راكضٌ قلبي صوبكَ
تَسبِقني الفراشاتُ
إلى فجري الذبيحِ
أَملأُ صدري بكَ
حين يضيقُ مِن صدري الصباحُ
ٌُُورائي أَْترُكُ
المدينةَ والأسوارَ
صوتي والأشلاءَ
كبقايا من تعب النهار
آتيكَ
تحت شمس
تحت مطر
ليس لنا
إلا هذا الفضاء
بين أرض وسماء
ليس لنا
إلا هذا المكان
بسياج البحر
مَلفوف
بأمواج الضوء
مَنحوت
راكضُُ قلبي لعناقكَ
يطوي فصولَ الغياب
أتركُ حِدادي
من البداية
نحو البداية
وأقُودُ إليكَ نفسي
إلى النهاية
على صمتكَ أرسو
تحوط بكَ
عينيَ
أنيني
أنفاسي
صوتي
هوائي
رائحتكَ
في وجهي
رعشة يدي
تَلمس
تقاطيع
حضوركَ
دفئكَ
يتبخر
صقيعي
وحشتي
أُمَرغُ وجهي فيكَ
منشطرة بين أن أحضنَكَ وأرثيكَ
والحضن تمزقت فيه سُبلُ حياتَك وحياتي
أغوص فيكَ
أمتلىء بكَ
أحيا بكَ
من روحكَ المطمئِنة
أبتدىء
إلى
سكينة روحي
أََنتهي
.