تماهي

[وديع الأحمدي]

[ تماهي ]

السحر واقف على اطراف الشبابيك وغُرفها
‏تطرق أنفاسه تبشّر بالفجر والليل ساهي

‏ساعةٍ للروح تتجلّى عن الدنيا وصلفها
تغتسل فيها عن جْنون وْملذات وملاهي

‏لهفةٍ للنفس تهدا عن خطاها وعن سرفها
‏لو زرعت بصبحها ذنبٍ نبت في قلب لاهي

‏عادة الإنسان ــ فطرة ــ من عرف ربي عرفها
‏قدّ غلطاتي أتوب، وغلطتي ترجع تجاهي

‏فاقد الرغبة ورا ظهر الحياة ألمح ترفها
‏فوق خيط من الأمل يمشي لو إن الخيط واهي

‏أفرد ايدني وأمد لخطوتي عين تخطفها..
‏... من شعور التيه, لو في التيه شي من التباهي

‏أرضي أيامي, عشان احيا ولا احسب وش كلفها!
‏عيشةٍ بين الغنى والفقر يرضيها التماهي

‏آخذ أحلامي على بساط الخيال أغوي شغفها
‏لو بساطتها تواسيني بنسمة صبح: زاهي

‏كم ورا شفاهي تثور حروف عادت من طرفها
‏صوتي الخوّاف يا ما كان يتحامى بشفاهي

‏من متاهات الوعي أرجع, وأنا كاره قرفها
‏كل حاجة تحتمل معنى, ومعنى عكس ماهي

‏يا إلهي وأنت تدري عن صفا نفسي, وشفها ..
‏.. وينما تسرف بها الدهشة, تنادي : يا إلهي

‏شدني عن كل ما يسرق من دروبي صدفها
‏ودي أحيا بعد لحظة غفلتي, قبل انتباهي

‏والله إني ما رجيت من الحياة ومن خلفها
‏غير دعوة من نجاة وضحكة وبراد شاهي

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ تماهي ]
وخاتمة هذا النص " برّاد شاهي ".
لذلك هو لم يكن كمًّا وإنما " كيفًا ".
بالمناسبة والشيء بالشيء يُذكر
لغة النص فارهة - استطاعة الشاعر
توظيف براد الشاهي وبهذه الصياغة
في نص حداثي للنخاع هي شيء
يجب أن لا يمر على ذهن القارئ الحذق مرور الكرام .
وش بقى ؟
بقى 🌹

 

[سيرين]

حين الحديث عن النفس بتلك المصداقية لا بد للشعر ان يفرض نفسه
وقد كان رواء للذائقة ومستقر يبعث في الوجد الطمأنينة بنداء يا الهي
سلم البنان وسحر البيان شاعرنا المبدع \ وديع الأحمدي
ود وياسمين

\..

 

[قايـد الحربي]

:

"صوتي الخواف ياما كان يتحامى بشفاهي"

،

في الشعر ، أعي ما أقول وبلا "أكاد" : فقط أجزم ..
أجزم أنني حينما أشير بإصبعي لأحد فهو لايخذلني على مَرّ الزمان
وقديماً أشرتُ لهذا الـ وديع وكنتُ من ضمن أصابع كثيرة تشير إليه ..
الأكيد أنّه مازال يرتقي بالشعر ويأخذنا بأيدينا معه إلى حيث غيمةٍٍ تبللها نوتة .
،
من أفضل الشعراء الذين "يتماهون" مع الأشياء ولايتجاوزون التفاصيل
وبعينٍ دقيقة وأخرى رقيقة يكاد يبث في الأشياء روحاً تُنبضها وحرفاً يقبضها
ليسيل شعراً في المكان - كمايفعل الآن بأبعاد- .
:
وديع
لو تعلم سعادتي بحضورك ماغبتَ أبدا
قُبل

 

[عبدالإله المالك]

يا وديع
أودعت في الصدر كلاما سلسا رقراقا يدعى شعرا عذبا

لك التحايا منهمرة

 

[نادرة عبدالحي]

استقبال لمدخل القصيدة غني الأمل والفرح لإحتواء المدخل على صورة فنية
للسحر وهو الوقت الذي يكون قبل طلوع الفجر ،يقف هالسحر على اطراف الشبابيك وغرفها
وهذا السحر انفاسه تطرق تبشر بالفجر والليل غافل عن مجئ النور ،

السحر واقف على اطراف الشبابيك وغُرفها
‏تطرق أنفاسه تبشّر بالفجر والليل ساهي

أتيتَ بلب الجمال شاعرنا الفاضل
لتكن محبرتكم عامرة بالخيرات
والمسرات ،

 

[عَلاَمَ]

.


مُنهك هَذا التحَاكي
مَغلوب التعافي، يقف على جُرف من أنقاض " سيداتي سادتي "
مَسلوب الآماني
كالطير، مَجبول امتنان للتلاشي
مَرهون هَذا.. " الشيئ الجاري ".
بلحظة جَلاء فُجائي.. للتبرئه، للجُرم.. لكُل حالآت التلاقي


,

شكرًا لحضرتك

 

[راشد مقبل]

أفرد ايدني وأمد لخطوتي عين تخطفها..
‏... من شعور التيه, لو في التيه شي من التباهي



يالله لغه فارهه وعمق ودهشه شكراً وديع على الشعر