قبل البدء
العنوان لا علاقة له بالجملة المشهوره ( سوالف حريم )
الجملة التي تطلق غالبا حين تثار بعض القضايا التي تكون بنسبة كبيرة سطحية
لن أقول تافهه سوف أكتفي بالسطحية إحتراماً حتمياً لأصحابها
الفكرة التي أود الحديث عنها ليست ببعيدة عن هذه الجملة
لكنها هذه المرة لا علاقة للمرأة فيها
بل هناك بهيم وهو لفظ المقصود به تذكير البهيمة والتمعن في كلامه ( سوالفه ) لنصل لنقطة الالتقاء بين الفكرة والعنوان
واضح ولا أعيد
مصيبة كبرى يحاول المرء أن يكتسب صفات غير المتاحة له والمتعارف عليها
والتي تصنف على أنها أمور سوية
والمصيبة الأكبر حين نتفنن ونجاهر بما اكتسبناه قصراً رغم أنه يبدو للجميع بانه شيء مكتسب غير لائق يطابق المثل القائل : يا شين السرج على البقرة
الفكرة رسالة
والرسالة فكرة
وكلاهما قضيه وحدث
والعلاج اختياري كل بحسب ما يحتاج من جرعات
وكل جرعة تختلف عن الأخرى بحسب الحالة
حبوب ولا شراب ولا حتى تحاميل
الصفة المكتسبة بغير محلها وشكلها الطبيعي
والخروج عن المألوف مشكلة كيف حين يحمل المرء رأس حمار ويظن أنه مازل بطبيعته الإنسانية
وينسى انه أضاع المشيتين
لا هو انسان سوي
ولا هو بهيم
هذه المرة أضع بصمة بكل أصابعي أن المرأة بريئة وأشهد على ذلك
هي دعوة لعدم محاولة إكتساب ما يشوه أشكالنا وعقولنا وأفكارنا
عدم وضع انفسنا بأماكن لا تناسبنا
هي دعوة لكل عجل أن لا ان يضع سرج على ظهره
بالمناسبة
هذا الموضوع غير ملزم
بإمكانك القراءة فقط