إلى الأبعاد من الإبعاد

[محمد إبراهيم آل ميليد]

بعد غياب زاد عن خمس سنوات وثلاثة أشهر أقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدقائي في أبعاد أدبية هذي أوبتي إلى الأبعاد الادبية
ويسرني أن أصافح اناملكم وأقبل جباهكم معتذراً وعائداً
وبالأبعاد باراً....
واليكم هذه المصافحة الأدبية :

يا قوم سامرت الجدي وسهيل والجاه الدليل
في ليلةٍ بردا ومن شدة هواها ما يطاق

شبيت عيدان القرض وانثر همومي جوف ليل
في لحظةٍ ظلت دموع العين كنْهـا في سباق

وانظم من الابيات ما اشوفه جميل و مستحيل
افكارها متحلية زين الصور بالاتفاق

أبني من أحجارالذهـب قصرٍ من الحكمة جميل
لاينهـدم ركنه ولا يفني سقوفه الاحتراق

واسمي يزيد أسواره العظمى مهابة كالصقيل
من يعتزم قربه تَلِف والساق ملفوفه بساق

له واحةٍ خضراء تشابه كل واحات الدجيل
من قبل بوش يهدها و يهـدّم أركان العراق

وأنا على الشرفة وقدري قدر مهـيوبٍ جليل
حُجاب الأبواب العظيمة تأتمر بالانغلاق

أحيان اشوف ان انعزالي لو يكن وقت قليل
يعلن لبدر ابداعي المكنون صدع الإنفلاق

مادمت انا المحسن فأنا مالي على الهزلة سبيل
السهم يمضي للهدف والقوس نقطة الانطلاق

حتى يصير الحرف يلجأ لي كما يلجأ الدخيل
يفرح ليا حليت مشْكلته و قلنا له عتاق
@m_almeleed