|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 | ||
|
![]() (ارتجالة ضمآن) سأبدأ منكِ مستمطراً عيناً و قوس شغفاً باكراً و عتقاً قراح هاتي يمينك يشرب بها وجهي صحو البنفسج و نسيماً كنهر شعركِ هزّي غيمتي, ليهمي على بوحي صبيّاً لا يموت و سحراً بواح لأستوي ساطعاً و إن ساخ اليقين فيكِ, صادقت الشوارع أصداف البحار شاهراً جمالك, في رشفة قهوتي و على جيد عطري و عذوق الحلم فأيّ قلبٍ تريدين؟ و أنتِ, آيتك الصمت البعيد, يدي تجني الفراغ و يد اللقاء مغلولة يغتابني ليل دامع يعتامني حرفٌ هزيل و صبرٌ ذو طلعٍ لجوج و أنا, تائبكِ الذي لا يتوب و غائبكِ الذي يئوب على الطوى, أكتب ما انطوى شوقاً موقداً تحت نافذة الغياب حين أدلج الظن و جفت حنجرة الصباح فانظريني كي أعود, و اسأليني, كيف أمخر عباب الاحتمال و افتح باب الغبش و أسير خلف الرمال متى أنهل بياضك و تشق دمائي البرك من عرفني و أنكرك و أجيبيني, متى يغني قدحنا الصامت, و الفرح السحيق كيف أعبر برزخ الحظ و أنهض مضرجاً بالهوى و يا ترى, هل تعاقرين أغنية جديدة هل لكِ وجهٌ صباحيُ سواي و هل تسللت يدٌ قانية, و عقرت فوق طريقك خطاي, من يكتب اللحن بليداً و لعاب الضيم يرقيه غِبّاً يا صبابات الضمأ, كيف للشمس ريقٌ و أنا ارتشف اللهيب من قدح الأماني, أرتوي قيظاً و بذكراها أتأجج غائباً... وحدي.. طليقاً.. بين هجيرٍ و أساطير / / / / / / بقلم: عبدالعزيز البشري
|
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|