.
.
عتيقة يا الليالي، يا امّ وجه، مْصافحه جمرة
مثل ماهي تجي، كانت تقفّي، للبعيد ضيوف
مساكن من حجر، والضيّ ماله فرش يحتكره
يعلّمنا الكلندر كيف نلغي الجوع بالمصروف..
ياطفلٍ في حشاي استقبل الشمس ورمى صبره
نويت اكبر من اللازم لجل ما اصغر من ايّ كتوف!
كلام الناس واجد، قالت امّي: صعب تختصره
وْهذاني كلّ ما شفت الكلام، آقول: لييييييييه تشوف؟
سَلامة راسك ان شعّ العتاب وطِرت لـ الهجرة
وسلامة راسي ان خفت العطش والماي فيك: كفوف
كَذَا حاجه، نويت أوصل لها.. وارجع وانا مكره
هو اصلن قد وصِلت لـ حاجه وكلّ الدروب.. صفوف
معاك اخترت ما اختار الظهور بدافع الشهره
ولا اخترت الممات وفي يدي شعر وفـ قلبي خوف
بـ ودّي لو رحاة العُمر ترجع وانخلق فكره
ولكن فاتني الموسم وفضّلت انقتل.. مكتوف
طويل الشارع اللي جابني لك وآخره حفره
وذنب الخطّ الاصفر جانبي ويحدّني مآطوف
منو غيري يحبّك، ما يحب الصيف والكثره
ركِب في الدنيا مشوار ونسي يذكر مكان وقوف
عن اسمه لو سألت، وقل تسأل فـ الوجيه اقره
تلاقيه الدفى وان ما تصالح معْ خيوط الصوف
مِلِح هالسالفه، والسكّر امن السالفه.. بُكره
وعشان المِلح، سكّر كُل ما يخرج عن المألوف!
وْدخيلك لا تسلّمني لـ فِهم القاري وقبره
انا مآحب اكون الشاعر اللي يندفن بـ حروف..
والله أنا!