يزورني خيالك بعد كل هذه السنين ، لا أدري أهي الذكريات ؟! أم الحسرة ؟!
أم كانت اللحظة آنذاك تفوق السحر ؟!!
كانت التفاتة وجهها تجاه نظرتي برقيق نسيم شعرك آسرٌ
نظرتك وجدت كأنني أعرفك من قبل ، وقفت ثم وثقت .. لا أدري
أكانت نظرتي الأخرى متفاجئة بإحساسي بمعرفتك ؟!
تفكير مصيري ، هل أحبك ثم أُصدم ؟! هل أغامر ؟!
أم أتمسك بطوق لا أدري أهو نجاة ؟ ومم ؟
مجرد التفكير ، جعلني أشعر بإهانة لكرامتي
وغروري الذي أنكره في الحب ، وأعترف به في داخلي
نظرتك كانت مليئة بالموافقة على الحب ..
شعرت وقتذاك بغروري يكاد يتفجر
بدأت أزيل كابوس الصدمة
ما إن فتحت عيني وقلبي المتعب لأتنفس
إلا فاجأني ذلك العذول بأعذاره الخائبة ..معتقدًا
بتلميع جوهرة لاتحتاج لإظهار رونقها
ولكن تلك النفس المغرورة بالحب والكبرياء
وجدت طوقًا .. كلما تذكرتُ إمساكه ، اجترت
الذكريات ؛ لتبدأ من جديد بخيالها الذي يزورني
بعد كل هذه السنين ! لا أدري أهي الذكريات ؟! أم الحسرة ؟!