خيال ،

[عَلاَمَ]

الكِرام /
أُسعدتم مساءً

حينًا أوَ آحيانًا وَ قد يكون لدى البَعض دائمًا .. نضطر لعبور طُرقًا مُبهمه لا معالم تحدو آطرافها !
ولإن هَذا يحدُث ف بالمُقابل يُفترض أن لاتكون لنا طاقه مُختنقه بمرونتها لتحمل تبعات كُل هذه الحيثيه من حياةً لاتسوى جناح بعوضه .
ولإن ماينبغيه هَو أن نضرب طُرقًا أشرس من واقع الحقيقه ... وفقط .


- نبتدئ بسطر او اكثر لقصه من الخيال ويكملها الاخر .. وهلم جر
- لا اعلم ان كان المكان مناسب .. لكم ماترون ياكِرام

,

 

[رشا عرابي]

وكم للخيال من حيواتنا نصيبٌ يا ألق


هل يحق لي أن أبدأ ...



إذن،


انسحاب الستارة عن حيّز الوِقاية من الضوء
أيقَظَها، في حين لم تكن تُدرك أن أكثر النهار فاتها




...............

 

[عمرو بن أحمد]

تلوح كل ثانية كغيهب الأحلام
كموسم المطر

 

[رشا عرابي]

وتُخفي خلف ارتباكات الصباح أحلاماً
معقودةً على نواصي المأمول ....

وقد اعتادت أن تُتَمتِم : ........

 

[عمرو بن أحمد]

كأنها الصباح يطارد الظلام
تشرق كالأماني
فتَشْرقُ الأغاني !

 

[رشا عرابي]

ثم،
تنفضُ عنها بقيّةالكسل
وتستدعي بُنيّات التّأهب
كي تستبِقَ الفَوات بـ نيّة التّداعي للحياة .....

 

[سيرين]

وتسألك أي العطور تليق بياسمينك فراشتنا
بعدما تجلت اشجار الميلاد برغباتها المكبوتة وانوارها المزدحمة بالهدايا

\..

 

[سعيد الموسى]

-
تضع أحمر الشفاة وهي تنظر للمرآة ، ثم تبتسم " نصف ابتسامة "
فتسقط غصّة من عينها اليمنى لأعلى خدّها - وتحملها بطرف سبابتها لتخبئها عن أعين المرآة ..
وتُكمِل النصف الآخر المتبقي - من الإبتسامة ، هي لاتبتسم فعلاً ولكن شكلاً ، لاتريد لانعكاس وجهها أن يرى ضَعف ملامح وجهها -
هذا اللون الشاحب - تريد أن تخبره أنها جميلة بكلّ حالاتها وهالاتها - الآن أبتسمت فعلاً ..
لأنها وهي تتأمل ملامحها " الفاتنة " وقعت عينها على شامة في سماء ثغرها - وتذكّرت أنه كان يقول لها دائماً : هذه نجمة
سوداء نهاراً - ومُضيئة ليلاً - كلما أخافكِ الظلام اضاءت !
هنا أغمضَت عينها - وتنهّدت … !