.
.’,.
مَسائُكم .. وصباحكم
كما أشأتم أن تكون
.:.
.:.
مَدخــل ./
سَقطتُ سهواً مِن السَماء
وتحتَي ذلك المحيط المُتجمد
بِـــعدها تَلوت بِــ ... الصراخ
كانتْ الصرخآت تَترى
وأنـا لآ أسَمع صوت نِدائي أن
ســـــاعدونّي
ســـــاعدونّي
ســـــاعدونّي
غرقت بِقلب المُحيط
توقف نَبضي لِــ بُرهة
وانقطع صوت الصرخآت فجأة
و
تجمدت شَرايني لِــ دقائق
وتوقف تَنْفسي لـشدة ظربة سقوطي مِنْ أعلى الــــ س ــمَاء
و تلفظُنِي السماء لما تضيقُ بـ قاطنيهَا إلى المُحيط !
[ هَكذا كانت صَدمتّي بِــ وفآتة ] .. ،
:.:.,’,.:.:
الماء المالح يهطل من بين جفوني ممزوجا
تَدمع العينَان ..
و
تَجري مَجراها
ذَهَب الــ أب حمائمَ الأمان
أرتجف ألمَا
بكائاً
و
توديعاً ...
كــ غًصنْ البــان ...،،
صرخت حتى بُحت حنجرتي
وشعرت بِــ تَمزق أوردتي ..،
وأرتعشت مِنْهــأ أنــامّلي
وتكحلت العيون بدمَعاتّي ..،
كانْت أمي المسكينه
والدمع يغتصب الـ عُذريةَ
تُحلق فوقنا
وتُصبرنا
والــ ألم اعتق جَوآريه
كان الدَمع فيّ يهمر
بدون صَفاءِ بلْ مُعكر
قَبلَّ استعصَارِ الصَبّر ..!!
والواقع
فينا
قد
مر
رمقتُها بنظراتِي
امي روحي اُنشِلت
و
والبسمة من ثَغري رحِلت ..،
وســ: نَودع رحمة نَزلتْ
أمي
كيف لي أن لآ أبكي
والبيت اظلمَت أظوآئة
والراحل الأب الحاني
والصمتُ يَعمّ بِــ أرجآئِه
امي
الصبر فينا إن مل
ســ: نُلآزمة وإن أنتــشَل
والفرح منِ ـا رحل
وكـأنة بـ خيطٍ مُنسل
والحمد فينا لا يزل
عن ألسنتنا مَجبورة ..،
امي
ابي رحل ولن يعود
والحَزنْ في الدُنيا دائِم
والمَوتْ فينَا موعود ..،
والدَمُوع إنْ ظَهرت
فإنَها
مَخنّوُقَة ..،
لِــ البقية رُفعَ القلمّ وبدأت الدموع تَحلْ محله ..،
زخة .: ..{ دعوآتكُمّ أرجوها لـِـ وآلدي } ..،