سد بارليف.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75372 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 164 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 20 - )           »          العُتاةُ على العُروشِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          من خطواتهم نعرفهم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2021, 09:02 PM   #1
عمرو مصطفى
( كاتب )

افتراضي سد بارليف..


كنت كثيراً ما أتخيل مشاعر المصريين الذين عاشوا لحظة العبور في أكتوبر 73..
كنت أغبطهم على ذلك، واتمنى لو كنت عشت مثلهم تلك اللحظة الفارقة في تاريخ مصر. حينما تخيل العدو انه قد وضع أمامنا مانعاً يحول بيننا وبين العبور إلى سيناء، يحتاج لضربه بقنبلة نووية .. فضربناه بالماء.. وعبرناه بالمشاة..
واليوم حينما أنظر لسد النهضة الأثيوبي أرى فيه خط بارليف جديد، وتحدى آخر لقدراتنا. وأرى أن أمنيتي على وشك التحقق، سأعيش لحظة العبور الثاني، سأتشرف بأن أكون من ذلك الجيل الذي تجاوز أبنائه بارليف 2 ..
سواء تجاوزه بالسياسة أو.. بالحرب.
صحيح أن القابع وراء سد بارليف مجرد دولة وظيفية مثل أخواتها من دول طوق الطوق، لكن الكل يعلم أن العدو هو هو.. فمن وراء سد النهضة اليوم هو هو بعينه من كان وراء خط بارليف الأمس، وإن اختلفت الأماكن لكن الهدف واحد..
والعقيدة واحدة..

***

سفر أشعياء الأصحاح التاسع عشر
1 وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها.
2 وأهيج مصريين على مصريين، فيحاربون كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه: مدينة مدينة، ومملكة مملكة.
3 وتهراق روح مصر داخلها، وأفني مشورتها، فيسألون الأوثان والعازفين وأصحاب التوابع والعرافين.
4 وأغلق على المصريين في يد مولى قاس، فيتسلط عليهم ملك عزيز، يقول السيد رب الجنود.
5 وتنشف المياه من البحر، ويجف النهر وييبس..
***
نعم ويجف النهر وييبس.. تهراق روح مصر داخلها..هذا هو الهدف النهائي، وهذا هو عين المحال، وخيال المرضى.
ختاماً، لا خوف على هذه الأمة أبداً من عدو الخارج إنما الخوف كل الخوف من عدو الداخل، من التفرق والتشرذم، من تهييج المصريين على المصريين.. أما عدو الخارج فهو مهما بلغ فلن يضرنا إلا أذى.. قضى ربنا وقضاءه الحق ألا يسلط علينا عدو من دون أنفسنا. فيستبيح بيضتنا، ولو اجتمع علينا من بأقطارها.
دعونا نجلس بهدوء لنتنسم هواء معطر بعبق أكتوبر ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك.. شهر الانتصارات.. فليس لدينا الآن إلا الصبر والصمت..


***

" لأنك مصر، دائماً في أمان وملء القلب والعين."
كلمة وطن

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.