|
![]() |
#1 | ||
|
قبل أن أستقل الطائرة ، كان عليّ أن أنسلخ من كل ملامح عروبتي ، و أن أصبح دمية " باربي شقراء " ، تصلح لهذا الدور الجديد ، لقد اختاروا لي اسمًا فرنسيًا له وقع موسيقي جميل على الأذان " مونيك " ، و ملابس مثيرة تليق بجسدي الممشوق ، اقترحوا عليّ أن أغير لون شعري و لون عينيّ أيضًا ، و غيّرت كل شيء بكل سرور ، و أنا أقف أمام المرآة حتى أنا لم أتعرف على نفسي ، هذا الإنعكاس هو لأية امرأة أخرى في العالم إلاّ أنا ، هذه ليست " إيمان " أبدًا ، لقد أصبح لون شعري ذهبيًا و طال في غضون ساعة ، و لون عينيّ أصبح أزرقًا ، لم أتعود على أن أكون مادة للإغراء ، فلطالما كنت مثيرة لرجل واحد فقط هو " حازم " ، و لطالما آمنت بمبدأ أنه ليس ضروريا على المرأة أن تفتن كل الرجال ، و تسيل لعابهم ، رجل واحد يكفي ، و لكن اليوم هذه المهمة تستحق أن أتخلى عن فكرة إسلامية ، من أجل تبني أخرى . . و أنا جالسة أطالع رواية فرنسية في الطائرة ، اشتهيت أن أتم رواية " النزيف " ل علي صحراوي التي تتحدث عن فصل من فصول تاريخ الجزائر ، ثم تذكرت أنه عليّ أن أمارس حياتي الجديدة كلها ك " مونيك " و ليس ك" إيمان " ، و ليس من حقي أن أكتب كلمة عربية أو حتى أقرأها ، و أنا أستيقظ يمنع عليّ أن أصغي إلى أنغام فيروزية ، بل " إيديث بياف ، أو " باتريسيا كاس " أو " لارا فابيان " لا يهم ، ما يهم ألاّ أجرؤ على أن أكون " إيمان " حتى بيني و بين نفسي . . . ثم انتبهت إلى القميص الأبيض الذي التصق بصدري عليه علم فرنسي ، و تذكرت كم مات من أجدادي الجزائريين فقط لترفرف راية العلم الجزائري عاليًا في السماء ، هنا غصة أخرى كان عليّ ابتلاعها و انسلاخ آخر كان عليّ أن أقوم به ، تخليت عن كل شيء ، اسمي ، ملامحي ، هويتي ، طباعي ، ديني ، و أي غلطة مني سأدفع ثمنها غاليًا ، لذلك هو ليس الوقت المناسب للحنين إلى ما كنت عليه ، فأنا أحتفظ بكل شيء داخلي ، و سأنفذ المهمة و أعود إلى حياتي السابقة . وصلت أخيرًا ، و كان " إيزرا " في إنتظاري رفقة صديقته " ديفا " ، عانقني مغازلاً و قال أنني أجمل من " إيما " بكثير ، حاذفًا حرف " النون " بدهاء ، فأجبت بعد أن نفثت بوجهه دخان السيجارة التي كانت بين شفتيّ : - من هي إيما ؟ لا أعرفها ؟ ثم أنا لا أحب أن تقارنني بأية امرأة أخرى . . خذني إلى الفندق - ألا تريدين أن تذهبي في جولة من أجل التعرف على إسرائيل ؟ يتبع . . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
وصلت أخيرًا ، و كان " إيزرا " في إنتظاري رفقة صديقته " ديفا " ، عانقني مغازلاً و قال أنني أجمل من " إيما " بكثير ، حاذفًا حرف " النون " بدهاء ، فأجبت بعد أن نفثت بوجهه دخان السيجارة التي كانت بين شفتيّ : - من هي إيما ؟ لا أعرفها ؟ ثم أنا لا أحب أن تقارنني بأية امرأة أخرى . . خذني إلى الفندق - ألا تريدين أن تذهبي في جولة من أجل التعرف على إسرائيل ؟ - بعد أن أستحم ، أنا مرهقة جدّا و لكنني أحبها من الآن ، إسرائيل هي عروس الشرق الأوسط ، ما ينقصها هو قدرٌ أكبر من السلام ، كان عليكم أن تطردوا هؤلاء الدخلاء ليذوقوا طعم التشرد الذي تذوقتموه طيلة هذه السنوات - لن نطردهم ، و لكن سنبيدهم كما يباد الذباب . . سنواتٌ أخرى و ستكون كل هذه الأرض لنا ، هناك مجهودات جديرة بالإحترام من أجل توسيع الإستيطان أكثر ، ليعود كل إسرائيلي إلى أرضه . و لن تكون هناك قدسٌ شرقية و قدس غربية ، لقد سئمنا هذا التقسيم و سنستعيد القدس كلّها لتكون لكل اليهوديين - بالتوفيق . . . ما اسم المنطقة التي سأقيم فيها ؟ - " الرملة " . . ستعجبكِ كثيرًا مونيك ، هي من أقدم المدن في إسرائيل ، تبعد عن القدس ب 38 كلم - أها حسنًا . انطلقت السيارة ، و أنا أفكر بكل شيء ، بكل ما حدث و ما سيحدث ، بهذه المغامرة التي لم أتخيل بعمري أنني سأخوضها ذات يوم ، و فورما ترجلّت رفيقته من السيارة ، وجدتني أسأله أخيرًا عن " حازم " : - ألن يأتي صديقك ؟ - إيثان سيوافينا بالسهرة - أنا لست أقصد إيثان - امممممم . . . لا أظنه سيأتي ، هو مشغول جدّا يا مونيك - هل يعلمُ أنني هنا ؟ - بكل تأكيد - هل ندمتِ لأنكِ أتيت و سترحلين دون أن تريه - توقعت ألاّ أراه . . لم أتفاجأ - ليس مسموحًا لي أن أصلي في " الأقصى " . . رغم أنني - ليس مسموحًا . . . . " قاطعني " - لا بأس . . أتفهم ، لكن لما " الرملة " و ليس غيرها ؟ - لأنّ الفندق الذي ستقيمين فيه لصديق لنا ، و ستكونين ضيفة لبضع ساعات فحسب ، اسمكِ لن يدوّن كماكثة - فهمت - هل أحضرتِ " الكتاب " ؟ - و هل بوسعي أن آتي من دونه ؟ - هاتيه - الآن ؟ - نعم عندما تنزلين ، ستسلمين عليّ و تعطيني الكتاب - ماذا عن المهمة الثانية ؟ - مثلما شرحوا لكِ بباريس ، لم تتغير الخطة ، بعد منتصف الليل سنلتقي و سآخذك إلى " الملهى الليلي " سيأتي " إيثان و أصحابه - كلهم جنود اسرائيليون ؟ - و لما تسألين ؟ لن يكون بالملهى أطفال على أية حال - نعم ، معك حق يتبع . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
نفذتُ الأوامر كما طلبَ مني ، و جلست في حديقة غنّاء ، في " الرملة " ، هذه المدينة الخليقة بأن تكون كلّها متحفًا أثريًا و قبلة للشغوفين بالتاريخ ، فلكل حجر هنا قصة و حادثة . . بوسعهم أن يسلبوا كل شيء ، أن يطردوا من يشاؤون من الفلسطينيين لكن كيف بوسعهم أن يغيروا رائحة الهواء و التراب ؟ و كيف لهم أن يجَنسوا الأشجار و الأزهار ؟ كل ما على الأرض فلسطيني أبًا عن جدّ ، بصماتهم لازالت عالقة بالجدران رائحة دمائهم شذبة كالمسك تنبعث من تحت التراب ، بوسعكم أن تعيشوا هنا أيها القرود و أن تغيروا كل شيء ، و لكن الأرض ستبقى فلسطينية إلى يوم البعث ، هذا ما كنت أردده بيني و بين نفسي . و بعد ساعات أمضيتها في الفندق ، جاء إيزرا أو " زيد " لاصطحابي مجددّا ، و ذهبنا باتجاه برج " شالوم مائير " ، كانت حركة السير مزدحمة جدّا ليلاً ، كل الإسرائيليين و السياح خرجوا ليرقصوا و يثملوا ، التقيت ب " إيثان " أخيرًا بعد أشهر من الغياب ، و كاد يطير بي فرحًا ، هذا الغبي عشقني حقًا بعدما استدرجته في باريس ، إيثان رجل طويل القامة ، نحيف الجسم ، أصهب ، لون شعره بني فاتح يكاد أن يكون برتقاليًا ، له عينان كبيرتان لونهما بني ، شفتيه رفيعتين و هو نمِش البشرة ، على خديه بقع بنية ، و على يديه و على كتفيه و ربما على جسده كلّه . . ! جاء في إجازة صيفية إلى باريس ، رفقة والدته ، و هناك دُبِّر لي أن أعمل كنادلة في المطعم الذي كان يرتاده ، و الذي يبعد عن الفندق الذي أقام فيه بضعة أمتار ، لذلك كان لقاؤنا يشبه الصدفة إلى حد ما أو هكذا اعتقد ، في اللحظة الأولى التي رآني فيها أعجب بي ، و في اللقاء الأول طلب مني أن أسجل له رقمي و عنوان بريدي الالكتروني و اسمي على موقع " الفيسبوك " ، و لكنني تمنعت كثيرًا بحجة أنني خرجت من علاقة فاشلة لتوي ، و لست على استعداد لدخول علاقة أخرى و لستُ أفكر بالحب كمشروع عاطفي و كل هذا كي لا يحس بأنه فريسة نريد اصطيادها . أصبح يتردد على المطعم يوميًا ، و أحيانًا أكثر من مرة في اليوم ، و عرّفني على والدته ، و لم يتردد في أن يقدم لي وردا و شوكولاطة ، بعد إلحاح منه ، وافقت أن أعطيه فرصة من أجل التعرف عليه ، أخبرني أنه ابن جنرال اسرائيلي ، و أنه جندي بالجيش أيضًا ، و هو لا يعلم أنني أعرف عنه كلّ هذا مسبقًا ، و أخبرني أيضًا عن وطنه اسرائيل و هو يشرح لي ألا أصدق مبالغات الإعلام في تضخيم جرائم الجيش الإسرائيلي تحدث عن وطنه بحب و ولاء مثلما أتحدث أنا عن الجزائر . . . رغبت بأن أبصق على وجهه في أكثر من مناسبة ، أن أصفعه و ألقنه درسًا في التاريخ ، و لكنني كنت أحتفظ بنيتي و مشاعري لنفسي ، و أؤجل انتقامي إلى يوم آخر ، في الحقيقة بعد أن تعرفت عليه وجدت أنه أطيب من أن يكون اسرائيليا ، و لكنه يهودي بالنهاية و كل يهودي هو مشروع صهيوني كان أغبى من أن يكون صهيونياً يعيش بشخصية مهزوزة و يردد شعارات يحفظها عن ظهر قلب ، لأنه كلما تفاجأ بسؤال مباغت مني ، لم يجد الإجابة المناسبة له ، لم يكن فريسة صعبة بالنهاية مثلتُ عليه أنني بدأت أتعود عليه في حياتي ، و أنني على وشك أن أغرم به ، و أود لو يعيش معي بشقتي بباريس ، أخبرته أنني سأجد له عملاً مناسبًا ، و سنعيش سعيدين إلى آخر العمر . . يتبع . . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
الوهلة الأولى عند اللقاء ، لم يتعرف عليّ : - أنتِ حبيبتي مونيك ؟ - بدمها و لحمها - لقد تغيرتِ . . - " نيو لوك " . . مللت من نفسي ، أنت تعلم أنني امرأة متجددة ، ألم يعجبك شكلي الجديد ؟ - بالعكس تبدين فاتنة - ما رأيكِ بإسرائيل - آاه يا إلهي إنها من أجمل المدن بالعالم ، و لكن لن يتسنى لي الوقت بالمكوث أطول ، فأنا أخذت إجازة قصيرة كما تعلم ، هل نذهب للملهى ؟ - بالطبع و لكن قبل أن نذهب أريد أن أتحدث معكِ بموضوع مهم جذبني من يدي و انفرد بي عن أصدقائه ، ثم فاجأني بموقف لم أنتظره ، على الطريقة الأمريكية ركع على ركبة واحدة و أخرج خاتمًا من جيبه و عرض عليّ الزواج ، في لحظة صادمة كهذه ، انتباني الغثيان ، التقزز و الإشمئزاز ، لم أصدق ما حدث فأنا خططت لكل شيء ، إلا لموقف كهذا ، تسارعت نبضات القلب في صدري ، و جفّ الريق من فمي و كدتُ أن أقول له " لا " عندما نظرت إلى " إيزرا " الذي كان يشاهد كل شيء على بعد أمتار منا ، أغمض عينيه في حركة سريعة و فتحهما مجددا يوحي إليّ بأن أقبل عرضه ، و بعد دقائق من التفكير و الدهشة أجبت : - مونيك ، أنا أحبكِ و أريدكِ زوجة لي - .................................. - أرجوكِ إقبلي و اجعلي مني رجلاً سعيدًا - نعم . .......... .........بكل تأكيد نهض عن الأرض ، و ألبسني الخاتم بيدين مرتجفتين على صوت تصفيق أصدقائه و المارة ، و في لحظة خاطفة أخرى ، طبع قبلة على شفتيّ ، و أغمضت عيني ليس استمتاعًا و لكن رغبة في الموت ، آخر ما انتظرته قبلة من إسرائيلي ، كنت على وشك أن أتقيأ على وجهه ، و أفضح اشمئزازي و ازدرائي ، و لكنني تمالكت نفسي ، عندما وجدت نفسي بين أحضان إيزرا ، الذي خطفني من أحضانه كي يهنئني : - ألف مبرووك ، يا لحظك السعيد يا إيثان لقد حظيت بامرأة فائقة الجمال و الذكاء ، دعني أهنئها و أهنئك هنّأني أولاً ، و كأنه يواسيني و يعزيني على هذه الفاجعة التي لم نحسب لها حسابًا ، ثم عانقه بحرارة و على نهجه فعل باقي الأصدقاء ، كانوا يصرخون بلغة عبرية ، يسخرون منه و يلكمونه ببطنه على صعيد المزاح ، و بعد هذه التهنئة ، انسحب إيزرا قائلاً أن عليه الانسحاب لأنه على موعد مع حبيبته في شقته ، و طلب منا أن نسارع في الاحتفال و هكذا فعلنا ، و ركبنا السيارة مجددا من أجل الوصول إلى الملهى ، لا أحد بوسعه أن يحدس أنّ في حقيبتي البنية من الجلد الخالص كمية متفجرات ستودي بهم جميعًا إلى الموت ، ساعة أخرى و ينتهي كل شيء - مونيك حبيبتي ، اسمعي هذه الأغنية و سأشرحها لكِ - أنغام رائعة ! - الأغنية تقول . . أنا متعب جدّا ، حان الوقت لأعود إلى إسرائيل و أتزوج حبيبتي - لعنة الله عليكم . . " لعنتهم بيني و بين نفسي " يتبع . . .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
وصلنا إلى الملهى أخيرًا ، و على أنغام " لايدي غاغا " رقصت كالمجنونة ، وسط مجموعة أصدقاء إيثان ، تسمرت كل العيون عليّ و حسدوه كما سمعت منهم على إمرأة فرنسية جميلة و مثيرة لهذا الحد ، و كالقرد الأهبل صدّق أنني له قائلا أنه الرجل الأكثر حظا ، بعد تلك الرقصة المجنونة ، قررت أن أذهب إلى الحمام ، كي أصلح ماكياجي " انسحبت ألتقط أنفاسي و أمسح العرق الذي انساب على عنقي و صدري ، القسم الأكبر من المهمة قد انقضى ، و ليس عليّ سوى ترك الحقيبة في الحمام ، و الادعاء أنني سأتحدث بالهاتف خارج الملهى ثم النفاذ بجلدي ، بعد أن وضعت طبقة من ملمع الشفاه ، و عطرًا تحت أذني ، تركت الحقيبة في الحمام و خرجت متفادية الاحتكاك بمن عرفت من أصدقاء إيثان ، إلى أن أصبحت المسافة بيني و بين الباب مترين ، اصطدمت بشاب طويل ، كان ينوي الدخول ، انحنى ليحمل لي هاتفي و عندما رفع رأسه رأيته إنه " حازم " : - يا إلهي . . . ما الذي تفعله هنا ؟ " سألته بالفرنسية " - جئتُ لأراكِ - هل أنت مجنون ؟ هناااا ؟ - قلقت عليكِ - علينا أن نخرجَ حالاً - الشرطة تطوّق المكان - ماذا ؟ كيف ؟ و لماذا ؟ - لست أعلم شيئًا ، و لكنهم يشتبهون في أحدهم ، و يفتشون كل من يدخل و يخرج ، كيف ستقابلينهم من غير حقيبة ؟ و بلا هوية ؟ سيكتشفون أمركِ ، سيستغربون كيف دخلتِ بلا هوية ، أو يطلبون منك العودة من أجل جلب الحقيبة - ما الذي علينا فعله ؟ ليس بوسعي التراجع الآن خرجت سيّدة أربعينية من غرفة الحمام ، ممتلئة الجسم ، قصيرة القامة بشعر قصير لونه أحمر تنادي بلغة عبرية و عندما لم ألتفت صاحت بلغة إنجليزية ركيكة : - سيدتي لقد نسيتِ حقيبة يدكِ - انتهى أمري يا حازم - اخرجي - لا بأس ، أفضل الموت على هذه الأرض ، على العيش على أرض أخرى ، أخرج أنتَ و لا تتوقف عن النضال . . يومًا ما ستستردون الأرض و سيجازيكم الله خيرًا على صبركم - لن أتركك هنا - حازم أنت بطل ، و لازال بوسعك أن تقدم لوطنكَ الكثير - فلسطيني آخر سيموت ، موتي لن يحدث فرقًا - أتوسل إليكَ . . . إرحل - إيمـــــــان . . . و أنا أفضل الموت معكِ على العيش مع امرأة أخرى بعد الجملة التي قالها ، رميت بنفسي عليه ، بكل قوّة و حرارة عانقته كما لم أعانقه يومًا كما لم أعانق أحدًا ، و قبلّته كما لم أقبله يومًا ، توحدّنا ، التحمنا . . . . . انفجر المكان ، و انتهى كل شيء ، لقد كنتُ الجزائرية الوحيدة هناك كما كان الفلسطيني الوحيد ، و هكذا نفذتُ المهمتين معًا ، مهمة إيصال المعلومات التي حصلت عليها من إيثان إلى الجهة الفلسطينية المهتمة ، و مهمة تفجير الملهى بقلب تل أبيب ، انتقامًا ، ثأرًا و هدية للفلسطينيين . انتهت سارة النمس
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
سارة شقيقتي القريبة من الروح والمزروعة في القلب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
فلسطين وجعا ما زال يشكل غصة كما انتزاع الروح..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
لله أنت يا سارة ,
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|