ولادة الضوء
إن أوغـــــلَ العـــشَّــــاقُ في بحــــر الهــــوى
فــــأنــــا لــــهــــم وســـــــفــــيـــــنــِــهم قـُـــــبــــطـــــانُ
يــــنـــســـابُ حـــبــكِ جـــدولاً في خــافـــقي
وبـــــــــــه وريـــــــــــــــدُ صـــــبـــــــابــــــــتــــي ريّـــــــــــانُ
مــالـي ســـوى عـينيك إن جـــنَّ الــدُّجــى
واصـــفــــرَّ فــي وجــــه المُـــنـــى الــحـــرمـــانُ
حـــــبــــي أعـــاصــــيــــرٌ .. بــــــراكــيــنٌ .. زلا
زلُ، بـــــل صــــــواعـــــقُ ؛ إنــــه الــطـــــوفـــانُ
مــا مــــن جـــــــواب يـــــرتــــوي مــــنـــــه ســـــؤا
لـــكِ غـــــيــــر ذا وبـــــــه الــــــفـــــــؤاد مُـــــــدانُ
داويــــــتُ بالحــب الــجـــراح مُــــلَــــمــــلِـــمـاً
أشـــــــتـــــاتــــه، وقــــد انـــــــطـــــوت شــــــطــــآنُ
دفء ُالهـــــوى بـــســـطَ الــنـــفـوذ مـــذوِّبــاً
عـَــصْــــرَ الـــصـــقــــيــع فــأزهــــرت نـــــــيـــــرانُ
يُـــشـــقــي ويُـــســعــدُنـــي غـــرامــكِ ِ، إنـــنـي
فـــي ذا وذاك عـــلـــى الــســـــوا نـــــشــــــوانُ
بـــــــدأت عـــــقـــــولُ الــــلائــــــمـــيــن تــأسّـــــيـاً
فــجــــنـــــونُ حُــــــبّـــــي لــلــــــهـــــوى عـــــنــــوانُ
هـــــذي تــــعــالــــيــمُ الهــــــوى وطــــقـــوســُــــــهُ
هــــــو مـــــذهــــــبـــي، كُــــــلّــــي بــــــــه إيــمـــــــانُ
مــن وحــــيــــه روحــــي تــهـــاطـــل غــــيـــثُـــهـــا
وطــــيــــور نـــــبــضــــي دأبُــــهـــا الــــخـــفــــقــانُ

ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف