رجفة يدي

[ياسر المفرج]

استباح الليل عين النور وأغشاها الظلام
وأرتمى النجمة على بال الظنون السرمدي

قابسه درب العتيم / مْخوّفه يدّ الكلام
من بداية رسم غيمة نازفة للجـرهدي !

لو صرخ فمّ المشاعر،،كيف بـحييها ثمام؟
والحقيقة صحو رادع ضيف برقي ورعَدي ؟

أوجس الدنيا أمل خايب وأرحّـب بـ(انهزام
أقلط فْـ[عرش الحزن،واليأس،والجرح النّـدي]

وهشّم ضلوع الأماني ما بقى سيف انتقام
ناهبه جيش الألم،وأذّن نصر في مسجدي !

قد سرج عمر الطفولة أمنياته فـ الهيام
وسامر الرحلة [براءة،وابتسامة،والجدي]

ويوم لاحت روضة الفرحة وخايلْت الغمـام
ناخت القفْر وْبكت بين السّـوافي مولدي !

وأنتمت للـتّيه، والظلم، وقـتل عزف الحمام
واهْـدمت محراب نادى من ضلالـك أهتدي

فالحشا موقد حطب من ناره يْشبّ الملام
حارق لْـسان الحسافة من مشاريه أجودي

بعتذر للروح ما شمّـت عطر مسك الختام
والأماكن خانها برد الشتات فْـ موعدي !!

للوجع أرض الدفاتر دامه شْـعوري سهام
وللغرق من دمْـع نافر سيّـل سْـطوره مدي

يا بزوغ الفجْر بيّـن وأخْمد الجوف بْـ سلام
وأنحر الليل بْـ شروق أمّ الجبيـن العسجدي

من ركى كتف العمر بال التعب والانفصام
ما رسمْت الغيم نازف/ والسبب رجـفة يدي !