قصيده جاءت معارضةً للمبدع الصديق الشاعر "أمين الشاعر" حين قال:
[POEM="font="Traditional Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أيا ربّة الحسن الـذي أسـر العقـلا=ومـزّق أحشائـي و أشبعنـي قتـلا
وألبسني ثوبا مـن الشـوق حاكـه=فأضرم فيه الوجد مـن نـاره طفـلا[/POEM]
*********** فقلتُ :
[POEM="font="Traditional Arabic,6,purple,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]كَبِرتُ مع العشّاقِ أهلاً ومنزلاً=فلا أبتغي عن زمرتي "مُطلقاً" أهلا !
ولا كنتُ إن لم أجعلِ القلبَ روضةً=من الزهرِ أُسقيها وأستعذبُ الطلاّ !
ولا عشتُ إن لم أُدلجِ السيرَ آمِلاً=بوصلٍ..فلا عَودٌ إذا لم يكن وصلا !
ففي كلِّ يومٍ "غازياً" لا تردُّني=صِعابٌ..! ولا أَبلى الفؤادَ الذي أبلى !
تعلمتُ أن لا أكتفي بحبيبةٍ=فأغدو لمن أحببتُ "لو ساعةً" بعلا !
إذا زارني طيفُ الهوى قلتُ مرحباً=وأسكنتُهُ أهلاً وأنزلتُهُ سهلا !
فلا عيشُ إلا في الهوى.. في نعيمِهِ=ولاعذبُ إلا ماارتويتُ بهِ نَهلا!
فواللهِ لا فارقتُ عشقي ومذهبي=إلى أن يصيرَ القلبُ في رُشدِهِ كهلا!
فما ردّني جُبنٌ ولا كفّني حِجى=ولا أشتكي "عجزاً" ولا أعرفُ البُخلا !
تعوّدتُ بذلَ الشهدِ "حتى لو انّهُ"=أرادَ "انقباضاً" قلتُ لن أُوقفَ البذلا!
أعيشُ كما شاءت لي الروحُ.. عاشقاً=وما متُّ والعشّاقُ في غيِّهِم قتلى !
وقد حُزتُ في وصلِ الحِسانِ رغائباً=وقد فزتُ بالأحلى../ولا غيرهُ..!/ الأحلى!
أيا معشرَ العُشّاقِ موتوا بغيظكم=فلستم بإقدامي..! ولستم لهُ أهلا !
فما من فتاةٍ لم أفُزْ بوِصالها=وما من حبيبٍ لم أكنْ عندّهُ خِلاّ !
ولا تسألوني كيف!!..تلكَ طريقتي=فقلبي ربيبُ العشقِ.. إن لم أكنْ أصلا!
دعوني ..فلا لن أرعوي..ذاك ديدني=فلا تأملوا نصحي..ولا تُكثروا السؤلا !
ولكنَّ خوفَ اللهِ دوماً يردُّني=فلم أقترفْ إثماً..! ولا أُكثرُ الجهلا !
[/POEM]
