثر في شعر ابن لعبون | عبدالناصر الأسلمي | أبعاد المقال | 4 | 02-10-2012 12:47 PM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|