إضاءة "حول ماهية النسق؟"

[عمرو بن أحمد]

هذه الإضاء هي عبارة عن أسئلة وجهت للأستاذ الدكتور/ إسماعيل شكري.
استاذ البلاغة والنقد بجامعة جازان
في محاضرات الدراسات العليا تخصص - دراسات أدبية ونقدية - المستوى الثاني
حول ماهية النسق ؟
في تساؤل عن ماهية النسق أجاب الدكتور :
النسق هو:منظومة من البِنيات ومن المنظومات العلمية أوالفكرية أو الثقافية أو الاقتصادية التي بينها علاقة ، فعندما نقول النسق الاجتماعي نقصد به مجموعة العلاقات وهذه العلاقات
تخلق علاقات مع نسق آخر وهكذا .
فالنظريات الأدبية والمناهج والمقاربات وغيرها مما يرتبط بعلم الأدب لا يمكن تفسيره إلا بالنسق .
لأن الكاتب عندما يكتب ينطلق من أنساق ثقافية وتربوية واجتماعية ، إما بشكل ظاهر ، أو بشكل مضمر .
إذا الأنساق : هي بنيات متكاملة فيما بينها.، وهي مجموعة علاقات بين عدة بنيات ثقافية اجتماعية فكرية .. – وهي عدة مفاهيم.
والكاتب بشكل واع أو غير واع ، وبشكل مضمر أو غير مضمر يوظف الأنساق التي اكتسبها.
والفكر النسقي ليس جديدا ، فأرسطو عندما كان يشتغل بالنسق حيث كان يراعي علوم عصره ، لكي يجيب عن أسئلة عصره .
وهي حوار فيما بينها البين ( الثقافية تحاور الاجتماعية ..... وهكذا ) وكلها في الحقيقة يندمج ضمن نسق أكبر هو النسق الإبداعي الذي ينتجه الإنسان .
وفي سؤال عن الذكاء الاصطناعي أجاب :
جميع العلوم اللغوية والأدبية التي نعيشها اليوم هي نتاج تطور الذكاء الاصطناعي .
واليوم المنبع الذي نأخذ منه ونطبقه في اللغة والأدب ،هو العلوم المعرفية ، والتي هي عبارة عن البيولوجيا والذكاء الاصطناعي .وعندما نقول الذكاء الاصطناعي هذا يعني أن ما يطبق في انتاج الحواسيب والهواتف النقالة نطبقه في إثبات النصوص.

هذه أبرز النقاط التي تم تدوينها من خلال إجابته .