مولاي َ هلْ مَنْ سِوانا في الْهوى أرِقا
قدْ عاشَ مسْحور كُلٍّ عِنْدما عشِقا .
هتَّانُ حُزنٍ جرى في الرُّوحِ منْ ألمٍ
بنافِـــــــذِ الْمقْلتينِ مِنْكَ بي وســـــقى .
مولاي كيْفَ قلبْتَ في الْجوى سهرًا
عبيرهُ في السَّما غنَّى شــــذًاعـــــــبقا
هيلانةُ الليلِ طارت كلّها فرحًا
إلى حدودٍ رحيقُها نسى أفــــــــقا
تجْري بنهْرٍ طويلٍ لا حدود لهُ
روى الْأجاجَ عذوبةً بها نطــــــقا
ينضحُ سُكّرُهُ أقداح زنبقةٍ
تعطّرتْ بالنّدى تصْرخَهُ شــــــهقا
بكفّي قوافٍ كجمرٍ أطربتْ لهبًا
تصدّع الّشوقُ موجًا يورقُ الشَّـــــفقا
شعر : أمل سليمان إبراهيم
ديوان : واااو
يسعدني النقد البناء